قصة رائعة

موقع أيام نيوز

عبير پڠېظ ... يعني انتي مش شايفة بنفسك اللى حصل ؟ .. بس متقلقيش .. هى مش مطولة .. وبعدين وهي موجودة  في البيت امرها هيبقى اسهل.

نجلاء بعدم تصديق ... ماشي ياعبير .. لما اشوف اخرتها معاكي ايه

المهم هتعملي ايه فى الاولاد .. ناويلهم علي ايه ؟

عبير ... هاخد فلوسي منهم واسيبهم يشحتوا في الشوارع زي ماابوهم عمل معايا

نجلاء بسخرية ... احنا هنستعبط علي بعض .. ابوهم مين اللي رماكي ؟ انتي اللي عشان كلپة فلوس روحتي رفعتي عليه قضية طلاق واتجوزتي صاحبه بعد مافلس

بس سبحان الله .. اشتغل وقدر يقف على رجليه من تاني .. ولولا ان يوسف   عملك مكانة وقعدك فى بيته كان زمانك متشردة

عبير پڠضپ ... لا والله ؟ .. اسم الله عليكى انتي اللي اتجوزتي اللي كان جوزي بعد ماطلقني .. اتجوزتيه حبا فيه يعني والا عشان فلوسه ؟.

نجلاء ... لا طبعا عشان فلوسه ..  هاكدب عليكى .. اتجوزته عشان اعيش لي شوية وامن مستقبل ابني ... تعبت من الفقر وسنينه السودا

عبير ... خلاص يبقى .. لاتعايرني ولا اعايرك .. كلنا زي بعض

المهم خلي ابنك يستغل الفرصة دي كويس ويمثل انه حبيب آية فعلا عاوزة يوسف يمۏت من الغيرة ...  فهماني ؟

والافضل انكوا تيجوا تقعدوا عندي الفترة دي بأي حجة .. هي آية شافت ابنك ده قبل كده ؟

نجلاء  .... لا عمرها ماشفته ...  هي كانت عايشة مع خالها برة مصر ولسة راجعة قريب

عبير ... ماانا عارفة .. مش كنت متجوزة ابوها قبلك

نجلاء بذهول ... يعني هي متعرفش انك كنتي متجوزه ابوها قبلي ؟

عبير بتذكر ... لا بتهيألي متعرفش

تنظرنجلاء لها پخپٹ وهى تقول في بالها ... كده احلوت اوي ... اخلص من العقبة اللي قدامي وافضالك علي رواقة

وتنظر عبير لها هي الاخري بأبتسامة شړ وتقول في بالها ... اخلص بس من اللي انا عايزاه وبعدها مش هيبقالك وجود ... لا انتي ولا ابنك

ابتسمتا الاثنين الي بعضهما لمخططاتهما

انتبهت آية من نومها فرأته جالس علي المقعد الموجود امامها راجعا برأسه الي الخلف وهو مغمض العينين .. نظرت له بأستغراب ثم هزته  بهدوء قائلة ...

انت اصحي والا نايم ؟

افاق پڤـژع  أثر هزها له فوجدها امامه ... تنهد متحدثا ...

كويس انك فوقتي .. جهزي نفسك بقى عشان نمشي ... الدكتور قال مفيش داعي تفضلي اكتر من كده

ثم هب واقفا من مقعده متجها للخارج .. لكنه توقف علي صوتها ....

تم نسخ الرابط