حكاية يوسف المسحور من سبع قبور
المحتويات
أن أختك الكبرى مكتوبة ليوسف المدفون بين سبعة قبور ولقد هددني بسيفه الضخم ووأعترف لك أني خفت منه .
سألته وهل قال شيئا آخر أجاب لقد إختفى بسرعة والآن هيا نواصل طعامنا وشرابنا بهدوء .في الصباح أخبرت الأميرة أختها بما سمعته فتعجبت من هذه الحكاية وقالت ليلة عرسي حلمت أني ضائعة وسط غابة كبيرة وفجأة خرج فارس جميل الوجه من بين الأشجار وأركبني ورائه على حصان من كرام الخيل وقال سأوصلك إلى قصرك أتذكر أني كنت سعيدة لكن خرجت أشباح سوداء ورائنا فأنزلنى على الأرض وطلب مني الإختفاء بسرعة ووعدني بالرجوع .لكن مضى النهار ولم يأتي أحد ثم أفقت من نومي وقلت يا له من حلم جميل !!! والآن تأكدت أني لم أكن أحلم وذلك الفتى هو يوسفو لا يمكن أن أتركه وحده !!!
يا رخامة ما أجملني
وما أحلى وجهي
لكن السعد غاب عني
ويوسف أراه في أحلامي
ولبيت النداء
لكنه وعدني بالحب وما أتى
لكن الفراشات اللواتي كن يطرن حولها ضحكن وقلن لها بصوت جميل
يا باحثة عن سعدها
ستأتيك الأيام بما كتبته لك
لكن قبل ذلك إرفعي الرخامة
وأنظري ما تحتها
تعجبت البنت مما سمعته وقالت كأن الفراشات كن ينتظرن مجيئي إلى هنا !!! من المؤكد أن هناك سر تحت هذه الرخامة لو كان يوسف محبوسا هنا سأنقذه وأرجع معه إلى القصر فلقد تأخرت كثيرا على أختي ...
ماذا ستجد البنت تحت الرخامة وماذا لو كان فخا منصوبا لها من الجن الذي خرج من الحائط
ولما لامست الأرض وجدت نفسها في قصر من المرمر نقشت عليه رسوم بديعة والأبواب من خشب الصندل المطعم بالعاج والذهب وفي الزوايا تماثيل لأصناف االوحوش من أسود وفهود وعلى النوافذ ستائر المخمل وقفت تتفرج ثم قالت لا يمكن أن يكون هذا القصر وما فيه من نفائس لملوك الإنس وفجأة طلعت لها فتاة لم ير الراؤون في مثل حسنها كأنها القمر تلبس ثوبا من الحرير المطرز
بسلوك الذهب والفضة وفي رقبتها عقد من اللآلئ الثمينة خاڤت الأميرة وصاحت هل أنت إنس
أم جن قالت لها الفتاة أنا التي
متابعة القراءة