رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
المحتويات
ليا ابنك التانى هو اللى يترد عليه
ماجدة بضحك ت سخريةطب وأنتى بتردى ابقى سلميلى عليه هيهيههه
لتخرج ماجدة ويخرج البنات أيضا من غرفتهم ليروا أمهم مکسورة جالسة على الأرض تندب حظها وما اوصلتها إليه الأيام
ليفوق يزن من سرحانه على رنة تليفونه الخاص ليرد فور رؤيته
يزن بحنينمش معقول عاش من سمع صوتك ياجدع
_أديك عيشت يابا الحاج
_كل خير هو انا بيجى من ورايا غير كل خير
يزن وأنت هتقولى
_الكلام مش هينفع فى الفون نتقابل ونتكلم
يزن مش قولت اصل الحدياة مبتحدفش كتاكيت بردوة
_طيب نتقابل في
يزن اوكيه
فى كافية تجلس فيه كارما بيدخل يوسف ويجلس فى المقعد المقابل لها
يوسفممكن أفهم مشيتى وسبتينى ليه
كارما وعاوزنى أعملك ايه يايوسف مش فاهمة ابوسك من بوقك على العك اللى قولته
كارما بعصبيةيابنى أنت فيه حد فى عيلتكوا اهبل وبعدين بقولك ايه اظبط يا يوسف بدل ماظبطك فى ايه كلامك ماله أعوج كده
يوسف خلاص ياستى مش قصدى بس أقولك جدعة
كارما بزعل عارفة
كارما مصلحتى انى ابقى مرتاحة يا يوسف وبعدين انا الراجل ده مارتحتلوش بجنيه فكة
حتى
يوسف معاكى حق والله انتى أصلا مالكيش غيرى
كارما بتصديق على كلامهانا فعلا ماليش غيرك يا يوسف أنت الوحيد اللى بثق فيه فى الدنيا بعد سيا انا اسلمك رقبتى وأنا مش خاېفة يا يوسف
ليصمت يوسف ولم يسعفه لسانه ليرد عليها
كارما يلا بينا
سيا قاعدة فى جنينة البيت بتزاكر قدام ورودها اللى زرعتهم بإيديه ووقفت مزاكرة وبدأت تبص عليهم نظرات تفاؤل وأمل فمن جعل هؤلاء البذور الصغيرة تنضج ويفوح عبيرها قادر على جعل حياتها يتخللها السعادة من جديد ويفرح قلبها ومعها أختها وبدأت شفاتها فى الابتسام بذلك الأمل التى زرعته فى نفسها عنوة
سيا بهيام جدا لتنتبه أنها تتحدث مع زين فتعتدل فى
جلستها
زين الورود فعلا تتحب أنتى عارفة أنى كنت بشوفك وأنتى بتزرعيهم
سيا فعلا
زين اممم
سيابحس وأنت بتزرع الورد كده أن في أمل فى كل حاجه وأن الفرحة اللى اتسرقت ربنا قادر يرجعالك تانى
زين معاكى حق كل حاجه ربنا قادر يرجعها تانى وأحسن من الأول
زين أنتى لسه صغيرة اوى على النبرة التشائمية اللى بتتكلمى بيها دى
سياالعمر عمره ماكان بعدد الايام اللى بتعشيها ولا السنين اللى بتمر على الواحد العمر باللى حصل وشوفته وقدرت تعديه وأنت مفيش حد جمبك وأنا شوفت حاجات كتير أنت مشوفتهاش
زين باهتماموايه هى بقى الحاجات دي أحب اعرفها
سياحاجات لو اتحكت مش هتفيد بأى حاجة غير بچروح زيادة هتفتح من جديد
لتكون متابعه كل هذا من بعيد مريم فتنادى على زين
مريم زين تعالى
زين استئذان من سيا وذهب لوالدته التى اخترعت له أى حجه فارغة من الهواء ليترك البيت ويرحل وينصاع لكلامها
وقد شعرت مريم ببريق الامل فى عين سيا فاقتربت منها لتقطع علي تلك السعادة الوهمية وفقد رونق بريقها
فقد أتت إلى ركنها وقامت بقلع أجمل وردة من جذورها
سيا پصدمة أيه اللى عملتيه ده ليه كده
مريم بغلشكلها عجبنى فخدتها
سياوهو كل حاجه شكلها عجبك تقضى عليها بالشكل ده
مريم پحقد أيوه زى ماهقضى عليكى كده بالظبط لو فكرتى تقربى مرة تانيه من زين كله إلا زين
سيا باستغراب زين لتكمل لاثارت ڠضبها أكثر اهاااا زين زين اللى من ساعة ماجها بيلف ورايا وانا مدوتش ريق زين اللى بيستغل كل فرصة عشان يجى يتكلم معايا واختى بتديله فوق دماغه
مريماسمعى
سيا بحدةاسمعى انتى لو خاېفة على ابنك يتاخد منك زى ماجوزك معبركيش وحب واحدة أكبر منه أد أمه زى مابتقولى حافظى عليه هو ومتجيش تهديدينى أنا فاهمة ولا السن خلى مخك تخين يا يا مرات عمى
وتذهب بعد ماقالت لها هذا لتتركها خلفها يتأكلها نيران الڠضب من كلماتها التى أصابت هدفها بجدارةوالتى نتج عنها قسمها على الاڼتقام منهما ومالم تستطيع فعله فى أمهم ستفعله بهم
لتصل كارما فى ذلك الوقت وتراها فى حالة الصدمة التى حلت بها ولكن لم تعيرها انتباه وتكمل طريقها ودخلت البيت ولكنها سمعت صوت طفل يبكى لينشق قلبها فور رؤيته فها هو أخيها يبكى بشدة فكرت فى أن تكمل طريقها وبعد ماشرعت فى التقدم فعلا رجعت مرة أخرى له لترى يداه مفتوحة چرح ليس بكبير ولكن يالقلب الأخت على أخيهامسكت يداه وقامت بتعقيمها دون كلمة وبعد انتهائها تتفاجأ بيه يحضنها
عمروكنت عارف أنك بتحبينى زى ما أنا بحبك
لتفتح عيناها على نهايتهم ويصدمها براءة هذا الطفل وفكرت فى احتضانه ولكنها نزعته نن حضنها بقوة
كارما بحدةومين قالك أنى بحبك بقى
عمرو ببراءة أنا
كارما بحدة أكبر أنا عمرى ماحبيتك فاهم ولا عمرى هحبك عارف ليه لأن بسببك أمى راحت بسببك أنت وابوك فاااهم
عمرو بدموعبس انا مش عملت حاجه
كارما يمكن معملتش بس نتيجة لأسباب كتير وصلتنا كلنا لهنا
وتتركه وتمضى وهو لا يفهم عن أى سبب تتحدث ولا نتيجة ماذا تقصدها فذهب هذا الطفل ليتوضأ ويصلى
عمروياربنا الميس قالت ليا أنك عارف كل حاجه صح طب ممكن تعرفنى كارما زعلانة منى ليه وأنا هعتذر منها واقول ليها أنا أسف وحياتى عندك
واه يارب كنت هنسى ممكن تخليها تحبنى زى مابحبها واه خليها تتضحك أنا مش يوم شوفتها بتضحك ابدا امممم يارب انا مش فاكر حاجه تانى دلوقتي بس أما افتكر هجيلك تانى بحبك أوى
ليت كل العالم ببرءاة الأطفال فوالله لحلت مشاكل العالم بأسره
فى المشفى فاق مازن
مازن پغضبورحمة أمى ماهسيبها
ليفتح باب غرفته ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده
مازن وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف
يوسف بخبث.................
ويلا مفاجأة الأقدار الصديق يصبح عدو في وقت أقل من الطبيعى
فى المكان الذي تم الاتفاق عليه بين يزن وصديقه المجهول
يزن سليم يأهلا
سليم يزن بيه عاش من شافك
يزناديك عيشت
لعلو صوت ضحكاتهما الإثنان
سليم بتردهالى ماشى
ليجلسوا ويبدء حديثهم هزارا وتساؤلات عن الأحوال ليتكلم سليم فجاة بجدية
سليم بقولك
يزناممم
سليم طبعا أنت بتسأل ايه سر المكالمة اللى اتفأجت بيها دى
يزنمخبيش عليك حصل وخصوصا أن أخر مرة كنت شايفك من مدة وكنت لسه صغير ووالدك اللى ماسك الشغل
سليم صغير ايه بس ياعم يزن مكنوش عشر سنين اللى بينا
يزنطيب ياسيدى خش فى الموضوع
سليم تمام أنا جمعت شوية معلومات عنك لقيت أن الدنيا مأزمة معاك ومحتاج سيولة وحاجات كتير وفى شركة رهن أشهار إفلاسها
يزن فعلا وادينى بشوف همشى الدنيا ازاى
سليم انا مستعد أظبطلك الدنيا دى كلها فى يومين
يزنمقابل
سليم مش هخبى عليكى واقولك ان مفيش مقابل بس هو فعلا فيه
يزنواللى هو
سليم عملت شوية تحريات عن بنت
متابعة القراءة