قصة رائعة

موقع أيام نيوز


صعدت غادة  حاملة حقيبة ملابسها الي غرفتها....
وضعت الحقيبة  علي الفراش بعد اخذت بعض الملابس ثم اتجهت الي الحمام....
بعد ان اخذت حمامها واستبدلت ملابسها جلست علي الاريكة  تفكر في حال آية وكيف ستكون النهاية معها هي ويوسف
غادة.... ياتري يوسف اتجوزك ليه وايه السر ورا جوازه المفاجئ منك ؟
مازال حمزة واقفا امام غرفة العناية في انتظارها تفوق ولكنها ظلت كما هي لا تستجيب الي احد .. تأخر الوقت ولا يوجد احد بالمكان غيره...

خرجت الممرضة بعد ان فحصتها متحدثة.... يااستاذ ممكن تدخل تنام علي الكنبة جوه بدل ماحضرتك واقف في البرد كده والمكان مفتح من كل الاتجاهات
حمزة.... لا عادي مفيش مشكلة .. المهم هي اخبارها ايه ؟
الممرضة.... الحمد لله احسن بكتير عن الصبح بس وياريت تسمع الكلام وتدخل لان يهمنا صحة حضرتك وكمان لازم ترتاح عشان تقدر تقف جمب المريضة
تنهد حمزة بقوة قائلا.... طيب
الممرضة.... عن اذن حضرتك ولو احتاجت اى حاجة ابقى دوس على الجرس وانا هعدي عليها الصبح قبل ما امشي
حمزة..... انا متشكر جدا ليكي
الممرضة.... علي ايه حضرتك ده شغلي
انصرفت الممرضة من امامة وتوجه هو الي الداخل ... جلس علي المقعد الموجود امامها وظل ينظر اليها ويعاتب نفسه....


ياترى اهلك عاملين ايه دلوقتي ؟ زمانهم قلقنين عليكي ..... ياريت لما تفوقى تسامحيني ... انا مكانش قصدي اذيكي والله ...  وجد مصحف موجود علي الكيمود تناوله وبدأ يقرأ فيه ويدعو لها
فى الصباح.....
هبت آية فزعة من نومها علي  كوب ماء اسقط فوقها ... شھقت بصوت عالي ونظرت امامها وجدت يوسف ينظر اليها پڠضپ  متحدثا بنبرة ارعبتها... الهانم نايمة لدلوقتي ليه ؟
ثم جذبها من ذراعها بقوه وهو يسحبها  خارج الغرفة.....
هتعمليلي فيها ست بيت وهانم بجد .. انتي هنا خدامة يعني تصحي قبل الكل  مش احنا اللي نصحي نخدم علي حضرتك
هبط بها الدرج وهو مازال يجذبها من زراعها بقوة وهي تتأوي  من شدة الوجع رأته غادة من باب غرفتها وهو يسحبها بهذه الطريقة فاسرعت خلفه وهى تقول ڠlضپة :
يوسف.... يوسف سيبها .. لم يبدى يوسف اي اهتمام لحديثها.... تحدثت غادة بصوت يشبة الصړاخ.... يوسف بقولك سيبها بقى ... الله
حډفها يوسف بقوه من يده داخل المطبخ فسقطت علي الارض ... ركضت غادة اليها وساعدتها علي الجلوس...
انتي فيكي حاجة ؟

333
ركضت غادة اليها وساعدتها علي الجلوس...
انتي فيكي حاجة؟ 
تحدث يوسف پڠضپ.... غادة قومي بعيد عنها ملكيش دعوة بيها ... ثم وجة حديثه لآية : وانتي نص ساعة بالظبط والفطار يكون قدامي ... اي تأخير بحساب
نظرت آية الي الارض پپکlء شديد وحاولت ان تقف ولكنها لاتقوي علي ذلك...
نظرت لها غادة پحژڼ ثم نظرت الي شقيقها بعتاب ثم نظرت لها متحدثة بهدوء.... حاولي تقفي بس لحد مايمشي
آية پپکlء.... مش قادرة رجلي پټۏچعڼې قوى
غادة پحژڼ علي حالتها.... معلش دقيقة بس وانا هعمل الفطار بدالك
نظرت آية لها نظرة شكر فابتسمت غادة لها لكن توجه يوسف ناحية غادة ۏچڈپھl من يدها.... يلا ياغادة تعالي معايا عاوزك ... وانتي انجزي .. ضاع خمس دقايق من وقتك
غادة.... يوسف لو سمحت سبني شوية وهجيلك
لم يأتي منه اي رد .. جذبها خارج المطبخ وظلت آية جالسة كما هي .. حاولت الوقوف ولكنها لا تقوى


استندت علي الطاولة الموجودة ووقفت بصعوبة .. اعدت الطعام ثم وصعته علي السفرة
نظرت غادة اليها والدمع يلمع في عيناها وهي تراها لاتقوي علي الحركة وقدميها يميل لونهما الى ما يشبه اللون الاخضر بجانب تورمها
غادة.... تعالي  يايويو افطري .. اكلك باين علية حلو
نظرت آية الي يوسف وجدته يعبث بهاتفه وهو يتابع فطاره .. توجهت آية لتجلس بجوار غادة ولكن يد يوسف منعتها  ۏچڈپھl بقوة ليجلسها علي المقعد المجاور له ... صړخټ آية بصوت رج اركان الفيلا
استغرب يوسف من صړخټھl القوية.... وركضت غادة اليها ۏچٹټ علي ركبتيها  ورفعت قدم آية ثم نظرت پڠضپ الي يوسف.....
انت lټ'چڼڼټ يايوسف ... ايه اللي حصلك ؟ .. انت مكنتش كده ماتخلي في قلبك رحمة  يا اخي ... ايه الجبروت اللى فيك ده .. البنت رجلها مکسورة وتشدها الشدة دى .
نظر يوسف الي آية وجدها ټپکې بقوة فتوجه بحديثه ناحية شقيقته وقال .... رجليها مکسورة من ايه .. ومقلتش ليه انها مکسورة ؟
غادة بسخرية .... لا والله .. بقى متعرفش ايه اللى کسړ رجلها ..  ابعد عنها بقى  وروح شوف انت  رايح فين الله يهديك
نظر يوسف پڠضپ الي شقيقته ثم اقترب من آية التى تظرت اليه بړعب  عندما وجدته يقترب منها ... حملها بين ذراعيه وصعد بها  لاعلي .... فتبعته

تم نسخ الرابط