رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
المحتويات
أحد يتوقع مايمكن القيام بيه
سليم حاول السيطرة على ذاتهقول اللى عندك
مازن باستفزاز اللى عندى كتير
بس المهم تقدر تسمع
سليم هات اللى فى جوفك
مازنلا وأنت الصادق هجيب اللى فى جيبى
ليقوم بإعطاء سليم ويكمل عارف دى ايه
لينظر سليم لتلك الورقة بين يده فتحل عليه صدمة تلجم لسانه وتكون واضحة على معالم وجه
مازن باستفزازاظن عرفت أنها الورقة اللى كارما مراتك اتبعتلى بيها واظن كمان شوفت مين اللي باعها يوسف حسين الزناتى الأخ الأصغر والمدلل ل سليم حسين الزناتى
سليم اللى جانبك متعرفوش أن أخويا فى ابعد مكان عنك من أربع سنين
سليم فى لحظة حس بالتوهان اقترب منه وأمسكه من ياقة قميصه قصدك ايه أنطق
مازن باستفزاز قصدى اللى وصلك ويقوم ببعد يده عنه وعالفكرة الورقة اللى قطعتها دى الأصل لسه معايا هجيبهالك لو حبيت
مازن أنا وأنت عارفين انها ورقة مالهاش لزمة بس تخيل معايا كده لما بوست مالوش اى تلاتين لزمة ينزل على مواقع التواصل الاجتماعي عن الظابط السابق ذو المكانة المرموقة في الولايات المتحدة والدكتور الحالى اللى اخوه باع مراته لواحد تانى وان زوجته المصون متهمة بتعدد الأزواج ساعتها صدقنى وخبط يده الاثنان فى بعضهمهتعمل بووووم وساعتك سيد العارفين العيار اللى مايصبش يدوش
مازن بسيطة وأنت عارفها
سليم اللى هى
مازن بهيامجوازى من ديجا
سليم خنقه ورجع بيه لورا ووصل بيه للحيطة ده نجوم السما اقربلك يا
مازن كان على وشك أنه يفقد الوعى ولكنه باستفزازعارف لو قتلتنى محدش هيخسر غيرك أخوك تحت ايدى وسمعت مراتك بردوة فى ايدى
ليبعده عنه ببرود فكر براحتك ويتركه ويغادر يتخبط في أفكاره حائرا ماذا يفعل فمن وضعه فى هذه الحيرة أخوه لا أحد غيره
ديجا أنت مالك ومالها ياتارا فاكس حوار اللعبة ده
كارما بكبرياءلا مش انا كارما مجدى اللى تخاف من حاجه لو تعرفنى مكنتيش اتجرأتى قولتى كده
أش أشكبرتوا الموضوع ياشباب
تارا بعصبية بتجاهد متظهرشبس يا اش اش حيث كده يبقى يلا ومدت يديها واعطت كل واحدة حذاء وبدأت الموسيقى
كارما بصړيخ هستيرى وقعت على الأرضاعااااااااااااااااا وأصبحت كما الطفل الرضيع الذى يبكى خوفا من شئ رأه ولما لا فها هى تنعاد زاكريات ماكان يحدث لأمها لها أيضا
يفزع سليم من مكانه ويركض سريعا إلى حيث الصوت وعند وصوله إلى قاعة واقف كأنه يحاول إقناع نفسه بأنه مجرد صوت عابر ليس إلا ولكن سمع ما كان يتمنى نفيه
كارما بداخل ترفس بأرجلها ياماماااااااا لااااااا اعاااا سبونى ياماماااااااااا
ليدخل فورا دون استئذان لتبعد البنات لارتداء جلبابهم ويتجه سليم نحوه يراه كما الطفل الذى أخذ منه شئ عنوة
صفاء كارما يابنتى أهدى فيكى ايه
ليرى سليم أن قدمها ټنزف فيحاول خلع حذائها لتركله كارما بقدمها سبني يا عمى ماما مش عملت حاجه والله
سليم بهدوء عكس مابداخلهماما امسكى ايديها براحة ويضع يده على قدمها من أسفل ويقترب من أذنها أنت كويسة وعمك مش هنا ولا حد ممكن يفكر ېأذيكى طول ما سليم معاكى
ليهدء صوت صراخاتها ولكن سرعان مايعلو فقد كان سليم فى تلك اللحظة ينزع الحذاء من قدمها الذى كان محتويا على مسمارين غالبا ليحملها بعد ذلك ويصعد لغرفته فى الأعلى
يصعد الجميع خلفه
ديجا أساعدك فى حاجه يا سليم
سليم أخرجوا برة كلكم بررررة
ليخرج الجميع تاركينه بمفرده مع تلك التي لا يعملوا ماذا اصابها ولا من أين أتت لها تلك المسامير
بعد خروجهم أقترب منها سليم وبدء فى صنع اللازم من تعقيم الچرح وأعطائها المضاد لكى لا تسوء حالتها ولكن ماشغل باله أنها لم تكن تأنى من الۏجع كل ما حل بها هى رعشتها وقول ماماا فقط ليقترب منها ويضع يده على رأسها وبهمس وصوت عذب
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم .
لتبدء كارما فى الهدوء كعادتها وتتحرك لتحضن سليم كأنه أمانها الوحيد ومأمنها الأكيد
صفاء بحدةعاوزة اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
ديجا ياماما محدش عارف هى فجأة وقعت
صفاءاخرسى أنتى لتقترب من تارا فى ببرود ممېت اللى حصل ده سببه ايه يا تارا
تارا
بثباتمعرفش والله ياعمتو اديكى شوفتى كنا بنرقص وفجأة حصل اللى حصل ولا انتوا عاوزنى اى تهمة وخلاص وتنكدوا عليا فرحى
صفاء بعدم اقتناعلا ودى تيجى
والدة تاراجرا ايه حاجه ياصفاء ماقالتلك ماتعرفش حاجه وشافت اللى حصل زيها زين ا امشى يابت غيرى هدومك وارجع كملى فرحك مع باقى البنات مالهاش فى الرقص ترقص ليه وتقرفنا
صفاء حاسبي على كلامك يا هنيه دى مرات ابنى وكرامتها من كرامته وكرامتى
هنيهانا مغلطتش هى اللى بتتسهوك وانتى تايهه عن سهوكة البنات دى
صفاء بصوت عالىلا شكلك اتجننتى اكيد ماتقولى كمان انها هى اللى حطتها لنفسها المسامير
هنية بتهتههااا لا بس قولى كده أن بنتى أنا هى اللى عاوزة
صفاء تقاطعها اسكتى ياصفية اتكتمى خالص وانا هعرف مين اللى عمل كده
ديجا خرجت من مكان تجمعهم كى تستنشق بعض الهواء كى يرد لها روحها وتستطيع التفكير ليقاطعها ذلك المتيم
محمد بخفوتواقفة لوحدك ليه يا خديجة
ديجا نظرت له باستغراب أنت عارف أنك الوحيد اللى بتقولى خديجة ده أنا قربت أنسى الاسم ده والله
محمد بصدقمستحيل تنسيه طول ما أنا عايش أنا مرايتك يا خديجة
ديجا محاولة تغير مجرى الحديثماشى ياعم الصغنن
محمد بزعل حقيقى الصغير بيكبر يا خديجة
ديجا بس أنت فى نظرى هتفضل ابن خالى الصغير رضيت او لا
محمد بعصبيةلا مش راضى أنتى عمرك ماكنتى ليا بنت عمتي وبس وبعدين مكنوش 4سنين اللى بنا ديجا أنا
ديجا ببرود تقاطعهانت بالنسبة لى لا تعنى شئ يا محمد غير أنك ابن خالى الصغير ولو طولت معايا اكتر من كده صدقنى لا هتبقى ابن
متابعة القراءة