رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

لتنظر لها والدة سليم صفاء بنظرات غير مفهومة من رأسها إلى قدمها
صفاء بحدة وغموضمين دى اومااال
سليم ....
صفاء بتساؤل اوماااال مين اللى واقفة تتلفت زى الحرمية دى
كارما بتشاور على نفسها أنا
صفاء أكيد مش أنا
كارما بحدة اممم طيب والله حضرتك انا مش حرامي
سليم يقاطعهادى كارما مراتى يا أمى
صفاء بغموض شكل مراتك لسانها طويل يا سليم 
سليم بنفىأبدا يا أمى أنتى بس متعرفيهاش
كارما الظاهر أنى مش مرغوب بيا هنا ودى حاجه مقبلهاش على نفسى
سليم لا يا كارما أنتى مش فاهمة الفكرة ان
صفاء تقاطعه وتقترب من كارما سيبها يا سليم انا
ليقاطعها دخول مرح لفتاة تجرى تعانق سليم 
_فين هدية العيد
سليم بفرحةمادية 
_طبعا فين
سليم نزلها من حضنهطب قبل الهدية تتعرفى على مراتى
_ايه ده بجد ولا بتهزر 
سليم جد جدا كمان كارما دى أش أش تفاحتى
أش أش ايوه انا تفاحته ولم تنتظر ليعرفها على كرما لترتمى فى حضنها وأخيرا عشت وشوفت اليوم اللى سليم بيه اتجوز فيه
لتتفاجأ كارما من فعلها 
أش أش بحب انتى مالك متخشبة كده ليه مش هاكللك ياعمتو مرات ابنك مش بحبوحه لا
صفاءأش أش بس وانت يا سليم خد مراتك واطلعوا ارتاحوا
أش أشطب والهدايا
سليم بالليل يا اوشة
أش أش بضجر طفولىمتقوليش يا أوشة
سليم طب يا أوشة يا أوش اش 
أش أش بصړيخيا عمتووووو
صفاءمتغلسش على بنت خالك يا سليم 
سليم حاضر ياست الكل يلا يا كارما 
صفاء سليم م ليقف سليم ويلتفت لأمه لتكمل هى أنت ناسى عواديدنا ولا ايه
سليم بابتسامةودى تيجى ياست الكل ليقترب من كارما وفى أقل من ثانية تجد كارما نفسها محمولة بين أيدى سليم محاصرة بقوة محببة إلى قلبها ولكن تأبى التصديق
كارما بهمس بتفرك ايه الهبل ده نزلنى
سليم حركة كمان وأقسم بالله وارميكى تنزلى متكسرة
لتستسلم لحضنه المجبورة عليه ويأخذها الى غرفتهم وفى الليل يبدء المعازيم فى المجئ 
أش أشايه الجنان اللى بتقوليه ده تارا أنتى اتجننتى
تارا الجنان اللى بجد اللى هو عمله وهو عارف انى عاوزاه هو ومش عاوزة حد غيره
أش أش أنتى واعية بتقولى ايه سامعة نفسك ده النهاردة حنتك يعنى خلاص وكمان هو اتجوز اللى بتقوليه ده مينفعش حد ولا يرضى ربنا
تارا أنا وافقت ومشيت كل حاجه على أمل انه يحس ويوقف الدنيا فى الوقت المناسب
أش أش ياحبيتى اللى بتقوليه ده كلام روايات أفلام مش واقع عيشينه
تاراوحياة امى لوريها
ديجا دخلت عليهمهتوري مين يا ست تارا
اتوترت تارا وأش أش بشكل ينم على أنه يوجد شئ ولكن سرعان نا أدركت أش أش الموقف
أش أش مستحلفة ليكى انتى ياست ديجا أنك مجتيش من بدرى عشانها
ديجا والله طيب روحى يأش أش نادى كارما عشان تنزل معانا وانا هجهز تارا وهننزل 
أش أش بتوتر من لهجة ديجا اوكيهه
باب كارما بيخبط 
_على الباب انا على الباب تيرا راا افتحلي يابواب
كارما باستغرابادخل يابواب
أش أشانا بواب ياست كارما ماشى اتفضلى قدامى يلا مطلوبة حيا او مېتا
كارما نعم
أش أشلا ده أنتى صعبة اوى 
سليم من وراهالا صعبة ولا حاجه هى بس مش واخدة على هزارك وبص ل كارما قصدها تنزلى عشان حنة البنات اشتغلت وكمل ل اش أش وأنت ياست أش أش اتفضلى انزلى شوفى هدايكم تحت
صفاء من وراها وأنت انزل وزع الهدايا يا سليم وسيبلى انا كارما 
سليم بس ياماما
صفاء مبسش يلا 
ليأخذ سليم أش أش تارك خلفه صفاء مع كارما ولا يدرى ماذا سيحدث
صفاء عارفة انك متاخدة من المكان ومش قادرة تتأقلمى مع الناس شكلك لسه خام 
كارما خالص أنا اتعاملت مع ناس كتير وشوفت ناس اكتر بس علاقتنا كلها رسمية حتى اهلى علاقتى بيهم رسمية لابعد حد
صفاءانا مش هقولك ليه ولا هسألك ايه السبب اللى يخلى ابنى يدخل عليه فى يوم وليلة ويقولى دى مراتى تؤ أنا بس هقولك أن جيت لناس جديدة ودنيا جديدة ناس غير اللى تعرفيهم فحاولى تتعودى عليهم تخدى الحلو منهم وتسيبى ليهم وحشهم 
كارما دموع ملت عيونها ولسانها مش مساعدها ترد
صفاء اقتربت منها بهدوء وحضنتها يمكن ربنا رزقنى ب ديجا وبجوازك من سليم رزقنى دايما بقول سليم ده فرحه هيبقى غير جايز محضرتش كتب كتابه بس فرحه الكل هيحكى ويتحاكى عنه 
كارما وكأن صاعق كهربى قوتهفولت أصابها بالإضافة إلى قشعرة جسدها من كلام تلك السيدة 
كارما بداخلها ياالله كم أتمنى ضمھا
بكل ما أوتيت من قوة ولكن وياحسرة قلبى فلا أعلم أحبها صافى لوجهك او مجرد مکيدة لتوقع بى فأنا لم أعد أحتمل وبداخلها صړخت بقوة
ناجيتك وأنا الضعيفة فالبى النداء فأنك القوى
لتبعد كارما نفسها من حضن صفاء متشكرة وأنا ولا محتاجه فرح ولا غيره ولا عاوزة اى حاجه ممكن تسبينى لوحدى
صفاء أنا كده كده هسيبك لوحدك بس عشان تلبسى ده وتنزلى للبنات تحت عشان تهيصوا مع بعض وأكملت بټهديد ولو منزلتيش هبعتلك سليم ينزلك بمعرفته
فى طيارته الخاصة يعاود إلى مصر
مازنايه بتقول اتجوزت مين
_بقول حضرتك سليم الزناتى
مازن بضحك هستيرىلا بتهزر طب أحلف كده
_والله زى مابقول لحضرتك
مازنلا حيث كده بقى احنا لازم نروح نبارك قول الكابتن ينزل فى مزرعة الفيوم
_بس يافندم
مازنانت هتبسبس اسمع الكلام وأنت ساكت
_أمرك ياباشا
سليم فى قاعة البنات بنات انتباهااااااا
ليقف البنات ديجا وتارا وأش أش صفا واحدا ويبدء سليم يوزع عليهم هدايهم بدء ب ديجا مرورا ب أش أش والاثنان قاموا بحضنه ليأتى دور تارا وتأخذ هديتها وتحاول حضنه ولكنه يبعد عنها 
تارا پغضبممكن أفهم فى ايه
سليم فى أنك كبرتى ياجميل والنهاردة فرحك و
صفاءانت هتتدادى فيها يا سليم اطلع نزل مراتك وطلع ليها هديتها فوق
سليم حاضر ياست الكل عن اذنكوا يابنات
صفاء بعد ماذهب سليم دلع مرئ انا مبحبش يابت انتى انتى فاهمة
تارا بمياعة دلع ايه ياعمتو أنا عملت ايه
صفاءعمايلك هباب على دماغك ودماغ اللى خلفوكى أنتى دلوقتي بقيت متجوزة واللى مردهوش على ولدى مردوهوش على حد
تارا سليم مش غريب
صفاء بحدة يعنى عارفة الكلام على ايه بس عامة خلاص حركات ولعب العيال ده انسيه فاهمة
ديجا انا خارجة اجيب باقى حاجات الشرب والأكل على ما كارما تنزل عشان محدش يخرج من القاعة
قالت ذلك محاولة منها فى تهدئة الأجواء
ولكن لم تنجح فالاجواء كانت مشحونة بالقدر التى يجعل من بها ېحترق
ديجا ماشية لابسة عباية بزونت واسعة 
_أموت أنا فى عباياتك واستيلاتك ياولا
ديجا بخضة لفت لترى المتحدث وفى لفتها تعثرت قدمها وكانت ستقع ليلحقها من كان يتكلم قبل أن تقع لتتفاجأ بيه محمد ابن خالها 
محمد صلاة النبى أحسن
ديجا اعتدلت فوراوحياة النبى ما هترتاح الا أما ټقتلنى من اللى بتعمله فيا ده
محمد بدلع يجزع كده اقترب منها وسند بيده على تراب زين السلمميهونش عليا أدم يجرالها حاجه
ديجا بعدم فهم تنظر خلفهامين أم أدم دى
محمد بتبصى فين انتى أم أدم
تم نسخ الرابط