رواية المطارد كاملة بقلم امل نصر

موقع أيام نيوز


وعي فنهضت مستندة على والدتها حتى ارتمت على ها ودثرتها بالغطاء .
خاطبتها نجية وهي ترتب في كتب الدراسة على مكتب سمر طب كملي انت نومك عشان تصحى بدري وماتغلبنيش في صحيانك عالصبح زي كل يوم .
اومأت ندى تتصنع النوم وتغمض اها التي فتحتهم على وسعهم فور خروج والدتها من الفة تنهدت تعود لحيرتها مرة أخرى ولكن مع استعادة ذهنها لكلماته ابتسمت بانتشاء تخاطب نفسها بأنها موبة ويبدوا انها على وشك خوض تجربة الام التي تراها بالأفلام وتعيشها في الاغاني وتسمع عن قصصها الحية من زميلاتها في الدراسة! 

............................
انت بتقول ايه ياجدع انت واعي انت للكلام اللي طالع من خشمك دلوقت
تفوه بالكلمات سالم وذهنه في حالة من التشتت وعدم التركيز بعد ان قص عليه صالح قصته على عجالة والذي قال يجيبه 
انا حالف على المصحف ياعم سالم وكل كلمة طلعت مني دلوقت هاتسأل عليها قدام ربنا وها يجازيني عليها اشد الجزاء لو كنت بتبلى عليه فيها .
صمت سالم يشيح به عنه وهو يستوعب ويستع بذهنه كل كلمة ذكرها صالح في حكايته العجيبة.
ايوة بس انت عايزني اصدق ازاي بس دا كلام شد قوي على واحد جاهل زيي يستوعبه.
رد صالح بصوت مثقل بالهموم 
المشكلة ماهياش فيك انت ياعم سالم ولا في جهلك المشكلة هي انك مش قادر تصدق عليه زي ماعمل اهلي تمام لما صدقوه هو وكدبوني انا بس كانوا هايصدقوني ازاي وانا كتمت على چرحي بملح عشان اختي اللي حلفت لاتنتحر لو حد جاب سيرتها عشان كانت متأكدة ان مافيش حد هايرحمها ولا يقول في حقها كلمة زينة وكانت هاتشيل ذنب فوق الظلم اللي وقع عليها انا نفسي ماعرفتش غير بعدها بوقت طويل يجي شهرين بالصة.
وانت عرفت ازاي بقى 
عاد برأسه صالح

________________________________________
للخلف وكأنه يعود لنفس اللحظة
....يتبع
الجزء الثالث بقلم امل نصر
الفصل ١٢
انصاف امرأة طيبة لدرجة السذاجة تربت ببيت جدها بعد ان توفى والديها مبكرا ھا الى كنفه وتحت رعايته حتى كبرت واصبحت في سن الزواج فتخير لها من جمع الخاطبين مايليق بها ويراعي بحنانه يتمها وضعفها سلمها جدها الى نزيه السمعة ويتميز بالأخلاق الحمة كان زوجها يخدم بالجيش وفي رعاية الوطن كظابط بالحرببة قضت اجمل ايام عمرها معه في سعادة لم تستمر سوى بضع من السنوات انجبت فيها ولد اسمته صالح والبنت أسمتها فاطمة ولكن الايام الجميلة لاتدوم فقد توفى زوجها في احدى العمليات الحړبية فعادت لبيت جدها مرة اخرى ولكنه لم يستمر في مراعاتها كثيرا ڤتوفى هو الاخر وترك المهمة لعمها الذي لم يكن في طيبة جدها ووداعة زوجها البطل الراحل لم يكن يعاملها معاملة سيئة ولكنه كان يفضل المۏت على ان يعطيها حقها كاملا من ثروة اخيه وعاشت انصاف لتربي ابناءها صالح وفاطمة في بيت جدها الذي ورثه عمها وابناءه تتنعم بثراء العائلة مع ابناءها كالجميع ولكن ليس من حقها المطالبة بميراث شعبان ابن عمها كان اكبر الأبناء كان الواجهة والصورة اللامعة بين ابناء العائلة ذلك للباقته في الحديث وذكائه في الرد دائما مايتشدق بالقيم والمبادى فيخدع من حوله بصورته البراقة تربى صالح في كنفهم لا يحمل للدنيا هم فتربيته المرفهة مع جينات ابيه السمحة جعلته يراعي الأرض ويعمل مع شعبان الذي كان يضع ه على املاك العائلة ويرها بفضل ذكائه ودهائه الا محدود لم يجرؤ في مرة للمطالبة بحق له ولا لوالدته فقد كان يي بما يصل في حسابه وحساب والدته من عائد الأرض سنويا وبعض المكافاءات من عمله بالتجارة مع شعبان رغم ص سنه وحينما وصل بعمره الى عمر التجن اصر على التقدم كباقي الشباب رغم انه كان وح والدته لكنه صمم على الالتحاق متطوعا بسبب رغبة تنامت مع تغلغل بداخله من الص وقد اتخذ والده الشه قدوته مانعت والدته الطيبة قراره فعها الخۏف مماحدث لأبيه سابقا ولكن مع اصراره اضطرت للموافقة مضطرة تنفيذا لرغبة ابنها ونجح في الاختبارات ليتمكن من الالتحاق بالجيش فترك والدته وفاطمة شقيقته الصغيرة تحت رعاية عم والدته الذي اصابه المړض مع تقدمه في العمر وشعبان كبير العائلة بعد والده الذي كان في هذا الوقت متزوجا ومعه اربعة من الأبناء أكبرهم عثمان مرت الشهور الأولى لصالح في قضاء فترة التجن ما أجملها مع حماسه الامتناهي في التدريبات وتقدير رؤسائه له ثم اكتسابه صدقات جدة لشباب من عدة محافظات في الجمهورية ثم يأتي لوالدته في الاجازات محمل باشتياقه لها ولشقيقته الصى فاطمة ولكنه كان في كل مرة يلاحظ ابتعاد شقيقته عنه واختلافها مرة عن أخرى في البداية لم يعطي بالا ولكن مع التكرار و التغير الذي بدأ يشهده على تصرفات شقيقته وافعالها اليبة بالأنطواء دائما داخل فتها لفترات طويلة ثم ات اها الحائرة والزائغة حتى انه لداخل فة والدته بالصة فشهد صړاخها عليها 
systemcodeadautoadsبقولك مش
 

تم نسخ الرابط