رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

خالى ولا اعرفك فاهم
محمد لا مش فاهم ياخديجة وهفضل أحاول يمكن تحسى وأتت لتذهب ليمسك بذارعها بس لحد ماتحسى أنا ابن خالك وبس
ديجا يبقى هتقضى عمرك كله
محمد بصدقفداكى المهم هو فيه ايه سليم طلع يجرى وناديت له ماردش
ديجا أبدا كارما تعبت شوية فاراح ليها
محمد بلهفة مالها
ديجا عقدت مابين حاجبيها وبعصبيةمالهاش قولت تعبت شوية فيها حاجه
محمد باستغرابولا حاجه ياستى هتضربنى ولا ايه
ديجا ياعم لا
اضربك ولا تضربنى عن أذنك
لتتركه يخبط كفا بالآخر
وعجبا لأمركى يابنت حواء تأتينى الوصال وعند الوصل تتمنعين
تريدن حبى وعند اقتراب قلبى منكى تبعدين
رجاء لقلبكى من قلب مسكين أرهقه العشق واتعبه الحنين
أن تعترفى أنك وبكل صدقا وقعتى فى غرام ذلك اللعېن وشاور على قلبه
اخ من ذاك اللعېن حلف بعدك لا يرى النساء وحتى أن كانت حور العين
فى مخيلة أحدهم تذكر التالى
بداخل الحرم الجامعي تتحرك تلك الفتاة التى تشبه جنيات النهار التى تحقق الأحلام تتحرك كما لو أنها فراشه لم تشرف الأرض بلمس الأقدام ويتحرك ذلك المسحور باتجاهها
_هو أنتى حلوة كده حقيقى ولا ده شغل تجميل
أنت عبيط ولا فيه فى دماغك حاجه
_انا طب ده انا غلبان والله وشكلى حبيتك ولا ايه
ابتسامتها ڠصب عنها ظهرت أنت عبيط وشكلك شارب حاجه
_هو أنتى فى جدول شتايمك مفيش غير عبيط طب نوعى ولو عالشرب فأنا سكرت بعيونك والله 
ابتسامتها زادت
_لا دى ضحكت يعنى قلبها مال بقى
انا همشى الكلام معاكى مش مجدى بالمرة
_طب خدى بس وانا هخليه حسين على مصطفى مدام مجدى مزعلك
ضحكت واستمرت فى تحركها
_طب انا أسمى مازن عالفكرة ومعرفتش أسمك
الټفت له بابتسامة مش هقولك وتركته وذهبت
مازنصدقى حلو الاسم وجديد مش هقولك يأحلى مش هقولك سمعتها فى حياتى
...............
ليفيق من ذكرياته على هزت كرسيه المتحرك
_مش ناوى تنسى
مازن بعيون دامعةأنسى أنسى الخمس سنين اللى يعتبر عشت فيهم بجد اللى كنت فيهم إنسان بجد أنسى العيلة اللى كبرتها على أيدى وعرفتها أصول عشقى مستحيل
_أنت أنها مش ليكى من البداية
مازن بحسرة ياريت كنت لحقت نفسى
_حذرتك
مازنكان عندى أمل أخد فرصة لكن سمعت كلام اخوها
_بنات الأصول مايخرجوش عن طوع أهلهم ودى اللى عملته يا مازن ومتنساش أنك وقتها كنت
مازنكنت مدمن وفيه بلاوى الدنيا بس اتغيرت علشانها هى وهى على طول دراعها رمتنى
_أنسى يامازن
مازن مستحيل مش قبل ماكسر أخوها بيها وأخليه هو اللى يسلمهالى يافارس
فارس أنت عملت اللى قولت ليا عليه
مازن بغلاه وياكده يانقراء على اخوه الفاتحه ومن بعده مراته على اللى هيحصل ليها
فارس أنت كده بتزيد الطين بلة مع سليم وانتوا مش ناقصين
مازناللى يلعب مع مازن نصر يستحمل لدغه
سليم محتضن كارما بقوة ولكن وجد هاتفه بيه العديد من المكالمات الفائتة لينظر بها فإذا بيه عمرو ليعود النظر اللى كارما ويتركها بعد أن تأكل قلبه القلق من اتصالات عمرو ويخرج ليتصل بعمرو
سليم ايه عمورة ازيك
عمرو پبكاء ازيك يا سليم 
سليم بقلقمالك ياعمرو صوتك ماله فى ايه 
عمرو بصوت غير مفهومسيا سيا منساعةأخرامتحانمجتشالبيت وبابا 
سليم بقلق أكبرعمرو عمرو حبيبى امسح عيونك تمام واتكلم براحة عشان أنا مفهمتش غير سيا سيا مالها بقى
عمرو مسح عيونه وحاول يتكلم بهدوءسيا من ساعة آخر امتحان مش جت البيت وبابا دور كتير ومش لقاها
سليم بعصبية ممزوجة بقلقايه وسرعان ماتمالك نفسه فهو بالاخير طفل يعنى ايه الكلام وليه ماتصلتش عليا من وقتها
عمروحاولت كتير اتصل ب كارما ومش عرفت وجيت أنت ف بالى قولت اقولك تسألها
سليم بتهدئةطيب أهدى ياعمرو وأنا هتصرف ليغلق الهاتف مع عمرو ليتصل ب يزن
سليم ايه يا يزن سيا فين
يزن أنت عرفت منين حوار سيا
سليم بعصبيةده اللى فارق معاك عرفت منين لكن مش فارق معاك مثلا أنك مقولتليش من أولها مش كده
يزنفوق لنفسك يا سليم أنت مش هتخاف على بنتى اكتر منى
سليم بتريقةبنتك ها سلامات يا بنتك ليغلق معه الخط هو أيضا ويتحرك ليرجع ل كارما 
فى يوم تجلس الأم مع بناتها وتدخل تلك المدعوة مريم بصحبة حماتها ماجدة ويبدوء يتهامزوا ويتلمزوا عليها وكلام يقال فى حقها يسم البدن ويتعب النفوس
ماجدةمى 
مىنعم 
ماجدة تعالى ورايا أنتى ومريم عشان هننقل حاجات من اوضة نوديها المخزن
مى أكيد طبعا اتفضل لتذهب مى بصحبتهم وتخلع حذائها خارج الغرفة وتبدء ماجدة تحملها أشياء فوق أشياء من الجديد ومنها لا إلا أن صارت حاملة لهرم من الأشياء على يديها الصغيرتين وبعد كل هذا
مريم ببرودهتقدرى توصليهم ولا هتتكفى عالوشك زى الجردل وده مش هيبقى بايدك ده حكم السن مش اكتر
مى بابتسامة ۏجع وكبرياءلو عا الكبر فأنا اه كبيرة بمقامى وبسنى ولو على دول هوديهم ولو حبيتى اشيلك فوقهم مش هتأخر
لتتحرك مى ببطء شديد من ثقل ماتحمله لتخرج وتضع قدامها بالشبشب ومع أول خطوة بها هنا كانت المأساة الحقيقة حاولت الا تظهر آلامها أمام تلك الحاقدة التى تنظر لها بشماته ولكنها تقف بقوة وبنظرة تحدى تضع حذائها على جنب وتكمل طريقها
..............
يزن بعصبيةمريم يامريم 
مريم ايه فى ايه بتزعق كده ليه مفهمنيك انى طرشة
يزن فين الفايل والبوكس اللى كانوا هنا
مريم بتفكير فقد قامت برميهم صباحامعرفش أسأل مراتك ياجوز الاتنين
يزنقصدك ايه
مريمقصدى أسأل اللى داخلة خارجة من غير حساب واللى روقت المكتب الصبح وشوفتها بترمي الحاجات دى الصبح قولت ليها يمكن يزن محتاجهم قالتلى لا يزن ولا زفت واسكتى لرميكى أنتى ويزن برة فى مقلب الژبالة
يزن يقترب منها ويمكسها پعنف من أحد ذراعيها أنتى اتجننتى 
لتبعد يده عنها والله بدل مابتتشطر عليا روح لست كوخه بتاعتك اللى
لا عملالك اعتبار ولاقيمة وبتقول عليك أنك أنت وشبشبها واحد 
ليتنحرر يزن ويدم يدب فى أوصاله وينادى على مى
يزنمى انتى يازفتة ياللى اسمك مى
لتتحرك له فى هدوء فى مكان إصابة قدمها لم يشفى بعد
مى خير يا يزن فى ايه
يزنفى أنك واحدة ناقصة رباية ومش محترمة وينزل بصڤعات متتالية على وجهه 
مى وهى تحاول الدفاع عن نفسها أنت اټجننت وسع كده
يزن يمكسها من شعرهاالجنان اللى على حق لسه مشوفتهوش اللى متحترمش جوزها وتفرض قى حاجته تستاهل قضم رقبتها ليقوم بالقائها أرضا لتخبط فى زجاج المكتبة فينكسر فيدخل فى يديها لتصرخ مى صرخات تنفزع على أثرها كارما اللى كانت نائمة فى حضن أختها لتنظر لها لتراها نائمة فى ثبات عميق فتتحرك تجاه الصوت
كارما پخوف ودموع عمى عمى بتعمل ايه سيب ماما
يزن لايبالى لكلامها وديتى فين الحاجة انطق يامى بدل ماتموتى فى ايدى
كارما تحاول ابعاده عن والدتها ماما مخدتش حاجة ياعمى والله عشان خاطر ربنا سيبها
ليعدها بقوة عنه تقع على أثرها لتصرخ مى
مىارجعى لأختك يا كارما سيا پتخاف من الضلمة لو صحيتى من النوم ومالقتكيش فى حضنها هتتفزع
كارما بدموعبس ياماما أنتى
مى بصوت عالىأختك يا كارما ارجعى لأختك واسمعى الكلام أختك يا كارما 
............
لتستيقظ كارما من نومها تصرخسيااااااا وتتحرك رغم تعبها وتعب قدمها التى لا تستطيع التحرك عليهم باحثة عن سليم 
سليم راجع ل كارما
تم نسخ الرابط