رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

وفى طريقه للرجوع سمع
أش أش بشك المسامير وصلت لجزمة كارما ازاى
تاراوانا ايش عرفنى
أش أشعليا أنا بردوة طب واشمعنا الجزمة دى اللى اديتها ل كارما 
تارا بزهقعرفاكى زنانة بس اه يا أش أش انا اللى عملت كده
لينصدم سليم خلفهم وتفتح عيناه على وسعهم
وتكمل تارامش معنى انى هتجوز أنى هسيبه لأى حد ده بعينها و
ليقاطعها سليم ببرود وايه يابنت خالى
تارا..
تارا بغلمش معنى أنى هتجوز أنى هسيبه ليها او لا لأى حد ده بعينها و
سليم من خلفهموايه يابنت خالى
لتنصدم تارا وأش أش من وجوده ويدب الخۏف فى أوصال تارا تحديدا فما فعلته لا يغتفرليقترب منها سليم بهدوء ماقبل العاصفة يمسك ذراعها بقوة ويهزه پعنف
سليم انطق وايه هاااا بقى أنتى
تعملى فى مراتى كده ورحمة أبويا ماهرحمك ليسحبها من شعرها ويتحرك وتحاول أش أش جعله يتركها ولكن لا مجال فى غضبه قد أعمى عيناه ويظل يتحرك بها إلى أن وصل إلى مكان تواجدهم ويدخل بها لينصدم جميع الجالسين
هنيه پغضبسيب بنتى يا سليم أنت اټجننت
سليم پغضب أكبرالجنان اللى على حق لسه مشوفتهوش 
صفاءفى ايه يا سليم ماسك بنت خالك بالشكل ده ليه
سليم طب ما تسألى بنت خالى المبجلة أفضل 
هنيهأيا كان اللى عملته ده مديكش الحق تمد ايدك عليها
سليم بعصبية ازادت من حديث هنيهاللى عملته بنتك يخليني اقضم رقبتها هى واللى يحاول يوقفنى
صفاء انطق يا سليم فى ايه
ليترك سليم تارا پعنففى أن الهانم هى اللى أذت مراتى وحطيت ليها المسامير فى الجزمة ودخلتها فى حالة أنا مش عارف هتوصل بيها لفين
صفاء پصدمةايه
سليم زى ماسمعتى قوليلى بقى عقابها ايه على اللى عملته
لتقترب صفاء منها وترفع يدها وتنزل على وجهه ټصفعها صڤعة قوية تقع على أثرها أرضا
لتعتدل تارا وتتكلم پحقد ظاهر على وجهها ونبرة صوتها وتضع يديها مكان الصڤعة
تارا أنتى بتضربينى عشان مرات ابنك
صفاءواقضم رقبتك 
تارا تجز على أسنانها وتقترب من عمتها طب ايه رأيك أنى انا اللى عملت فيها كده ومش هبطل أعمل فيها كده عارفة ليه لأنها خدته منى سليم ده حقى أنا
أبوها من خلفها حق مين ككسر حقك وضربها هو الآخر ايه كلامك الفاضى ده يابت
تاراده مش كلام فاضى دى الحقيقة اللى كلكوا لازم تعرفوها 
أبوها لازم اتجننتى وجوزك اللى برة ده
تارا ميلزمنيش ولا عاوزاه
سليم يقترب منهاوأنا اللى تفكر تعمل كده وهى على زمة راجل تانى متلزمنيش ولا أقعدلها لا فرح ولا فى حزن ولا بيتها نفسه يلزمنى يلا يا أمى
الحاج عادلوالد تارا أقصدك ايه يا سليم 
سليم يعنى لا أنا ولا مراتى لينا مكان هنا ياخالى وأتى ليتحرك لتركض خلفه تارا وتمسك فى قدمه
تارالااااا يا سليم مش هتمشى لااااااااا طب أقولك خودنى معاك هعيش معاك خدامة تحت رجلك بس بالله عليك متسبنيش أنا بحبك ليأتى لها والدها يمسكها من رأسها بقوة وينهال عليها ضړبا
عادلفضحتينا يابنت الكلب وعرتينى يابنت الكلب 
تارا ونظرها معلق بذلك الذاهب دون الإهتمام لامرها أو لصوت صړاخها الذى أتى بالمزعوم زوجها وهى صاړخة تترفع من مكانها كما لو أن الارض بها شوكا لا تستطيع التوقف عليهالا ياسلييييم متسبنيش لاااااااااااا
ليدخل زوجها فى خروج سليم ويسمع توسلات زوجته لرجل آخر بعدم الرحيل فينظر له سليم نظرات أسف ويتحرك ليجد أن كارما تتعثر خطواتها ليركض إليها قاطعا المسافة بينهم بسرعة البرق
كارما بتعب وتوتر سليم عاوزة ارجع مصر حالا
سليم هنرجع 
كارما بحدة ممزوجة بضعف دلوقتي
سليم دلوقتي ليحملها ويعود إلى غرفتهم
كارما هو تارا اللى عملت فيا كده
سليم وحقك جالك لحد عندك ولو حابة أى عقاپ ليها تأمرى بيه هيتنفذ ليدخل بها الغرفة
كارما انا دلوقتي مش عاوزة غير انى ارجع مصر عشان اطمن على اختى وبعدها نبقى نشوف حوار العقربة دى
سليم أمرك يمشى
يضعها على أريكة بالغرفة
كارما بعيون حائرة أنت هتقعدنى يا سليم أنا أنا عاوزة 
سليم يضع يده على شفتيهاهش هنرجع بس الاول هغيرلك على الچرح ليحرك يده بحنية بالغة جعلت القشعريرة تسرى بسائر جسدها ليبدل لها ضماد جرحها وبعد ذلك يشرع فى تغيير ثيابها 
كارما بمحاوطة لجسدها بيدها
سليم نظر بعيونها متقلقيش أكيد مش هعمل حاجه تتضايق
لتستسلم له كارما تاركة لها نفسها فيلبسها فستانا ولكن لفت انتباه ندبة قوية أتت تحت يده فى أحد كتفيها
كارما بحركة لا إراديةاهااااااا
سليم مين ايه دى يا كارما 
كارما بتوترمفيش ومن فضلك اقفل الفستان يلا ورجعت يدها تحاول غلقه
سليم مسكه يدها وضمھا من ضهره إلى صدره ووضع فمه على جرحها صدقى شكلهاحلوة أوى
كارما اذداد توترها وحاولت جاهدة السيطرة على أنفاسها المتصاعدة بقوة لتبعد عنه وتحاول غلق الفستان وتفشل فيقترب منها ويغلقه 
سليم بهمس جانب أذنهامفيش داعى تتعبى نفسك وأنا معاكى يا كارما 
يدخل محمد ومعه زوج تارا عماروينظر پصدمة لتلك التى تترجى رجل أخر للبقاء 
الحاج عادلمراتك حبل الجنان مسكها يابنى اهى قدامك ياتربيها ياترمى عليها اليمين ومحدش هيلومك
عمار ببرودلا ياحاج عادل ليقترب منها ويأخذها من يديها أنا مش هطلق بس فرح بكرة مفيش وبنتك هتيجى معايا بيتى النهاردة
الحاج عادلحقك يابنى
صفاءبنتى مش هتدخل من غير زفة
الحاج عادل بنبرة لا تقبل النقاشبس يامرة ليمين بالله ماتباتى على ذمتى ساعة وأنتى حرة خدها ياولدى واتوكل على اللى خلقك
عمار محمد فض الليلة برة ومشى الرجالة ونظر لأش أش ممكن ي أش أش بعد إذنك تجيبى جلبية سودة وطرحة سودة لأختك عشان نمشى
أش أشبس
الحاج عادل اسمعى كلام جوز أختك يابت
أش أشحاضر يا بابا وتحركت تأتى بما طلبه منها عمار وأتت وأعطته لعمار
عمار البسى ويلا
نظرت تارا بعيون صاډمة لأمها التى بادلتها أن ماباليد حيلة 
عمار بحدة ألقى لها ملابسها وخپطها بخفة على يدهامتنحيش ويلا لتنفذ ما طلب منها ويأخذها عمار وتحرك لبيتهم
سليم حمل كارما ونزل بها لأسفليلا يأمى ولا هتفضلى
الحاج عادلمبقاش اللى ميخليكش تقعد يا سليم 
سليم معلش ياخال بس أنا لازم أنزل مصر ودلوقتي ولو ام سليم عاوزة تقعد مفيش أى مشاكل ابقى اجى اخدها بكرة
الحاج عادلالصباح رباح ياولدى
سليم معلش يا خال هاى يأمى 
صفاء روح أنت ومراتك يا سليم وانا هقعد يومين مع خالك
سليم اللى تشوفيه يأمى عن اذنكم وتحرك
ديجا استنى يا سليم انا جاية معاك
سليم هستناكى فى العربية
لتصاعد ديجا تبدل ملابسها وتخرج لاخيها ومرته
تقف سيارة عمار أمام أحدى ثريات الفيوم وينزل ويقوم بإخراج تلك العاصية
عمار بكبرياءأنزلى
لتنزل ترتعش فمن حمقاء تفعل مافعلته وزوجها عمار الصريطى 
عمارورايا 
ليدخلوا وتراهم الأم فتفزع وتلطم صدرها
أم عماريانصيبتى جايبها ليه دلوقتى ياعمار فرحكم لسه بكرة يابن الصريطي
عمارمش عاوز كتر كلام ياما انجرى على فوق
لتنظر له تارا وللهجته معاها أيعقل أنه يتحدث معاها بتلك الطريقة
عمار بصوت عالىايه اطرشتى ولا ايه الكلام ليكى مش لخيالك
لتركض على السلم وتصل لنهايته لتقف فى حيرة أين تذهب
عمارالاوضة اللى على يمينك
أم عمارافهم بقى 
عمارغيرت
تم نسخ الرابط