رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

فى غرفتها تتحدث فى الهاتف الحمد لله جات
محمد الحمد لله هى كانت فين
ديجا مش عارفه الصراحه بس أهم حاجه أنها كويسة
محمد صح المهم ھموت وأشوفك
ديجا بعد الشړ عنك ياحبيبى وبعدين خلاص كلها بكرة ونتجوز ونبقى مع بعض علطول لغاية ماتزهق منى
محمد بفرحة الله قوليها كده تانى
ديجا بخجلحبيبى 
محمد لااا لاا التانية
ديجا بعدم فهم نتجوز
محمد بسرور واستمتاعياااااه ياخديجة ياااااه وأخيرا والله أنى لانتظرت طويلا ليقر سمعى بقولها أصبحت حلالك كنت كل مرة تبعدين ب لا وأنا فى كل صلاة كل أناجى ربك بأن يجعلكى لى نعم الونيس والانس وحمدا لله وها قد تمت الاستجابة دعوتى
ديجا بدموعهعيط والله
محمد لا يا ديجا خلاص من هنا ورايح مفيش عياط وكفاينا اهات ودموع من هنا ورايح مفيش غير فرح وبس
ديجا بعصبية أنت قولت ايه
محمد قولت ايه ليراها قد غلقت الهاتف فى وجهه ولا يدرى ماذا قال ولكنها حتما تعرف
نارولين نائمة يرن هاتفها لترد بنومامممممم
_فى حد يرد على حد ب اممممم
نارولين هتنجز تقول مين ولا اقفل السكة فى وش أمك
_اعوذ بالله من لسانك ياشيخة لا وعلى ايه هقول أنا معز ياستى
نارولين بابتسامة خبث معز مين
معز بعصبية وأنتى تعرفى كام معز إن شاء الله
نارولين اهااا طب مش تقول معز ة أعرفك علطول
معز اتنرفز أنا محدش هزقنى كده قبل كده
نارولين ولا أنا حد اتطفل عليا كده قبل كده
معز بإحراجمعاكى حق أنا أسف والله بس دى أول مرة أعمل كده ومعرفش ليه أصلا حقك عليا متزعليش
ليغلق الهاتف هو الآخر دون أن ينتظر ردها لتنظر هى إلى هاتفها مصډومة من رده فهى لم تكن تقصد ذلك حرفيا ولكنها تضحك وتقول رجالة ايه اللى بتقفش دى ياخواتى لتذهب لتنام هى الأخرى
سيا كانت ذاهبة إلى النوم هى الأخرى لترى أحد يفتح على شباك غرفتها فتفزع وتذهب تمسك استشوار شعرها لتمسكه وتجعله يدخل وتنزل بيه على رأسه لتتفاجأ أنه زين ابن عمها
سيا بتوتر زين ايه اللى جابك هنا
زين أمسك رأسه مكان الخبطةاهاااا حد يعمل كده
سيا وحد بيدخل من البلكونة
زين دى غلطتى عاوز اعملك حركة رومانتيكى 
سيا ضحكت ضحكة خطفت بها قلب زين لا ياسيدى مكنش ليه لزوم حركاتك الرومانتيكية دى يلا اتفضل هوينا
زين اقترب منهامش قبل ماخد حضن كبير وو
سيامستحيل
ليجذبها زين على حين غرة منها فى حضنه ماتيجى نتجوز بكرة احنا كمان ليرها صامته لا ترد لينظر لها فإذ بها تبكى
زين بخضةبتعيطى ليه بس انا ضايقتك فى حاجه
سيا بدموع بتهز رأسها بنفى 
زين اوماااال فى ايه
سيافى إن كده عملنا حاجه غلط وربنا مش هيبارك فى حبنا يا زين 
زين أهدى بس مين قالك كده
سياربنا اللى قال إن مدام الاتنان مش متجو زين واتقربوا من بعض بالشكل ده يبقى حرام ومش هيبارك فى علاقتهم
صمت زين فقد اوجعه كلام سيا ليتحرك إلى مكان ما أتى دون أن ينظرها لملامحها البرئية وعيونها الدامعة وعند وصوله إلى البلكونة يعلو صوت بكاء سيا
زين بخضة اكترمالك فى ايه
سيا أنت زعلت وأنا مش عاوزاك تزعل بس فى نفس الوقت مش عاوزة أزعل ربنا
ليضحك عليها تلك المچنونة ويقترب منها مبدئيا أنا مزعلتش ثانيا أنتى فوقتينى ياعالم
كان ممكن ايه يحصل لو طوعتينى فى اللى كنت عاوز اعمله ثالثا بقى وده الأهم أوعى أوعى تفكرى فى زعلى او زعل اى حد تانى مدامه طلب منك تزعلى ربنا علشان اللى يقبل يزعل ربنا ويقبل يفرط فى حقه عادى جدا يزعلك ويفرط فيكى بسهولة ولازم امشى حالا قبل ما زعل أنا ربنا منى بحبك
لتضحك سيا وتحمد ربها بأنه رزقها بمن يتفهمها ولا تدرى تلك الصغيرة أنه هو من يحمد ربه أنه رزقه إياها فمن صدته قبل أن تكون حلاله هى من يأتمنها على بيته وعرضه وماله وهو بقلب أمن
فلا تجعلى نفسك ك روما كل الطرق تؤدى إليها ولكن كونى ك مكة لا يستطيع الوصول إليك إلا من استطاع سبيلا
فى بيت عمار الصريطي
تارا عمار
عمارامممم
تارافرح ديجا بنت عمتى بكرة وعزمونا و
اعتدل عماروايه
تاراولا حاجه بس يعنى كنت بقول
عمار بحدة عاوزة تروحى الباب اهو يفوت جمل روحى مدام وحشك
تضع تارا يدها على فمه تمنعه من تكملت حديثه وعيونها ممتلئة بالدموع يغور الفرح ويولع بجاز كمان لو هيخليك تقلب عليا اللى فات واللى بدعى ربنا ليل نهار أنه يشيل من دماغى مش عشان مهتمة اوى او قهرنى اللى حصل اد ما قهرنى أنى عين دى شافت راجل غيرك قبل ماتعرفك حتى لتتركه وتأتى لتقوم
ليجذبها عمار اليه بقوة لتقع فى حضنه ولزمتها ايه الدموع دى بس
تارا عشان زعلتنى
عماريكش انشك فى لسانى أن كنت أقصد
تارا بعد الشړ 
عمارطب مادامه بعد الشړ ماتطفى النور وتعالى احطلك قطرة
تارا قول أنك مش زعلان الأول ولا هتفكر ولا هتفكرنى بالموضوع ده تانى
عمارلا ياستى مش زعلان ولا هتكلم فى الوضوع ده تانى أصلا ولو حابة نروح يعنى عشان تفرحى وكده نروح ياستى
تارالا أنت فرحى ودنيتى وكل حاجه ومش عاوزة من الدنيا حاجة بعدك
عمار النور لازم يطفى حالا
لتضحك تارا هى وعمار ولكن قلبها قد اوجعها من مجرد ذكر الماضى
لذلك عزيزتى لا تفتحى قلبك لأى من كان قبل أن يعترف لكى هو بذلك ويأتي بيتك من بابه كما فعل عمار كى لا تكونى كا تارا الآن تفعل المستحيل لتثبت لزوجها مقدار حبها له على الرغم من معرفته بذلك ولكنه يغار واهااا من غيرة الرجال وأخيرا
ليست كل القلوب بالقلوب تليق
عند كارما و سليم خرجت كارما من الحمام بدريس نبيتى طويل بحملات رفيعه 
ليرها سليم ويتعجب اهذه من كانت بالأسفل منذ قليل لا أكيد لا لقترب منها يضع يده على خصرها ويحضنها ويقربها من قلبه وينظر لها فى المرآة
سليم أنتى كويسة
كارما بنظرات لوم وعتاب جدا
سليم مش حاسس
تلتف له كارما وتقف على مقدمة قدمه وتطبع قبله على جبهته من الأعلى أنا اللى عاوزة احس انى النهاردة وبكرة مالكة حته من الجنة ومش عاوزة أى أسئلة او مفاجاءت كفاية عليا اللى عرفته النهاردة
سليم بتساؤلوايه اللى عرفتيه النهاردة
كارما بدموع أنى بحبك فوق حب المحبين حب
سليم يقبل رأسها ووجهه بأكمله وبين كل قبلة وأخرى وأنا مش بس بحبك أنا بعشقك ياكرملة حياتى
كارما تستمع بشعورها وغمضت عيونها باستمتاع ليقشعر بدن سليم ويدق قلبه بعنفوان كما فعل صباحا ولكن حاول طمئنت نفسه بأنها معه وبين
يديها لكن لماذا ذلك الشعور اللعېن الذى يخبرنى بأنى لن أتمكن من رؤيتها بعد الآن
كارما احضنى جامد يا سليم بكل قوتك
لېخاف سليم أكثر ويفعل كما طلبت من ويأخذها ويذهب إلى سريرهما وهى فى حضنه كما طلبت
كارما سليم من هنا لحد بكرة ماتبعدش عن حضنى أبدا كل ماتشوفنى أحضنى
سليم حاول يضحك ولكن فشلكده هربطك على ضهرى
تم نسخ الرابط