رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
المحتويات
ياست صالحة
صالحةالبسى وتعالى مستنياكى برة هنروح مشوار
منالماشى ياست الكل لتخرج لها بعد خمس دقائق وتأتي لتمشى ليوققها السائق اتفضل ياست صالحة اوصلك مطرح ماتحبى
صالحة أنا رايحة الارض الشرقية وهاخدها مشى مش عاوزة عربيات
السائقبس
صالحةمبسش اسمع الكلام ياواد
السائقبراحتك ياست صالحة لتأخذ منال وتذهب وتصل إلى الأرض الشرقية كما قالت
منال طبعا ياست صالحة
صالحةتروحى على هناك طوالى تنادى ليا على مراته وتجبيها فى ايدك وأنت راجعة
ليعم المساء ويرجع سليم و محمد البيت ويدخلوا غرفة المكتب
محمد عاوز أفهم أنت رافض ليه
سليم عشان معنديش استعداد يجى اليوم اللى ټجرح أختى فيه ولو حتى بكلمة
ليقطع حديثهم دخول يزن
يزنمش خير خالص
سليم براحة بس أقعد وفهمنى فى ايه
يزن...
فى المساء يجلس سليم و محمد فى غرفة المكتب
محمد بس ممكن أفهم أنت مش موافق ليه
سليم عشان بكل المقاييس مينفعش لأسباب كتير أوى
محمد ياسيدى أنا راضى أنت مالك
سليم أكبر منك بأربع سنين وده مش قليل فى نظر ناس كتير
محمد عارف قصدك مين بس فى نظرى أنا ولا عامل ليهم حساب اصلا
محمد عارف يا سليم أنت ليه عاوز تقلب عليا المواجع
سليم عشان لما قلبها عليكى دلوقتي تفتكر وأنت ناوى تقلبها على أختى أنى حذرتك
محمد أنت ليه بتفترض الۏحش
سليم أنا مبفترضش وحش أنا باصص لأسؤ الاحتمالات لأن مع أول خناقة ليكوا وهى فى بيتك هتطلع ليها القديم والجديد وأنا مش هقبل بده وساعتها تصرفى لا هيعجبك ولا هيعجب حد
سليم وأنت ايش ضمنك أنها توافق
محمد الضامن ربنا والبركة فيك وبعدين أنا أحساسى
ليقطعه دخول يزن بسرعة
سليم يزن خير فى ايه
سليم طب
أهدى بس وفهمنى فى ايه
فى غرفة كارما يصعد عمرو إليها بسرعة
عمرو بابا تحت وشكله مضايق
كارما طب خد نفسك الأول ومال وشك مخطۏف كده ليه
عمرو بصراحه خاېف ياخدني معاه لأحسن طنط مريم تعمل فيا حاجه او تضربنى زى ماكانت بتعمل
كارما باستغرابتضربك هى كانت بتضربك
كارما بنهر لعمروطب ومكنتش بتقولى ليه
عمرو ببرأةهو أنتى كنتى بتخليني أقرب منك او حتى أكلمك
كارما بتأنيب لنفسها حضنتهحقك عليا والله أنا
عمرو نظر لها بوجه مليان براءة ومسح دموعها التى تساقطت أنتى مش كنتى عارفة أنك بتحبينى بس دلوقتي عرفتى فخلاص متعيطيش
كارما تقبل خديهايه الكلام الجامد ده جبته منين
عمرومن سيا و زين
كارما اه ياواد ياجامد أنت وسيا و زين طب بقولك
عمروهمم
كارما أمسك ووضعت له سمعات كبرى تشغله بيه تقعد تسمع وتتفرج هنا ومتخرجش أبدا تمام
عمرو بسعادةبس كده اوكيه
تارا فى بيتها تتحرك ذهابا وإيابا فى غرفتها تتذكر ماقالته لها حماتها
فلاش باك
........................
منالست تارا ياست تارا
تارا تذهب لتفتح البابايوة مين
منال أنا منال الست صالحة بعتانى ليكى وعاوزة تقابلك فى الأرض الشرقية
تارا أيوة بس ليه
منالمعرفش والله وقالتلى متتحركيش إلا وهى معاكى
تارا أيوة بس عمار مش هنا وأنا مقولتلوش
منالبتقولك هى مش هتأخرك عشر دقايق ومش لازم سى عمار يعرف أصلها عاوزاكى فى حاجه ضرورى
تارالا إذا كان كده استنى بس عشر دقايق هلبس واجى معاكى
منال براحتك يا ست هانم لتصعد تارا تغير ثيابها وتنزل وتتجه مع منال إلى مكان تواجد حماتها
تاراسلام عليكم
صالحةوعلى المؤمنين السلام
توترت تارا من نبرتها وجلستخير يا حاجة صالحة
صالحةكل خير يابنتى إن شاء الله بقى بصى من الآخر أنا ربنا مارزقنيش بعيل غير عمار ابنى اللى اسم الله جوزك
تارا ربنا يديمه ليكى
صالحةبصى يابنتى حياتك أنتى وجوزك متلزمنيش ومش هتدخل الا لو أنتى مش ابنى طلب منى كده
تاراايوه بس
صالحةمتقاطعنيش سبينى أخلص زى ماقولتلك علاقتك أنتى وجوزك متلزمنيش بس علاقة جوزك وجوزى اللى هو أبوه تلزمنى واوى كمان وأن كانت متلزمكيش
تاراكلامك يحترم طبعا بس ايه اللى خلاكى تقولى أن علاقته بأبوه متلزمنيش
صالحةعشان لو كانت تلزمك كنتى قولتيله لا كفاية لحد كده وأرجع صالح أبوك حب على أيده واستسمحه ومفيش أب بيرد ضناها ياعبيطة
تاراايوة بس ازاى وابنك أنا مش فاهمة ساعة حلو وساعات قالب وشه عليا ومش عارفه ليه او انا عملت ايه انا يمكن اه غلطت قبل ما يجبنى بيته و
صالحة قاطعتهاغلطك مع جوزك انتوا تحلوه إنما حوار قالب وشه وساعة حلو وعشرة لا دى فى ايدك انتى
تاراازاى
صالحةخيبة كبيرة أوى يابنات الأيام دى يابت ياهبلة جوزك ده زى العيل الصغير بكلمة حلوة تكسبيه بفستان جديدة برحتك الحلوة اللى تستقبليه بيها ساعة اما يرجع من برة متبقيش طوبة كده خليكى زى الملبن تتدلعى وتهزرى وتضحك ساعتها لو قولتيله الفيل طول النخلة هيقولك حصل
تارا بكسوف احمم
صالحةوش كسوف اوى يابت وحاجه مهمه عرفيه دايما فى ساعة الڠضب مع أهله وفى لحظة صفا بينك وبينه أن اللى مالوش خير فى أهله مالوش خير فى الدنيا كلها والله العظيم هيشلهالك العمر كله وهتبقى عنده فرغة
بكشك فهمتى ولا لا ومتتخشبيش كده فكى ودلوقتي يلا قومى فزى روحى ومتعرفيهوش أنك شوفتينى فاهمة
بااااااك
..........................
تارا تمد يدها فى دولابها تخرج فستان قصير بعض الشيء باللون الاسود كب وتأخذ حمامها وتخرج ترديه وتت زين ليدخل فجأة عمار
تارا بخضةمش تكح ولا تعمل أى حس قبل ماتدخل بالشكل ده
عمار لف وجه الناحية الأخرى أنا أسف والله مكنتش أقصد أدخل كده أنا أسف ليتركها ويذهب إلى غرفة المكتب يشعل سېجارة
لتحس هى بعد خروجه أنها قد ازادتها بردة فعلها
يزنأمى يا سليم
سليم مالها
يزن بحزن وكسرة خلاص شكلها رايحه مش راجعه
سليم أجمد يا يزن ماتقولش كده إن شاء الله هتبقى كويسة وهتقوم وهتبقى زى الفل
يزنماجدة عاوزة تشوف كارما وسيا
لتدخل كارما وباستنكارعاوزة تشوف مين
يزن كارما ستك خلاص اللى فاضل فى عمرها مش أد اللى عدى أنسى يابنتى وتعالى خاليها تشوفك يمكن الروح مربوطة بيكى
كارما بضحك ة سخريةلا الروح مربوطة بمريم مراتك خليها تشوفها يمكن روحهم الاتنان تتطلع مع بعض
يزن بحسرة مريم أدعى ربنا يريحها من اللى فيه
كارما باستهزاءوايه بقى اللى فيه
يزن
فلاش باااك
...................
بعد أن وصل يزن و نارولين بأمهم إلى المشفى بدأ الأطباء يفعلوا اللازم ولكن لم يستشفوا من حالتها أى شئ وانتظروا أن تفيق وبعد فترة
مريم تفتح عيناه وإذا بها تجد المكان من حولها أبيض لتسأل نفسها فى همسهو أنا مۏت ودخلت الجنه ثم يعلو صوت صراخاتها المصوحوبة بضحك تها الغير مبررة أيوه صح أنا فى الجنة عشان خدت بتارى من العجوزة اللى اسمها مى هييييييييييييه
لتسمع نارولين صوت صړاخ والدتها من الخارج فتدخل سريعا لها وإذ بأمها تحدف بالاشياء يمينا ويسارا ليأتى أحد الاشياء فى وجه
متابعة القراءة