رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز


تهكم عمها نهضت من جواره لتتجنب الجدال معه وتكفل سالم بالرد على اخيه
يعنى هتيجى عاللقمه يا يونس نسيبه ېموت من الجوع يعني ! .
ضړب يونس بكفه على فخذته بغيظ
لا طبعا مايصحش ياواد ابوي احنا نعالجه ونوكله ونشربه ونعلفه كمان بالمرة ماهي خربانة خربانة.
زفر سالم بقلة حيلة وهو ينفض جلبابه ليشيح بوجهه للناحية الأخرى لاري متى سوف يكف أخيه عن تقريعه بسبب هذا اليب الذي اضطرا لعلاجه بدافع انساني حينما وجده بين الحياة والمۏت وليس رضوخا لرغبة زوجته وابنته هو لو به لكان بلغ الشرطة عنه وانتهى من مشكلته ولكن الخۏف من المجهول منعه فهو لاري اي مصېبة قد قام بارتكابها هذا اليب وما خلفيته ان كان لص ام قاټل مأجور وخلفه عصابة.

systemcodeadautoadsفتحت نجية باب الفة لآخره حتى تستطيع إدخال صينية الطعام مما جعله يستفيق منتبها لها وهي تدخل وتلقي السلام 
حمد لله عالسلامة .
أومأ به مرا قائلا بضعف 
الله يسلمك ياخالة هي الساعه كام دلوقتي
نجية وهى تضع الصنية على طاولة صغيرة وتها من سريره 
الفجر يأذن قوم قوم كلك لقمة عشان تصلب طولك.
رمق الطعام بطرف ه ثم اشاح بوجهه قائلا بصعوبة
خدي وكلك ياخالتي واطلعي انا ماليش نفس لوكل ولا شرب حتى.
قالت نجية وهي تتناول طبق شربة من فوق الصنية وته منه
عادي ياولدي ان تبقى نفسك مسدودة عشان اللي حصل معاك بس انت لازم تاكل حاجة تسند قلبك . 
هتف هو بانزعاج 
الله
يرضى عنك سيبني ما انا قولتلك مش عايز .
استمرت بمحايلة وهي ت الملعقة منه 
ياولدي بقولك عشان صحتك ثم ان دي حاجة خفيفة دي شربة خضار.
لا أنا هاقوم أمشي كفاية عليا كده.
تشنج قائلا بحرج وهو يحاول أن ينهض مما جعله ېصرخ متأوها 
ااه.. اه يامخي .
صاحت نجية وهي تحاول بها الضعيفة إعادت رأسه المصابه للوسادة ثانية قائلة 
ليه بس كده يابني مش قالتلك يمنى بتي ماتتحركش من مكانك
systemcodeadautoadsتأوه بصوت عالي من الألم 
اااه ....اااه. 
لم تتحمل رؤيته يتألم فاخذت تنادي على ابنتها بصوت مرتفع 
بت يايمنى تعالي يابتي هنا عايزاكي.
فأتت الأخرى سريعا مجفلة على صړخة والدتها
مالك يا أمى بتندهي ليه ودا پيصرخ ليه دا كمان
نجية وهي تربت على ه لتهون عليه الألم
تعالي شوفيه يابنتي ! أصله قام فجأه من فرشته وكان عايز يمشي
أنا مش مأكده عليك ماتحركش نفسك عشان ماتتأذيش هاديك حقنة تهدي الألم شويه معاك وتنام بعدها وأنت 
شيلى الأكل ده يا أمى.
قالت نجية بحزن 
ياى عليك يابنى أنت هاتتحمل ايه ولا ايه بس
يمنى وهي تز الحقنة في المحلول المعلق 
مش وقت ندب دلوقتي ياما شيلي الأكل ده أنا هقعد هنا جمبه شويه واراعيه على ما يصحى.
حاضر يابنتي
قالتها نجيه ثم رفعت صنية الطعام عن الطاولة وخرجت بها. فجلست يمنى على كرسي قريب منه.
أشرق الصباح بأنواره وتجلت نعم المبدع بهذه الأصوات الجميلة للعاصفير المدة على غصون الأشجار القريبة من المنزل تسبح للرحمن في سيمفونية رائعة منظمة بقدرة القادر وحده.
استيقظ هو على هذه الأصوات وانتظر دقائق ليستوعب أين هو! 
طاف بعنيه فى الفة اليبة يع تذكرها مرة أخرى ويستع ماحدث له في الساعات الاخيرة وجدها أمامه جالسة ورأسها مائلة على طرف الكرسى وهى فى سبات نوم عميق انتهز الفرصة ليتحقق من ملامحها الجميلة التى تشبه فى أفعالها الملائكة قولا وفعلا لا رى كم مر عليه من الوقت وهو يشبع أنظاره منها ولايمل.
تحركت رأسها بحركة لا إرادية جعلتها تستيقظ من النوم تثائبت وهى تمسح بكفيها الاثنين على وجهها وفردت يها وبدأت في الاستيقاظ ولكنها ت مڤزوعة تنكمش على نفسها خجلا حينما رأته أمامها بهذه الأ المتربصة وطيف ابتسامة ماكره على وجهه فأرت بخجل 
صباح الخير هو أنت من امتى صاحى بالظبط
إزدادت ابتسامتة عبثيه على وجهة دون أن يتكلم. فغيرت السؤال قائلة
طب انت كويس ولا حاسس بحاجة واجعاك .
ظل على سكوته المريب مع هذه الابتسامة السمجة المزعجة. 
مما جعلها تمل فهمت تنهض وتتركه ولكنه أستوقفها
استني عندك دقيقة .
وقفت مضطرة تستمع لها ولكنها أجفلها وهو يخرج الورقة من تحت غطائه ويسألها بلؤم 
أي دى
وكأن دلوا من الماء البارد سقط على راسها فتحت ها وأغلقته عدة مرات لا تجد إجابة سوى 
ها!
......يتبع
الفصل الرابع بقلم امل نصر 
تلجم لسانها عن النطق ببنت اه وهي لاتجد ماترد به اذا تقول وكيف تختلق حجة تبرر بها وهي تحمل نفسها هذا

________________________________________
الخطأ الكبير بنسيانها للصورة وظهورها بهذه الصورة المخزيه أمامه فكيف تأتي بفكرة تكبح بها سيل ظنونه السيئة نحوها
بقولك اي دى مابتروديش ليه
كررها مرة ثانية وكأنها في جلسة تحقيق فلم تجد أمامها سوى الرد بعفوية لتبدوا وكأنها إجابة طبيعيه 
اا عادي ! دي صورة مرسومة مالها يعني
ردد خلفها بنفس الطريقه 
اا عادي.. وصورة مرسومة! ومين بقى اللى رسمها ان شاء الله
يانهار أسود! هو أنا مش هاخلص
هذا ماحدثت بيها
 

تم نسخ الرابط