رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
المحتويات
ظنت أنه رفيق المحڼ وصديق بهئية أخ ليكمل سليم
سليم طب أقولك بلاش كده تخيلى لما يعرفوا أنك كنتى فى بيت سليم الزناتى اممم بس أقولك كل ده ميفرقش معاكى أنا عارف بس عالاغلب هيفرق مع أختك مثلا اللى انتى بالنسبة ليها مثل أعلى وقدوة هيفرق فى نظرة الناس ليها هى
كارما قررت تتخلى عن صمتها وبنبرة فى بحة حزنليه أنا وبتعمل معايا كده
كارما ......
نارولين پحقد بقى معقول سليم الزناتى يبص لدى
زين اسكتى يانارو
مريمهتسكت ليه ياسى زين ولا أنت زى ابوك
ماجدةاخرسوا كلكوا
سليم ببرود ممېتيبقى هتمشى معايا بهدوء ولا ندمر أختك اللى فى ثانوية عامة
سليم يمسك بيدهاعالفين
كارما بتجز على أسنانها هجيب هدومى ولا فى مشكلة هنا كمان
سليم مش محتاجاهم وبعدين انت مسمية هدومك دى هدوم
سليم أنسى ويسحبها ويخرج بها للخارج ومر على الجميع ولم يعطيهم أى اهتمام
سيا پصدمة جريت مسكت أختها كارما انتى فعلا مرات المعتوه ده وهتسمعى كلامه وتسيبنا وتمشى
سليم بحدة أنا هتغاضى عن معتوه اللى قولتيها بس
لتقاطعه كارما بشراسة كلامى مع أختى متدخلش فيه وتمد يدها على وجه سيا أنا
كارما بنظرات ڼارية ل سليم ولكنه لم يبالى وكمل فى طريقه ليرى أن زين أتى إليه أمسكه من كتفه
زين وأنت فاكر أنك هتقدر تيجى فى نص بيتنا تاخدها وتمشى عادى ده على جثتى
سليم فى حركة سريعة يمسك يداه ويلفه حول رقبته هو فعلا على جثتك يانانوس عين ماما ونظر لمريم هاااا ياست الحبايب أسيبه ولا على جثته زى ماسبع الرجالة قال
زين عيونه أحمرت ونفسه بدء يضيقبس ياماما ايه اللى بتقوليه ده كارما مش هتخرج من هنا
ليشد سليم على رقبته أكتر
كارما بحدةسيبه يا سليم
زين بتعبحتى لو سابنى انا مش هسيبك يابنت عمى
وقع ذلك اللفظ على مسمعها وكأنها اول مرة تدرى بأن لها عائلة وأن لديها من يهتم لامرها
سليم عشانك أنتى بس سمعت ولا عندك طرش ليتركه بعيدا ويأخذها ويتقدم فى السعى ليتفاجأ عند بوابة المنزل بمن يمسك قدمه ليلتفت ليرى ذلك الصغير بدموعه على وجهه
عمرو ممكن تسيب كارما أنت واخده ورايح عالفين
كارما بنهرادخل جوه ومالكش دعوة
عمرو بعند طفولىده وحش أنا شوفته وهو بيضرب زين وممكن يضربك
وأنا مش أحب حد يضربك
لتتلغبط مشاعر كارما بين صفعه لعنده ومايذكرها بيه و أحتضانه لبرأته وخوفه عليها
كما جميل شعور أن لك أخ يحبك وتحبه حتى وأن كنت تكذب نفسك بأنه لا
لينزل سليم لمستوى عمروطيب ياعم عمرو وان قولتلك مش هضربها ولا هأذيها تسيبها تيجى معايا
ليهز عمرو رأسه بلا تؤ تؤ
سليم ليه بس كده
عمرو عشان مش ينفع البنت تبات بره بيتها الميس هى قالت كده للبنت اللى الكلاس
سليم بوشوشة أقولك على سر
ليهز عمرو رأسه بنعم
سليم وكأنه يقول سر قومى الصراحه كده كارما تعبانه وعندها چرح فى بطنها ولازم نعالجه وأنا واخده عشان أخليها تخف مش أنت عاوزها تخف ومش عاو زين نعرف حد
لينظر لها وبعده ل سليم كأنه يتأكد من صدق قوله ولكن بمنتهى التلقائية تقرب عمرو من كارما ويضع يده على بطنها مكان الچرح لتصرخ كارما بۏجعاعااااااا
عمرو ل سليم صح أنت مش بتكدب طيب بص ممكن تبقى تطمنى عليها كل يوم
سليم بتأكيد طبعا
عمرو بهمسبس من غير ماتعرف وده اتفاق
سليم بنظرة غريبة مفهماش عمرواتفاق ياسيدى بس ممكن سؤال
عمرواممم
سليم ليه مش عازها تعرف
عمرو عشان هى بتضايق لما بقرب منها أو أسأل عنها او أى حاجه بس هى بتحبنى بس متعرفش
سليم باستغرابهو فيه حد بيحب حد وميعرفش
عمرو بتأكيد
طفولى برئ طبعا سيا قالت ليا أن كتير اوى ممكن الواحد يحب حد وهو ميعرفش وساعتها لانه بيكون مضايق منه فالحاجة اللى مضايقة مش بتبقى مخليه يشوف حبه ليه كويس بس المشكلة أنى مش عارف أنا مضايق كارما فى ايه
سليم بنظرة فخر وانبهار بالطفل اللى قدامه بص ل كارما وبص ليه تانى
سليم أوقات مش احنا اللى بنعمل ساعات الدنيا كفيلة بعمل كل شئ
وكان هذا رد لم يفهمه عمرو بشكل صحيح فهو بالنهاية طفل
كارما بتعب من الوقفةهنمشى ولا هنفضل وقفين كتير
سليم يقبل رأس عمروطيب سلام يابطل وهعمل زى ماتفقنا متقلقش
فى سيارة سليم
كارما كنتوا بترغوا فى ايه كل ده
سليم بغروركلام رجالة
كارما وياترى ايه نوعية كلام الرجالة مع طفل مكملش عشر سنين
سليم شئ ميخصكيش
كارما بطفولة أصلا عادى يعنى ميهمنيش اوى يكون فى علمك
ليبتسم سليم على تلك المچنونة فى داخله ويكمل طريقه
كارما بتنبيه ده مش مكان البيت
سليم وأنتى عارفة منين طريق البيت
كارما أنت مش جايبنى من هناك الصبح
سليم اه صح بس ده كان بيت العيلة بس دلوقتي انا هوديكى مكان تانى
لتصمت ولا تهتم كثيرا لذلك وبعد مدة يصل ويقف السيارة وينظر إليها ليتفاجأ بأنها مغمضة العين نائمة فمن الواضح أرهقهها الطريق فهى بالاخير متعبة وتحتاج لراحة نزل وفتح الباب المواجه لها ويحملها ولكنه تذكر فى اللحظة الأخيرة أنه من الأفضل أن يوقظها
سليم بهدوء كارما كارما وصلنا فوقى
كارما بفزعةمامااااااااا وتمسك يد سليم فورا فى خوف رهيب كأنها تستنجد بيه من أمر يجهله
سليم بهمس أنتى كويسة وبصوت أرق من العذب
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا.
لتفيق كارما على كلمات أرق من العذب وأغلى من الياقوت لتهدئ نفسها وتستكين روحها وتنظر ل سليم ليتوه فى عينها
سليم بيبلع ريقه احم احم وصلنا قومي انزلى يلا
لتنزل وهى بداخلها حالة من الرضا كما تمنت أن يكمل قرأة بصوته هذا فوالله أن روحها تعطشت للمزيد من كتاب ربها
سليم شوفى اى اوضة واعتبريها ليكى ودلوقتي أنا هتحرك عشان مينفعش أفضل معاكى أكتر من كده لوحدنا وهجيب ليكى ديجا
لتهز رأسها بالايجاب ويخرج سليم وتبقى هى تستكشف المنزل ذو الطابع الهادئ بيه شئ يجعل النفس تستريح
متابعة القراءة