رواية طلاق
المحتويات
تحت عيناها وانا وجهها شاحب جدا فزفرت بضيق وارتمت على السرير وشردت فى ايام الماضى
Flach back........
نظرت له مريم بأستغراب قائلة افندم حضرتك عايز ايه !
مد يده لألقاء التحيه وهو يقول انا اشرف ازيك عاملة ايه يا مريم
رفعت مريم احد حاجبيها ولوت فمها وقالت انا مالى انت اشرف ولا احمد حضرتك مين وتعرف اسمى منين
مريم طيب معطلكش سلام
اشرف استنى بس يا انسه مريم كنت عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم جدا
مريم يا استاذ احنا مش بنا حاجة عشان تتكلم معايا وبعدين سيبنى فى حالى عشان قسما بالله لو مبعدتش عنى لأكون ڤضحاك ثم ادارت وجهها ورحلت وتركته ينظر اليها باستغراب واردف قاىلا ديه باينلها مش ساهلة لما نشوف اخرتها معاكى ايه يا مريم
اغمضت مريم عيناها بقوة لتستطرد كل هذه الذكريات المؤلمة من رأسها ومن ثم بدات عباراتها تنهمر بدون سابق انذار!!!!
فتح مصطفى الاب توب الخاص به وقام بارتداء نظارته الطبيه وفتح الفيس بوك الخاص به وبدا يقرا بعض الصفحات الذى يتابعها وجد رسالتين ظاهرين عنده ففتحهما فوجد ان واحدةمن خطيبته والاخره من صديقه رامى ففتحها ثم بدا يقرأ محتواها وهو سعيد ازيك يا درش وحشتنى والله انا عندى خبر هيفرحك اوى انا شاء الله اخر الأسبوع الجاى يوم الخميس راجع من مصر استنانى بقى فى مطار..... سلام يا جو
ثم فتح محتوى رسالة خطيبته وبدا يقرها بحب وحشتنى اووى يا مصطفى الشويتين الى مش بنتكلم فيهم دول بحس الى هيحصلى حاجة فيهم انا بحبك اووى اووى يا مصطفى
وصلت رسالة مصطفى الىها وفتحتها ثم ابتسمت بخبث عندما قرأت الرسالة ثم ردت على الرسالة لسة فاكر ياسى مصطفى تكلمنى دلوقتى انا زعلانة منك
امنية ماشى يا مصطفى هعدهالك بس ايه الكلام الحلو ده
مصطفى هههههه انا جامد اوى يا ماما اومال ايه
امنية انت هتقولى ما انا عارفة
مصطفى صحيح
يا امنية انا هاجى اخدك عشان تيجى معايا وانا بستقبل قريبى فى المطار
مصطفى طيب يا حبيبتى ربنا يوفقك انا هدخل انام بقى عشان هصحى الصبح بدرى
امنية طيب ماشى تصبح على خير
مصطفى وانتى من اهلى
اطفا مصطفى الاب توب وقام بخلع نظارته الطبيه وفرك راسه بأرهاق شديد وارتمى على السرير
اعلن هاتفه عن رسالة ففتحها بسرعة فوجدها من امنية وتقول فيها بحبك يا مصطفى
ابتسم للرسالة بحب ثم رد عليها برسالة وانا كمان يا حبيبتى
الفصل الخامس
استيقظت مريم فى الصباح الباكر وحضرت نفسها لكى تذهب الى المدرسة قامت بتجهيز ابنتها وانطلقوا بعدها الى المدرسة بسرعة........
بعد ربع ساعة
وعند مدرسة الأخلاص
وصلت مريم وابنتها الى المدرسة وكانت الحصة الأولى هى حصة اللة العربية فأبتسمت جودى لوالدتها وقالت بفرح انا بقيت احب حصة العربى اووى يا مامى
مريم بأبتسامة طب الحمدلله يا حبيبتى
دلفت مريم هى وابنتها الى الفصل وبعد أن جلست أبنتها بدأت بالشرح.................
انتهت حصتها بعد ساعتين وخرجت بعدها وتوجهت الى غرفة المدرسين فوجدت احد المدرسين مقبل عليها
احمد بأبتسامة يا انسه مريم
نظرت له مريم وردت بهدوء نعم يا استاذ احمد..!!!
احمد المديره عايزاكى
مريم حاضر ثوانى وجيالها
احمد طيب
نهضت مريم من على مقعدها ونظرت من جانب عيناها الى احمد فوجدته ما زال ينظر اليها فزفرت بضيق وانطلقت مسرعة الى غرفة المديره
طرقت الباب ومن ثم سمعت صوتها وهى تأذن لها بالدخول فدخلت هى بهدوء ووقف قبالتها وتمتمت بخفوت حضرتك كنتى عايزانى فى حاجة
لاحظت مريم وليه الأمر التى تجلس هنا فابتسمت لها فبادلتها هى نفس الأبتسامة
ثم قالت اتفضلى يا مريم اقعدى
جلست مريم بحذر وابتلعت ريقها بتوتر فهى قلقت بشان هذه الأمرأه فربما تكون احد اولياء الأمور وجاء ليشتكى منها
المديرة احب اعرفك ديه مدام سميه مامة الطالبة ريماس الى هتتنقل هنا من الأسبوع الجاى
مريم بأبتسامة اهلا بحضرتك
سميه اهلا بيكى
حنان دلوقتى يا مريم انا بوكلك المهمة ديه عشان انتى اجدر واحدة عندنا هنا وكل الناس بتشكر فى تعاملك مع الاطفال
مريم شكرا يا ا. ديه شهادة اعتز بيها
حنان دلوقتى ريماس مريضة عندها القلب ومحتاجة معاملة خاصة جدا غير انها قليلة جدا فى التعامل مع الناس فا ديه مسئوليتك يا ميس مريم
عضت مريم على شفتيها واحست بأشفاق ناحيه تلك الطفله الصغيرة وقالت بحزن متقلقيش حضرتك انا هعمل ما بوسعى عشان اقدر اوفرلها كل الى هى عيزاه
سميه شكرا يا حبيبتى على مجهودك
مريم متقوليش كده يا فندم دا واجبى اتجاه اى طفل ديه زى بنتى بالظبط واكتر كمان
سميه انتى عندك اطفال
مريم اه عندى بنوته وهى هنا فى الدرسة
سميه بأبتسامة ربنا يخلهالك
مريم شكرا
حضر مصطفى نفسه للذهاب المطار ومقابلة ابن عمه وائل ذهب قبل الموعد بساعة لأنتظارة فهو كان مشتاقا كثيرا لمقابلته جلس بالكافتريا الموجوده بالمطار وبعد مرور ساعة سمع صوت يعلن عن وصول الطائرة فأسرع الى مكان الأنتظار وترقب ظهوره فى اى لحظة لوح له وائل من بعيد وعلى وجه ابتسامة تحرك مصطف. باتجاهه وقام بأحتضانه بقوة
مصطفى يااه يا جدع كل ديه غيبة
ربت وائل على كتفه وهو يقول بأبتسامة والله ڠصب عنى أنت عارف انى انشغلت هناك اوى
مصطفى معلش حصل خير المهم انت عامل ايه واخبار صحتك
واىل بأبتسامة انا الحمد لله يا درش المهم العيلة الكريمة ايه اخبارها والبت ريماس ھموت واشوفها والله
مصطفى هههههه انت بتقول فيها انت فعلا ممكن ټموت لو هى شفتك
وائل بأستغراب اوى تقولى انها لسة فاكرة الى عملته فيها
مصطفى اه فاكرة
وائل ههههههه يا خبر أسود انا ألحق انفد بجلدى
مصطفى اه يا دوب تعالى يلا عشان نلحق نروح ونفاجئ سميه
وائل بأبتسامة طب يلا
تحرك مصطفى بسيارته بأتجاه مسكنهم ترجل كلا من مصطفى و وائل من السيارة وتحركوا بأتجاه باب المنزل قرع الجرس مرتين فلم يفتح احد أخرج مفاتيحة من جيبة ثم دسها فى الباب وقام بفتحه اطل برأسه داخل الفيلا فلم يجد احد فأشار لوائل بالدخول تحركا باتجاه المطبخ حتى وجد والدته اقترب منها سم احاطها من خصرها وقال بمرح انا جيت يا سومة
شهقت سمية بفزع واوقعت السکينه فى قدم مصطفى وقالت بعتاب كده يا مصطفى تفجعنى بس
تصنع مصطفى الحزن وعو يقول كده يا مصطفى ايه بس مصطفى كانت رجله
متابعة القراءة