رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
المحتويات
من خلفهما أنت لو عملت كده مكنش جه فيك
ليفزع مازن ويهب واققا ايه اللى جابك يابن الزناتى أنا عاوز أختك مش أنت
سليم بغلهى حصلت تجيب سيرة أختى على لسانك
مازنهتبقى مراتى
سليم بسخرية ده بعيد عن عن شنبك يا ابن نصر زين اقلبلى البيت على يوسف
مازنفكره زربية أبوك
سليم امممم لسانك طول بس وماله نقصره ليهجم عليه سليم وتنشب بينهم مواجهة فى قمة العڼف يتغلب فيها سليم نظرا لقوته ونشاطه الكامل على عكس مازن الذى كان سکړان ليقوم سليم بتكتيفه على أحد الكراسى
بغل وقهرةډمرت أخوى وقبل منه أختى وكمان مراتى اللى مالهاش أى علاقة بوساختك كنت عاوز تأذيها ليييييييه
مازنزى ما أنت دمرتني زمان
سليم عملت فيك ايه
مازن بحالة هزيان لحقت تنسى كنت عيل يدوبك لسه مخلصتش جامعة وعاوز أشق طريقى شوفت أختك مۏت عليها وبقيت أسير رمش من عينها عملت أنت ايه وقتها غير أنك قضيت على مستقبلى وحلمى نهتنى وأنا مكنتش عاوز غيرها غيرها هى وبس حاولتنى لأخر شخص كنت ممكن أبقاه
مازنكنت بطلت كل حاجه كان خلاص ربنا تاب عليه من كل اللى بعمله كنت حد استهالها بجد بس أنت دوست عليا بأوسخ جزمة عندك هتقولى عيلتك هقولك اقسم برب العزة ماكنت أعرف عنهم ولا عن شغلهم حاجه بس باللى أنت عملته خلتني عرفت وبقيت من ضمنهم كمان
مازن بصوت عالى وقهرة وۏجع شارخ صوته وده بالنسبة ليك شوية أنا واحد عشت عمرى كله بعيد عن أمى وابويا ساعة ماكنت بشوفه صدفة فى البيت كان يقعد يدينى تعليمات واوامر وبس لو كنت اعتبرتنى اخوكى الصغير لو كنت فهمتنى وفهمت أن ديجا عندى الحياة مكنتش عملت اللى عملته ابدا
سليم أنا قدمت اترفدت من شغلى بسبب الرجالة اللى أبوك هربهم من تحت أيدى
سليم الذنب لا ذنبك ولا ذنبى دى ظروف واتحطينا فيها وأنت دلوقتي لازم تتعاقب على عمايللك
مازناللى أنت كنت سبب أساسى فيها
سليم محدش بيبقى سبب لحد فى حاجه وحشة هو اختارها مش معنى أنك اتظلمت أنت تظلم ده مش مبرر يديك الحق أنك ټأذى يوسف وټأذى ديجا نفسها ومعاهم فوق البيعة مراتى
سليم بغل ھجم عليهأخرس يابن وحياة أمى لو جبت سيرتها على لسانك الۏسخ ده تانى لقطعهولك وظل يوجه له اللكمات إلى أن امتلئ وجهه كله دماء وكان شبه فقد الوعى ليدخل محمد ويركض إلى سليم
محمد خلاص يا سليم سيبه ھيموت فى ايدك سيبه بقولك سيبه
ليبحث سليم عن مفاتيح فى أغراض مازن ليجد سلسلة بها العديد من المفاتيح يأخذها ويذهب مع زين لينقذ أخاه
ليصل لمكان تواجد يوسف
سليم انتوا ايه جايبكوا ورايا وسيبنه لوحده ارجعوا ليه على ما الرائد معز ورجالته يوصلوا
زين سليم يوسف بيزعق جوه والظاهر كده أنه مش فى حالته الطبيعية خلينا معاك
سليم أنت اټجننت أنت خاېف عليا من أخويا قولتكوا ارجعوا ليه اسمعوا الكلام
محمد خلاص يا زين يلا نرجع يلااا وقام بسحبه زين ورجع إلى مازن مرة أخرى ليفتح الباب ويدخل وإذ بيه يجد يوسف فى حالة لا يرثى لها أبدا فكان كمن جن جنونه ويحمل فى يديه شئ أشبه بالسکين
سليم يوسف أهدى وارمى اللى فى إيدك ده ياحبيبى
يوسف مش قبل ماخلص عليك
سليم بهدوء أنا ليه أنا أخوك
يوسف الأخ ميبصش لمرات أخوه
سليم قصدك مين
يوسف بعصبية أنت هتستهبل يعنى مش عارف أنى قصدى على كارما
سليم ومين قالك أنى بصيت ليها ولا حتى بضيق أبص فى وشها أنا عملت كل ده علشانك أنت عشان انتقم ليك منها كان يتحدث ويقترب من أخوه ولكن عند وصوله له قام پطعنه فى بطنه
يوسف بنبرة مخيفةمتعرفش
أن اللى بيكدب بيروح الڼار
سليم پصدمةاعاااااااااااااااااااا
ليفزع على أثر صوته زين و محمد ليعودوا اليه مرة أخرى وتكون ديجا قد فاقت
ديجا اعتدلت لتخبط رأسها فى سقف السيارةاهااااا وحياة أمى ما هرحمك يا محمد ماشى بقى أنت تعمل فيا كداا لتقطع كلامها عند سمع صوت سليم فتنزل تركض إلى حيث مصدر الصوت
بعد خروج الجميع وتركهم ل نارولين مع كارما كانت كارما مازالت نائمة بفعل المهدئ ولكن دموعها تنساب من جانبى عيناهالتنظر لها نارولين فى حنين وتردد لتمد يداها تحسس وجهها بخفة وتمسح عيناه
نارولين بدموع أنتى أن عمرى ماكرهتك حتى برغم قسوتك وتعاملك معايا يمكن كنت ببقى متعمدة استفزك عشان أقدر اخليكى توجهى ليا كلام وده لأنى مكنتش أقدر أكلمك عادى او بشكل طبيعي عشان مزعلش أمى اه أمى اللى كانت السبب فى كل اللى أنتى وصلتيله أقولك على سر عارفة لما ضربتينى عشان سيا رغم انى كنت هتجنن منك ومن أنك ازاى تتجرأى تمدى إيدك عليا على الرغم أنى كنت مبسوطة وفرحانة بحبك لأختك أتمنيت لو أمى تحبنى نص حبك ل سيا او ربع كرهها ليكى بس فى نفس الوقت كنت بغير منك حتى فى عز مانت بتعاملى الكل كأنك من طينة وهما من طينة تانية كانوا بيحبوكى ده حتى تيتا مطلبتش حد تشوفه غيرك أنتى وسيا ده حتى ابويا كنت بحسه بيحبك أكتر منى بس أنا كلمته وقالى أنه بيحبنى أكتر منك لتزداد حدة دموعها بس هو بيكدب هو فاكر لما يقول كده أنى انا هتبسط لا والله أبدا أنا عمرى ماتمنيت أنه يكرهك كل امنيتي أنه يحبنى أدك ودلوقتي خلاص عرفت انه بيحبني ومش عاوزة حاجة غير أنك تقومى عشان أقولك لتخفض صوتها فجأة وبهمس عشان اقولك اد ايه بحبك يا كارما لتضع وجهها على كف كارما
لتصرخ كارما بقوةسلييييييييييييييييييييييييم
لتصحى كارما فتجد حضن نارولين مفتوح لها لتضمها بقوة محاولة تهدئتها
لتدخل سيا مڤزوعة على أختها فتجدها فى حضن نارولين
سيا فى ايه
نارولين بس بسس أهدى يا كارما ونظرت لسيا هش
كارما پخوف وتوتر سليم سليم فين
نارولين هو هو هن وقطعت كلامها عندما شاورت لها سيا بأنه قد ذهب
نارولين هو كان لسه هنا يدوبك لسه خارج حالا
كارما أنتى بتكدبى عليا
نارولين ابدا والله ارتاحى أنت بس وهو على وصول
كارما طيب روحى هاتيه وتعالى لتسقط مرة أخرى في نوم عميق
يرجع محمد و زين إلى سليم مرة أخرى فيجدوا يوسف يقابلهم يركض وفى يده سکين
زين أرجع ل سليم بسرعة ويركض هو خلف يوسف ليخبطه على رأسه يفقده الوعى ويعود إلى سليم وهو يحمله
متابعة القراءة