قصة رائعة
غادة ... لا ياحبيبي مقولتش كده .. بس على طول معندكش وقت ليا والشغل واخدك مني خالص فقلت انك نستني
عمران بهمس هو ينظر الي شفتيها... وانا برضه اقدر انساكي .. ده انتي حب عمري ... حبي الاول والاخير
نظرت له غادة وقد فهمت ماينوي عليه .. ابتسمت پخپٹ واغمضت عيناها ابتسم بجانب شڤټېھ ثم اغمض عينيه هو الاخر واخذ يقترب منها
نظرت اليه بأبتسامة خجولة ووضعت رأسها بالاتجاه الاخر ... اخذ عمران يقترب حتي lصټډمټ رأسه بالسرير
ضحكت غادة بشدة بينما نظر لها پڠضپ شديد ترك لها المكان ودخل مسرعا للحمام
غادة ... شكلك مسخرة ... ... عمران ياقلبي .. حبيبي .. طب متزعلش طيب طب. رد عليا ... مصر تناديك ينفع تسبها تناديك وتدخل الحمام ؟
عمرررررران انت يلا ... طب سوري اسفة طيب
تحدثت بهمس .. ماشي ياعمران انا غادة برضه مش اي حد .. مش وقت مايبقى كيفك في حاجة تيجيلي بس برضه كان شكلك مسخرة
كانت تجلس في غرفتها ممسكة بأحدي الكتب تقرأ احد الروايات ولكن عقلها شاردا في مكان اخر وهى مبتسمة ... قاطع شرودها صوت رنين هاتفها فاعتدلت في جلستها وهي تنظر الي الهاتف بأستغراب ...
ده مين اللي بيكلمني وانا معرفوش .. اما اشوف مين
فتحت الهاتف متحدثة ...
السلام عليكم مين حضرتك وعاوزه ايه وبتتصل بيا ليه مادام معرفكش انا اعرف حضرتك منين عشان تتصل بيا ... بلاوي وبتتحدف على الواحد
المتصل ... افصلي ... ايه ده ياساتر ... هو انتي اي حد بيكلمك بتسمعيه الاسطوانة دي ؟
بسملة ... طبعا .. وبسمعه اكتر من كده مادام معرفوش
تصدقي انا استاهل ضـ،ـړپ الچزمة اني قلت اتصل اطمن عليكي بعد اللى حصلك لكن طلعتي ميتخافش عليكي .. ماشاء الله لسانك مساعدك
بسملة بدهشة ... ياحيوان ... وكمان مراقبني وعارف اللي حصلي ؟ ..لا وبكل بجاحة بتقول بطمن عليكي .. تلاقيك مصورني وتهددني زي بتوع الروايات