رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
سليم وهو حامل ابنتهايه رأيك يا يزن نعمل فرح العيال اللى هتتجوز على نفسها دى يوم سبوع كارمن
معز الله على الدماغك يابو الصحاب الماظية والله
يزن والله لو البنات موافقين فأنا معنديش مانع ايه رأيك يانارو
تنظر نارولين إلى معز الذى يترجاه بعيونه أن توافق
نارولين امممم
ليقع قلب معز خوفا من رفضها
نارولين معنديش مانع
سيالا ياعمى أنا مش هعرف ولا هقدر أوفق بين دراستى والجواز هتبقى صعبة عليا اوى
زين أنا معاكى يا سيا وبإذن الله متبقاش فيه حاجه صعبة
سيالا حقيقى مش هقدر وتتركهم وتذهب فيذهب خلفها زين ليجدها تبكى
زين طب ممكن أفهم بتعيطى ليه دلوقتى
سيا عشان عاوزة اتجوزك
زين ضحك بغلبطب اومال احنا كنا بنتكلم في ايه
زين أولا مستحيل حاجه تفرقنا ثانيا عجبك عياطك ده وأنا مش عارف لا احضنك ولا اقرب منك حتى
سيا بكائها زاد أكتر اعاااااا طب نعمل ايه
زين خلاص ياستى ايه رأيك نكتب الكتاب مع نارولين و معز ونتجوز لما تكونى مستعدة
سياوساعتها هتعرف تحضنى ومش هيبقى حرام
سيا بابتسامةخلاص ماشى
ليضحك زين على تلك المچنونة ويأخذها ويعود إليهم مرة أخرى
يرجع زين وسيا إليهم مرة أخرى ليخبروهم بقرارهم
سليم تمام الفرح نخليه نهارى عشان يناسب جوه السبوع وكده
معز اخرتها فى فرحى هشيل شمعة يا سليم
سليم وأنت هتشليها لأى حد ولا ايه دى بنتى يابنى بنت سليم الزناتى
سليم دى هتبقى أمه داعية عليه إن شاء الله
معز ياحلاوتك كان الله فى عونه قبل مايجى
لتمر الأيام على وتيرتها كل يوم سليم يضم كارما إلى حضنه وكارمن على صدره دون أن يحدثها بكلمة إلى أن أتى موعد السبوع والفرح
كان تصميم الفرح فى إحدى القاعات المفتوحة التى تحتوى على مهبط طائرات ليكون الجو يسوده البهجة بداية من ال زين ة بالبلالين الذهبى والسوداء وأخرى البيضاء والوردى إلى تلك الورود التى تغطى معظم المكان وصولا
ليصنعوا حلقة كبيرة يلفون فيها حول كارمن المنبهرة بما يحدث حولها
محمد ممسك أحدى الشموع ويلف خلف ديجا مش عقبال بنتنا بقى ولا ايه
محمد ولد بنت المهم يجى ماتيجى بقى
ديجا بضحك اجى فين
محمد هنخطط مع بعض موضوع النهوض بأسرتنا الصغننة دى
ديجا اتلم يا محمد
محمد اتلم يا محمد اتلم يا محمد محمد
طهق يابو محمد
ديجا ضحكت بصوت عالى
محمد ضحكة كمان وأنتى الجانية على روحك
أسير الضحكة فى عيونك حبى طوق وعلى رقبة سمو معليك اتعقد
زين مامبروك بقى
سيا الله يبارك فيك
ليجذبها زين إلى منتصف الدايرة بجوار كارمن ويحضتنها
حبك كان أمر واقع قبلته بكل تفاصيله
معز بقى أنا يوم فرحى امسك شمعة يرضيكى
نارولين اه يرضينى عقبال ماتشيل لابننا
معز صلاة النيى أحسن طب مافاكس فرح ويلا
نارولين على فين
معز نجيب الواد
نارولين احترم نفسك
معز هو انا متجوزك عشان احترم نفسى خلاص زمن الاحترام ولاااا
نارولين مچنون والله طب انا هوريكى الجنان وخلع جاكت البدلة وقام بحملها وذهب
معز نشوفك على خير ياجماعة وكل فرح وانتوا متجمعين
ليضحكوا جميعا على ذلك المچنون بعشق مجنونته
وما جنينى سوى النظرة فى عينيكى خدتنى وجابتنى وبقيت كما العطشان فى بحر عيونك لا كل ماشرب ارتوى ولا كل ما بعد بتهدى
يمسك سليم يد كارما ويدخل فى منتصف الدائرة يحمل كارمن ويذهب باتجاه مكان الطائرات لتهبط طائرة م زين ة جميعها بالورود يركب بها هو و كارما وابنتهم
سليم اشوفك وشك بخير ياشباب
لينبهر الجميع بما فعله لتصعد الطائرة مرة أخرى وتحلق عاليا
كارما أقدر أعرف رايحين فين
سليم بعدم اهتمام يلاعب ابنته
كارما رفعت وجهه لهابكلمك رد عليا
لينظر سليم مرة أخرى لكارمن ويظبط لها مقعدها ويقوم و معالم وجه لا تبشر بخير
فتقلق كارما فترجع إلى الخلف وعيناه لا تفارق عيناه إلى أن وصلت لجدار الطائرة فيقترب منها سليم ويهمس لها بجانب أذنها
سليم هعقبك على غياب التسع شهور يا كارما
كارما بتوترده كان عقابك على اللى عملته
سليم بنرفزة ونهرتعقبينى بأى حاجه إلا بعادك عنى أنتى فاهمة أنا غلطت اه غلطت بس أنا كنت مستنى وقت مناسب عشان أعرفك بس أنتى عرفتى بطريقة غلط فضربتى الدنيا جزمة ومشيت ليكمل بصوت حاد دب الړعب فى أوصال كارما عارفة لو اتكررت تانى يا كارما حسابك معايا هيكون غير ليتركها ويذهب
لتبتلع ريقها وتأخذ نفسها الذى سرق منها باقترابه لها وتستجمع شجاعتها وتذهب خلفه تجده ينفس عن غضبه فى سېجارة
كارما حضنته من ظهره وسحبت منه السېجارة وقامت باطفاءها
كارما كنت بطلتها
سليم عشانك ولما مشيتى كل حاجه وحشة فيا رجعت تانى
كارما متقولش على حبيبى كده حبيبى عمره ماكان فيه حاجه وحشة
سليم صمت ولم يرد
كارما وحشتنى ووحشنى حضنك وكلامك معايا وكل حاجه
سليم لا ماهو واضح
كارما أنت غلطت وأنا غلطت يبقى خلصنا
سليم لا مخلصناش لما تتعاقبى الأول
كارما وايه عقابك
سليم قام هو باحتضانها وبهمسالتسع شهور اللى بعدتى عنى فيهم هنقضيهم فى المالديف ام السفرية اللى كل ماخطط ليها معاكى تبوظ فقررت أنها لازم تتم بختطافك
كارما بضحك وأنا ياسيدى موافقة
لتبكى كارما ن
كارما تفتكر هينفع
سليم بيجز على سنانههديها منوم
لتضحك كارما ويذهبوا الإثنان إلى كارما ويحضتنوها معا
كملاك أنار عتمت القلب وصار مالك زمام العقل فكل تفكيرى منصب إليك وكل حياتى ملك يديك
وهذه النهاية التى يستحقها الجميع بعد مامروا بيه وعانوه بسببه ولكن أهذه حقا النهاية أم بداية للقصص أخرى لا نعلمها فدائما مايكون للقدر رأى أخر
تمت بحمد الله