رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

صفعها بقوةالسجن لا مش السجن المۏت كان عندى أهون من أنى أوصل لمرحلة أنى ولاد أخويا يكرهونى وولادى بعاد عنى
مريم بضحة انتصاروكده أنا وصلت للى أنا عاوزة وفجأة عقدت مابين حاجبيها وكأنها تذكرت أمر ما وبهمس بس أنت كده مكرهتهاش ليه مش پتكرها لييه وبدأت تشد فى شعرها كما المجانين وإذا بها تقع مخشى عليها
كارما بۏجع سليم مشينى من هنا
ليسمع منها سليم ويأخذها ويتحركوا تاركين خلفهم مابين الغير مصدق والذى لا يستوعب كما ماحدث والح زين لفراقهم
والذى ذكريات الماضي هاجمته على حين غفلة منه
صعد الجميع بسيارة سليم وبمجرد صعوده هو الآخر أتت له رسالة لم يعرف مصدرها ولم يكن يتوقعها ولكنه تجاهلها ليصل بعد فترة لبيته وأخيرا
سليم ديجا يا ديجا 
ديجا تمسح دموعها المنهمرة أيوة يا سليم 
سليم تعالى ياحبيبتي وإذا بيه يرى أثر الدموع بعيونها بلهفة مالك
ديجا أبدا حاجة دخلت فى عينى
سليم تمام دى سيا وده عمرو
ديجا بترحابيأهلا نورتنا والله
سيا بتعب تسلمى
سليم وصلى سيا وعمرو اوضتهم واكشفى على سيا شوفى لو فيه أى إصابات فى جسمها
ديجا عيونى اتفضلي ياجميل يا عمورة
عمرو مسك بقوة فى كارما 
كارما ماتخفش ياعمرو روح مع ديجا ليذهب معها وبعدها يلتفت سليم ل كارما 
سليم بغمزة طب ايه
كارما باستغراب ايه
سليم لا هنقضيها أهات فكى كده ليحملها ويصعد إلى أعلى
كارما بخضةياااااااه
سليم بتشهقى لملوخية ولا ايه ويصل لغرفتهم فينزلها ويقترب منها بهدوء أنا فخور باللى عملتيه
كارما عملت ايه
سليم أنك ماتخلتيش عن عمرو
كارما بإحراج بإذن الله أنا هشوف بيت تانى و
لقاطعها سليم بقبلة تسرق أنفاسهم معا بث بها سليم كل ما يشعر بيه تجاهها فى ذلك الوقت وأنها مخطئ لمجرد تفكيرها بتلك الترهات أقدم على فعل ذلك ليشعرها بأنهم واحد ليتوقف بعد فترة ليجعلها تلتقط أنفاسها وقف سليم وأشعل سيجارته
سليم جربى تقولى بيتى وبيتك تانى يا كارما 
لتستحى كارما وتدثر نفسها أسفل الغطاء ليكشفه عنها سليم الدنيا حر خلقة
لتبدء فى السعال فور شده الغطاء
سليم بلهفة فى ايه
كارما بسعالهتخنق يابنى أدم
سليم بفهم اطفأ سيجارتهياسبحان الله كنت هتموتى من الكسوف دلوقتي ومكملش ثانيتين والدبش طرطش
بعد خروج كارما يركض زين على والدته المخشى عليها ويحاول أفاقتها ولكنها لا تستجيب ليحملها أخيرا ويركض بها إلى المشفى هو وأخته ويفضى البيت على ماجدة ويزن الذى ينظر حوله ليجد البيت قد أصبح فارغا لا يوجد بيه
يزن بحسرةها ياحاجه ماجدة استكفيتى ولا لسه اتبسطى أهو البيت فضى ياما قولتلك مش لازم عشان نبقى تحت طوعك تمشينا على مزاجك احنا مش عرايس لعبة ياحاجة وأنتى ولا أنتى هنا مرة تهديدنى بشغلى ومرة بولادى لحد ما جاتلك اللى مشتنى ومشتك زى اللعبة فى أيديها أقولك أنا مش هقولك غير الله يسامحك
ليخرج هو الآخر ليلحق بأولاده لتبقى بمفردها تحدث نفسها وكأنها شخص أخر يحدثها 
_كسبتى ايه ياماجدة من جبروتك استفدتى ايه
انا مكنش قصدى كل ده يحصل أنا كان نفسى يفضلوا معايا حواليا ياخدوا بحسى
_عملتى كل اللى عملتيه وفى الاخر بقيتى لوحدك بطولك عملتيه كل حاجه وحشة فى حقهم وفى الآخر نسيتى أن الحلو اللى بيقعد نسيتى تبين ليهم أد ايه أنتى بتحبيهم زى مابينت ليهم قسوتك وجبروت قلبك كنتى طبطبتى على مرات ابنك وحاجيتى على ولاده كنت تشوفى ايه يريح ابنك مش ايه يريح يضميرك وبسخرية
ضميرك ها هو فين ضميرك ده لما كنتى بتسمعى صړاخ مى وولادها وأنتى واقفة تتفجرى لما كانت العيلة تيجى تستنجد بيكى ترديها ليه كده ليه روح ياشيخة ربنا ينتقم منك
لتصرخ لاااااا لااااا أن مكنتش عاوزة غير أنهم يبقوا لتقطع كلامها عندما تشعر بتجمع الډماء فى مقدمة رأسها وتقع مخشى عليها لاتجد من ينجدها
ليدخل عليها أخر من كانت تتوقع
محمد سارح فى ملكوت الخالق ذاهب لايدرى أين وجهته وإذ بقدميه تقف أمام مسجد يخلع نعليه ويدخل وإذ بحالة من السکينة تهطل على قلبه وفجأه شعوره بأنه يريد البكاء فذهب سريعا وتوضئ وقرر البكاء بين يدى الخالق
محمد اللهم أنى إليك لاجئت وبعظمتك من نفسى أحتميت اللهم أنك ولى النعم ورافع الغمم أرفع غمتى عنى أرنى طريقى دلنى عليه يارب أن كنت تختبرنى فى من أحبها قلبى فلا تقسو على فى اختبارك فوالله أنى قابل لقضائك ولكنى نفسى الطامعة كانت تريدها كاملة مكملة كسرتنى وأحنت ضهرى وحاشا لله أن يحنى ضهرى لغير سواه ياااااا رب قلبى رايد القرب وعقلى رافض التلفظ بأسمها فقد سلمته نفسها وها أنا هنا أحترق بڼار حبها ربى لا تذر قلبى ح زين ا جئتك ضال الهداية فدلنى
ليفرغ من صلاته بأعين دامعة وإذ برجل مسن العمر أبيض اللحية تلمع عيناه من حب الله ووجه كما البدر ليلة التمام مبتسم الثغر يقترب منه ويضع يده على قلبه
_مابال مال قلبك يافتى
محمد مسح عيونه أبدا مفيش وهب ليقوم
_استنى بس مالك حمقى ليه كده أنا عارف شباب اليومين دول مالهم وايه مفهمهم أن البكا ضعف كلنا يابنى ضعاف قدام اللى خلقنا وده مش عيب ومعظم دموعنا بتبقى بسبب حال قلوبنا أحكي يابنى لعل المولى بعتنى ليك للهداية
محمد بۏجعمكنتش أعرف أن الحب ۏجع كده
_الحب عمره من غير ۏجع زى الفرح بدون أنيس ولعل يابنى ربنا أراد أختبار صدق حبك ده 
محمد لو هيخلينى ضعيف كده مش عاوزة
_اوعى تكون مفكر أنك ساعة ماتعشق أن الدنيا هتبقى وردى تؤ لا عشق الرجال غير ساعة الرضا تحس أنك مالك الكون وساعة الغم زى حالتك دى تشوف الدنيا سودة 
محمد بحنين ودموع بتجاهد متشقش مسارها على وجهمن ساعة ماوعيت عالدنيا قلبى مادقش غير ليها وكل ماقرب كانت تدينى عالدماغى 
الشيخأكيد كان فيه سبب
محمد تافه سبب تافهه عمرى ماعترفت بيه ايه يعنى ايه يعنى أكبر منى باربع سنين الدنيا خربت أحاول مرة والتانيه والتالتة لحد مافاض بيا الكيل ويوم ماحس أن خلاص الجليد بينا هيفك أعرف أنها
الشيخ وقد شعر بأن الاتى صعب عليه قوله هون على قلبك يابنى الدنيا مش مستهلة
محمد طب فدنى ياعم الشيخ أعمل ايه أكمل ولا أبعد يمكن أنسى
الشيخ بتردد لو ندمت 
محمد بسرعةندمت 
الشيخ يبقى مش أنا اللى أفيدك شاور ده وشاور على قلبهلو تقدر تستحمل وتعدى اللى حصل مادمها ندمت وتابت لله توبة نصوحة يبقى توكل على الله دهوشاور على عقلههيغلب دهقلبه يبقى بلاه وسيبها يمكن ربنا يرزقها باللى يتقبلها زى ماهى عشان ماتكملش تظلم نفسك وتظلمها معاك
محمد وقد زادت حيرته أكثر فلا يعلم الآن ماذا يفعل شكرا يا شيخ
_عثمان اسمى عمك عثمان
محمد شكرا ياعم الشيخ عثمان عن إذنك
عثمان أعرف أنت ربنا جابك لحد عنده لسبب يابنى 
محمد وايه هو السبب ياعم عثمان
عثماناسأله هو
محمد حاضر ياعم عثمان عن إذنك
عثمانإذا احتاجت اى شئ انا
تم نسخ الرابط