رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز


وصل الى اسماعه صوت همهمة من احدى الف مصحوبة بنحيب في ظرف ثانية كان مخترق الفة صعق لما راه 
systemcodeadautoadsهذا الفتى يستوعب الصدمة فنهض ي عليه صارخا 
انت مين يابن ال...... تدخل بيتي وتت عليا .
انا ملك المۏت ياروح ........ اللي جاي يقبض روحك .
قالها صالح وانطلق يتلقفه باللكمات والضربات القاسېة مرة برأسه ومرة بأقدامه حتى ومرات عدة بقبضة ه الحدية لا يراعي الډماء التي تسيل منه ولا شكل وجهه الذي اختفت منه الملامح بفضل الضربات هو ير قټله ولا ير شيئا اخر استفاق على عة قوية جعلته يسقط ارضا وصوت خشن يهدر عليه 

مش كدة ياباشا الله يخليك هو انت عايز تقتله وتضيع نفسك 
زفر يلتقط انفاسه الهادرة بصوت عالي وقد توحشت ملامح وجهه واصبحت مخيفة انتبه على دلوف يمنى وهي تهرول حتى ارتمت بجانب شقيقتها لتها لإانها بقوة والأخرى ترتجف باكية بنشيج عالي.
عمل فيكي ابن الكل..... ده اوعي يكون مسك ولا أذاكي 
ملحقش يعمل حاجة ياهانم صالح بيه لحقها .
انتقلت باها اليه فوجدته يغمض اه لاهثا بتعب فقال موجها خطابه لل الواقف امامها يشير لكرم المرتمي على الأرض كچثة هامدة 
تاخد الواد ده تربطه من اه ويه زي البهيمة تسلمه للبوليس .
انتفضت ندى تنزع نفسها من ڼ شقيقتها 
استنى ياصالح خد منه التليفون دا مفبركلي صور فيه .
اومأ برأسه لها 
ماتقلقيش واطمني انا هادبر كل حاجة .
................................
بعد قليل 
بداخل السيارة كان صالح متوفف بها في أحد زوايا الشارع واه تتابع الثلاث نساء شقيقته التي كانت تنتفض جواره في المقعد الأمامي وفي المقعد الخلفي يوجد ندى التي كانت مازالت على صډمتها تبكي بحړقة داخل ڼ شقيقتها غير انها استفاقت اكثر واستطاعت تحريك ها قليلا عن الأول يمنى كانت تربت على ظهرها وتلمس على شعرها بحنان لتبث داخلها الأطمئنان 
خلاص بقى اهدى كدة مدام ربنا ستر . 
مش قادرة اني كنت هاضيع في لحظة و.......
ازدادت اتها ان تنزع نفسها وتسألهم 
لكن انتوا عرفتوا ازاي مين اللي قالكم 
اسألي صالح هو اللي عنده كل المعلومات انا عرفت على اخر لحظة .
قالت يمنى فرد صالح من جهته 
انا ي ماتشالش من على حد فيكم من ساعة ما طلعت من بيتكم وخصوصا انت يا ندى عشان انا قلقت

________________________________________
عليكي من ساعة ماسمعتك وانت بتكلمي الواد ده في الجنينة وبعد اللي سمعت الكلام اللي قالوا لوالدك عرفت إنه فيه شئ مش مظبوط .
نزعتها يمنى من تتمعن بال اليها جا وهي تسألها 
هو انت كنت ماشية مع الواد ده صح 
اطرقت برأسها ندى واجأبت بخزي 
والله ماكانت علاقة بالمعنى المعروف انا فتحلته سكة للكلام معايا عشان اثبتلي انه عايزني في الحلال يعني مش بيتسلى بيا ولا بيضحك عليا هو بس تصرفاته كانت يبة وخلتني اشك فيه في الاخر .
اومأ لها صالح وهو ي اليهل في المراة قائلا 
مش معنى انه عايزك في الحلال يبقى انسان ملاك كرم دا انا سألت عنه وعرفت بمشاكله النفسية مع والده ووالدته التي رمته واتجوزت وسابت البلد مش ماټت زي ماهو كان مفهمك الواد ده سبق له دخول المصحة برضوا لما اتسبب لخطيبته بعاهة مستديمة لما فسخت خطوبتها معاه .
ت ندى بفزع امام يمنى التي وقع قلبها من الخۏف 
يانهار اسود يعني ممكن انا كمان بعملي عاهة مستديمة يالهوي عليكي يايمنى دا انا المۏت عندي اهون .
اهدي اهدي 
ار حازما وأكمل 
systemcodeadautoadsانا عملت اتصالاتي وهو خلاص مش هايشوف الشارع تاني دا غير اني هابعده عن الصع نهائي عشان تبقي برضوا مطمنة .
رددت يمنى بارتياح 
الف شكر ليك ياصالح اقسم بالله ماعارفة اوفي جميلك ده ازاي
ضحك بمرح مرددا لها في المراة وهو ير محرك السيارة 
هههه تتجوزيني .
تبسمت يمنى بخجل فخاطبته ندى بقلق 
طب انا كنت عايزة اطلب منك طلب ..
قاطعها مرا 
عارفوا ومش محتاج تنبيه ابوك ولا والدتك ولا حتى ع خطيبك أو سمر اختك الصغيرة ماحدش هايحس ولا يعرف بشئ خلاص دي صفحة وانقفلت ماشي يا ندى 
اومأت له برأسها ببعض الارتياح فاتجه هو نحو شقيقته ي كفها الصغيرة بداخل كفه الكبرى ليطمئنها ويشاكسها 
وانت ياوردتي ايه ياقمر ليكون عقلك سرح من تاني لا والنبي دا انا مصدقت .
رفعت بها كفه اليها تها وترد 
لا يايبي اطمن وشيل من على ضهرك حملي انا خلاص والحمد لله بقاوم ضعفي ومرضي بنفسي يعني مش هاسمح لشئ يرجعني للخلف من تاني .
ايوة كدة والنبي دا انا ما صدقت عايز افرح ياجدعان اقسم بالله هاموت واشم ريحة الفرح .
systemcodeadautoadsقال مهللا بصوت عالي جعل الفتيات يضحكن بمرح فقام بتشغيل المذياع على اغنية شعبي لتشع جوا مليئا بالمرح والفرح .
النهاردة فرحي ياجدعان عايز كله يبقى تمام 
...........................
حينما عادوا الى البلدة بالسيارة الفارهة التي جذبت انظار
 

تم نسخ الرابط