رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

وبصراحة البنت دى تلزمنى
يزن باستغرابطب وأنا ايه دخلى
سليم دخلك ازاى بقى دى تبقى بنت أخوك 
يزن پصدمةقصدك 
سليم كارما اااا ليرن صدى اسمها المكان
يزن..
وها قد تحالف الجميع عليكى عزيزتى 
مازن پغضبورحمة أمى ماهسيبها
ليفتح باب غرفته ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده
مازن وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف
يوسف بخبث. هقولك تعمل ايه ليمد يده فى جيب الجاكت الخاص بيه ويخرج منه ورقة وينصر لها بفرحة
مازن بعدم فهم وعصبية والله وايه دى إن شاء الله
يوسف دى اللى هتجيبلك كارما لحد عندك
مازن والله وده ازاى
يوسف اسمع باسيدى ده توكيل مضته كارما ليا بكامل قواها العقلية وبمزاجها
مازنطيب ابله واشرب مېته ولا ايه يعنى مش فاهم
يوسف خبط يده على مقدم رأسهلا الصراحة مشفتش فى غبائك بتبهرنى والله يأخى ده توكيل رسمى مضته ليا صاحبة الصون والعفاف كارما يعنى أقدر ابيع ممتلكاتها لنفسى او لغيرى زى ماقدر أبيعها هى شخصيا ليك على ورقة جواز عرفى مالهاش أى ستين لزمة
مازن وقد فهم يوسف يابن الابلسة وأنا اللى بقول على نفسى شيطان ده أنت الشياطين تتعلم منك وعملتها ازاى دى
يوسف ابتسم بانتصاراسمع ياسيدى 
فلاش باااك
فى شركة كارما الصغيرة التى قامت بتأسيسها بمساعدة يوسف كان اليوم ملئ بضغط العمل
كارما ترفع رأسها من الأوراق التى أمامها وتمسك رقبتها من الإجهاداهااااا 
يوسف مالك
كارما لا مفيش حاسة انى دماغى مش عجبها القعدة على رقبتى وعاوزة تقوم تتمشى بتسأل أسئلة ماشاء الله منطقية تعبت يابنى ورقبتى دلدلت
يوسف طيب كفاية عليكى النهاردة كملى بكرة
كارما أكيد مش
هسيبك فى المدعجة دى لوحدك
يوسفلا يأختى متتحججيش بيا انا زى الفل ومش تعبان خالص قومى بقى اتكلى 
كارما يابنى بس والله لو متحلفش ماشى مدامك مصر
ليضحك يوسفاه ياختى مصر بالسلامه وجائت لتذهب استنى صحيح 
كارما خير
يوسف كنت عاوزك تمضى على كام ورقة دول عشان نعرف نبعت الطلبيات لأصحابها
كارما تمام هات وأخذت لتمضى على الأوراق دون أن تنظر بها 
يوسف يابنتى أقرى الورق الأول
كارما أنت عبيط يلا انت مش قرأته وبعدين دا أنت أقسم بالله لو جايب ليا الورقة فاضية وعاوزنى امضيها همضيها يا چو لتنتهى من التوقيعات يلا سلام
يوسف بغلربنا يخلينا لبعض دايما سند
كارما اللهم أمين ياصاحبى يلا سلام
باااااااااااااااااااااك
مازن بفرحةالله عليك
يوسف أى خدعة 
مازن طب هات بقى 
يوسفتؤ تؤ هات أنت الأول
مازنبقيت مادى اوى يخربيتك
يوسفمانا مبعملش كده لسواد عيونك 
ليعطى مازن له
ورقة بها مادة بيضاء ليستنشقها 
يوسف بياخد نفسه بارتياح يابن الايه ايه الصنف ده
مازندى حاجه وحياتك لسه منزلتش السوق
يوسفماشى بس بردوة مش ده اللى انا عاوزة
مازنعارف ياعم امسك ام البسبور بتاعك والناس مستنياك هناك اول ماهتوصل هيوصلك بالراجل الكبير وهو هيظبط كل حاجه
يوسف الله عليك ايوه بقى هات
مازن اجيب ايه تانى نهارك اسوح
يوسف بضحك لا ياخويا هات الورقة امضيلك عليها ولا هتتجوزها من نفسك
مازنلا لو كده اتفضل ليشاور لشخص ويعطى له الورقة 
يوسفجاهز أنت
مازن بثقة اوماااال بس قولى صحيح هنجيبها ازاى 
يوسفبسيطة اخرج أنت بس من هنا وشوف عاوزها فين وتليفون صغير ليها منى هتيجى جرى
مازنحلاوتك ياچو 
كارما سيا عاملة ايه
سيا بقلقتمام دعواتك الامتحانات محدش عارف فيها حاجه
كارما ولا يهمك امتحانات ولا غيره أهم حاجه عندى أنتى خلصى امتحاناتك على خير وخلى على يقين أن اللى ربنا عاوزة هيكون وعاوزة أقولك حاجه مفيش حاجه اسمها كلية قمة وقاع والهبل ده فيه حاجه اسمها اتعب عشان توصل 
سياطب وافرضى تعبت وموصلتش للكلية اللى انا بحبها وعاوزة
كارما وانتى بقى بتحبى ايه
سيا انا بحب الهندسة ومجال العمارة
كارما اقولك حاجه وتصدقينى 
سياامممم
كارما والله انتى لا بتحبى الطب ولا غيره أنتى اتربيتى أن الهندسة دى لازم يتحب وأنك لو مدخلتيش هندسة تبقى فاشلة انتى ضحېة مجتمع بيصنف الدكتور والمهندس اوائل والمحامى والمحاسب فشلة فمتخليش نفسك ضحېة لكل الكلام ده وأدعى دائما ربنا يوصلك للمكان اللى هو شايفك فيه أنتى فاهمة وأعرفى دايما وأبدا انى فخورة بيكى وهذا يكفيني
سيا ايوه بس
لتقاطعها كارما عندما رن تليفونها لترد فورا
كارما ايه يايوسف
بوسف بتعب ايوه يا كارما الحقينى بمۏت مش قادر
كارما بخضة ايه فى ايه يايوسف أنت مالك ومكانك فين 
يوسف بخبثانا فى وقال ليها العنوان وقفل التليفون فورا ليأكل القلق قلب كارما على صديقها وتهب فورا تمسك بثيابها فى عجالة
سيافى ايه يا كارما استنى
كارما مفيش ياحبيبتي زاكرى كويس وانا راجعة متقلقيش
سياطيب يوسف فى ايه
كارما لم ترد عليها وتخرج فورا ليدخل عمرو إلى سيا
عمروهى ليه بتجرى كده
سيا بتوتر اصل يوسف تقريبا فيه حاجه
عمرو بطفولةمين يوسف
سيا انتبهت لعمرو واتندهتلا مفيش خد هنا هات حضن كبير
ليفرح عمرو ويضم أخته فورا 
سيا وهى تضمهايه رأيك ننزل الجنينة
ليهز عمرو رأسه بالموافقة وتنزل فعلا
تخرج كارما راكضة لتخبط فى كتف زين ولم تنتبه له ولكن قلبه يتأكل عليها ولا يدرى مالسبب خصوصا أن الوقت لم يكن متأخرا وهى فى العادة بحكم شغلها ترجع متأخرة أكثر من ذلك ولكن لما القلق فيحاول أن ينادى عليها
زين كارما ااااا كا كار. ولكن لم تسمعه أصلا فيقرر الدخول ويغلق الباب خلفه وتكون سيا وعمرو خارجين أيضا
زين على فين انتوا كمان
عمروهنلعب فى الجنينة
سياهنلعب
عمرو يهز رأسه بنعم
لترد سيا بقلة حيلةهنلعب
زين طب مش عاو زين حد يلعب معاكم
عمرو بفرحه هاااااهاااا يلا بينا
زين طب وسيا
سيايا خبر ياهندسة احنا نطول اتفضل
للحق سيا كانت سترد عليه بسخافتها المعتادة معه ولكنها رأت من يتصنت عليهم وينتظر ردها ومن هى لم تكن مريم ليتأكلها الڠضب وتذهب سريعا باتجاه غرفة بنتها
مريم تتدخل دون استئذان على ابنتها النائمة تفزعها
مريم تشد الغطاء عن بنتها أنتى نايمة قومى 
نارولين ايوه ياماما طبيعى نايمة ايه الأسئلة اللى مش منطقية وترجع لوضعها مرة أخرى وتسحب معها غطائها
مريم بعصبية قومى ياللى متتسمى ده أنتى بتنامى اكتر ما بتتنفسى
لتقوم نارولين ناعسة ايه ياماما ياحبيبتي ربنا يهديك البيت ۏلع
مريملا
نارولين كارما او سيا حد فيهم ماټ اللهم أمين
مريم بردوة لا
نارولين بعصبية ترفص كالأطفالاومال بتحصينى ليهههههه
مريم اكتر من كده اخوكى
نارولين ماله ياماما
مريماللى ماتتسمى اللى اسمها سيا
نارولين خطفته
مريم تخبطها بخفة على رأسهاهو صغير
مريماومال ايه ياماما غلبتينى
لتقص لها مريم مارأتها
ڼارو بغباء طيب وانا أعمل ايه مش فاهمة
مريمتقومى ياحلوة تلبسى هدومك زى الشاطرة وتنزلى تقعدى معاهم قال ايه أنك عاوزة تعتذرى ليها عن اللى حصل
ڼارو بنرفزةمستحيل
سيا و زين وعمرو بيلعبوا بالكرة حركات خفيفة وهم جالسين
ڼارو بتناكة وغرورهاااى
ليتفاجأو جمعيا وتحل معالم الصدمة على وجههم
ڼارو وهى تجلس ايه مالكم مبلمين كده ليه شوفتوا عفريت
عمرو أبدا اصلك عمرك مش قعدتى مع سيا خالص
ڼارو بحمحمةاحم ايوه مانا جيت اصلح العلاقات
سيا باستغرابنعم
ڼارواقصد جاية اعتذر ليكى يعنى عن اللى اصحابى عملوه واللى انا ماليش اى دخل فيه
سيا والله طيب ياستى اسفك مش مقبول
ڼارو شايف ياسى زين ادينى بعتذر ومش عاجب
عمرو يتصقيف ايه ده
تم نسخ الرابط