رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة

موقع أيام نيوز

يلا وشوفلك اى اوضة اتخمد فيها
محمد بنرفزة ووجه اتحول للون الأحمر دليل على غضبهماشى ماشى لينظر جانبا فيجدها واقفة تكتم ضحكتها فعجبا لتلك الضحكة التى أنا أسيرها
محمد اه هتجوزك بمزاج أخوكى ڠصب عن عين أخوكى هتجوزك بردوة ليذهب إلى الحديقة خارجا
لتذهب خلفه
ديجا واثق اوى
محمد اه واثق 
ديجا جايب ثقتك دى منين وحتى أن أخويا وافق انا مش هوافق
محمد مش مهم أنتى
ديجا والله ده اللى هو ازاى بقى
محمد عافية ياستى عاوزة منى حاجه
ديجا بجديةبس هو مينفعش فعلا يا محمد لأسباب كتيرة
ليجذبها محمد له وتكون قريبة منهمتهمنيش وخلاص اللى راح راح مش هنرجع حاجه
ديجا بدموع محمد سبنى 
لينفذ ماطلبته ويحاول مسح دموعها ليه بس الدموع دى
ديجا مفيش عن إذنك وتتركه وتذهب إلى غرفته
محمد بتنهيدة واخ منك يابنت الزناتى
يصعد سليم إلى أعلى حيث غرفته هو و كارما فيدخل فإذ بيه يجدها منكمشة على ذاتها فى نومتها فيذهب يحضتنها من ظهرها
سليم بهمسزودتيها مع عمك يا كارما هو مش مستحمل
كارما ولا أنا مستحملة وعشان خاطرى يا سليم مش قادرة أتكلم
سليم وأنا والله مش عايز اتعبك بس أنت فاهمة يعنى ايه واحدة روحها متعلقة برؤيتك
كارما الواحدة دى قټلت كل خير فيا يا سليم 
سليم قبل كتفهامين قال الخير مزروع بزرعة طيبة جواكى وراثة من أبوكى وشاربة من أمك والدليل على كده أنك متخلتيش عن عمرو
كارما بدموعاه عمرو ده اللي واجع قلبى بجد يا سليم ظلمته كتير واتخليت عنه أكتر
سليم بس هو سامحك وعدى اللى حصل
كارما وأنت عاوزنى أسامح واعدى اللى حصل يا سليم 
سليم انا مقولتش تسامحى سيبها لربنا هو كفيل بيها بس مدام عاوزة ايه المانع كأنها زيارة مريض عابرة وأنت عارفة زيارة المړيض واجبة
كارما دموعها زادت ومقدرتش تتكلم ليعدلها سليم ويجعل وجهها فى وجه ويمسح دموعها بشفتيه ويهمس 
سليم حقك عليا لو قسيت عليكى أكيد مش قصدى اضغط عليكى والله
لتدخل كارما دنيا أخرى لا يجد بها سوى صوت سليم الهادى الحنون دنيا عشق سليم فقط لتغمض عيناها بقوة فيظن سليم أنها غير متقبلة قربه فينجد بنفسه قبل أن يفعل شئ يندم عمره عليه
سليم لملم شتات نفسه أنا أسف يا كارما مش قصدى اضايقك وبعد عنها ووقف فى شرفة غرفته يستنشق بعض هوائهالتفتح كارما عيونها وتنظر له تجده قد بعد عنها وهى فى نفسهامابال هذا أظن أننى مستأءة من قربه عجبا له يلاه من أحمق لتقف وتذهب له تضع يدها على كتفه واخرى تحاوط بها خصره وبهمس
كارما مين قالك أن قربك مضايقنى
سليم أنا أسف يا كارما 
والله مش قصدى أغصب عليكى أنا بس اندفعت و
كارما هش أنا بحبك
سليم پصدمة يعنى أنتى بتحبيني
كارما يادى السنة السوحة ماقولت اه ولا أنت مش شايفنى أصلا ولا ايه دنيتك
سليم بتنهيدةمش شايفك ده انا من ساعة ماشوفتك ماشوفتش غيرك ياكارملة ليحضتنها ويذهب بها ليبدء حياتهما بشكل طبيعي كزوج وزوجة
ليأتى صباح يوم جديد تملأه ابتسامات ولكن أستظل ام للقدر رأى أخر
يأتي صباح يوم يوما أشرقت فيه الشمس بابتسامات وأمال جديدة على الجميع ولكن معا لنعرف أستظل تلك السعادة أم للقدر رأيا أخر
تستيقظ كارما على قطرات مياه تتساقط على وجهها لتمتعض وتفتح عيناه قليلا لترى ينظر لها بابتسامة
سليم صباح الخير ياحرم سليم بيه الزناتى
كارما بتفرك فى عيونها فى حد يصحى حد كده
سليم اه ويلاه قومى عشان عاملك حتة program هايل 
كارما بفرحة بجد ايه هو بقى
سليم هنروح المالديف نقضى هناك يومين إنما ايه بقى عنب
كارما پصدمة بتهزر
سليم لا يتكلم جد 
كارما بفرحة حضنته وصخرت زى الأطفالهيييييه وفجأة حماسها ده قل وشعر بده سليم فيص ليها
سليم فى ايه
كارما بتفرك فى أيدها ابدا بس كنت عاوزة يعنى أروح اشوف ماجدة انا وسيا
سليم طب وفيها ايه مش عيب أن الواحد يفكر ويراجع نفسه فى قرارته مدام شاف أن فيه حاجه أحسن ممكن تتعمل او تحصل
كارما مسكت خدوده كالاطفال بين يديها أنت ازاى بتفهمنى وتريحنى كده ياجدع هقوم أجهز عشان تودينى
سليم بقى كده من خير صباح الخير حتى
كارما بس كده أحلى صباح الخير على عيونك ياقمر وطبعت قبلة حانية على وجهه وركضت تستعد
سليم مش محسوبة على فكرة بس ماشى أنا هنزل اكلم سيا عشان تجهز
كارما اوكيهه
مازن فى مكان مظلم هو من قام بإغلاق أضائته يمسك بصورة متيمته خلاص كلها ساعات وهتبقى ليا وملكى ولا حد يقدر او يتجرأ ياخدك منى او يبعدك عنى لا أخوكى ولا حتى أبوكى 
ويضحك ضحكة يملأه الشړ لترن صداها أركان المكان
ينزل سليم إلى أسفل ليجد ديجا جالسة بحزن فيأتى محمد من خلفها بصينية ويخبط عليها
محمد ايه رأيك فيا ياقمر تتجو زين ي
سليم لا
محمد ياعم أنت مالك هو أنت قمر أنا بكلم القمر اللى مكشملى ده ولا ايه رأيك ياقمر
ديجا بنرفزةممكن كفاية بقى وأتت لتذهب وتتركهم 
سليم يمسكها قبل أن تذهبطيب ممكن تقعدى ومحدش هيضايقك
ديجا جلست كما كانت بتأفف لتأتى سيا ومعها عمرو
سياصباح الخير
ردوا جميعاصباح النور
عمروممكن تقوم
محمد شاور عالنفسه أنا
عمرو هز رأسه أيوه أنت اوماال خيالك
محمد وعاوزنى أقوم ليه يابو نص لسان أنت
عمرو ببراءة أنا مش بنص لسان لسانى كامل اهو وتقوم ليه عشان تخلى سيا تقعد جنب ديجا عشان هما بنات يقعدوا جنب بعض وأنت تقعد جنبى الناحية التانية عشان عيب الولد الراجل زيك كده يقعد جنب البنات
محمد بضحك على برأة هذا الصغير وأنت مين قالك كده بقى
محمد الميس بتاعتى كنت مرة عاوز اقعد جنب ميرنا قالتلى أنه مش ينفع عشان عيب عشان أنا ولد راجل
محمد ضحك اكترصدق معاك حق اتفضل ياعم اللمض أقعد معاك الناحية التانية لتضحك ديجا فينظر لها محمد ويوجه كلامه ل عمرو
محمد بس شوية ومش هيبقى عيب ياعمورى بيه
سليم سيا كنت عاوز أقولك على حاجه
سيا خير يا سليم اتفضل
سليم عمك يزن كان هنا امبارح
سياعرفت عمرو قالى امبارح بس خير كان عاوز ايه
عمروماجدة جدتك حالتها وحشة جدا وطالبة تشوفك انتى و كارما لتصمت سيا ولا تعرف بماذا تجيب
أنا مش عاوز اضغط عليكى بس ياريت تقبلى أنك تزوريها
سيامفيش ضغط ولا حاجه ازورها مفيش مشكلة بس كارما 
سليم أنا اتكلمت معاه والحمد لله اقتنعت 
سياإذا كان كده انا كمان معنديش مانع
سليم خلاص نخلص فطار ونزورها
لتنزل كارما بمنى دريس باللون البيى بلو وعليه طرحة بيضاء وكانت تلك المرة الأولى التي ترتدى فيها مثل تلك الثياب لينظر لها سليم وعيون تلمع وبسمة حانية مرسومة على جانبى شفتيه لتختفى فور رؤيته للدريس من الأسفل ليهب واقفا يذهب إليها قبل أن تتدخل
تم نسخ الرابط