رواية طلاق
المحتويات
لازم احط النقط على الحروف فى أسرع وقت ممكن....
نهض من على سريره ليتوجه الى وائل ابن عمه ليجلس معه ويخرج ما به من أحاسيس موجوده بقلبه
مصطفىازيك يا وائل
وائل اي يا ابوحميد فينك من الصبح
مصطفى موجود بس كنت عايز اخد رأيك فى حاجة كده فيها قرار مصيرى
وائل خير يارب
مصطفى انت عارف طبعا المدرسه الجديدة بتاعت ريماس
مصطفى انا قررت اتجوزها يا وائل
وائل وديه تعرف اى عنها ان شاء الله..!
مصطفى انا
تقريبا اعرف كل حاجة اعرف ان هى اسمها مريم عبدلله خريجه تربيه عندها ٢٤سنه مطلقه عندها بنت اسمها مريم
رد وائل بأندهاش انت بتهزر بعد كل الى انت قلته ده عايز تتجوزها
مصطفى اظن ان ده ولا عيب ولا حرام..عارف يا وائل انا طول عمرى كنت مستحمل أمنيه بس تصرفاها معايا كانت غريبة طول الوقت عارف انت طول فترة الخطوبة الأتنين بيحاولوا يظهر أحسن ما عنده اهى هى عملت كده بالظبط واكتشفت بقى مع مرور الوقت ان مش هى ديه أمنيه الى كنت بحبها وبتمناها ليا...
مصطفى بحبك وانت عاقل كده يا وائل والله
وائل اعمل الصح ....
مصطفى ههههههه..هعمله حاضر
خرج مصطفى من غرفة وائل ليتوجه خارج المنزل ويفعل ما سيقرر مصيره الآن قام مصطفى بالأتصال بأمنية ولاكن تفاجئ عندما استمع الى صوت ذلك الرجل بجانبها الذى يحادثها بمنتهى الحريه فهتف مصطفى پغضب مين الى جمبك ده يا ست هانم واناى فين اصلا...!
ڠضب اجتاحه لم يستطيع أن يمنع نفسه بأن يسبها ويسب اليوم الذى عرفه بها
قام بأمساك هاتفه ليقرأ رسالة مريم مره اخرى ويتذكر مظهرها لم يكن هناك اى وجه من المقارنه بينها وبين أمنيه كانت انسانه غريبة منذ البدايه ولاكن مع الوقت كان يستطيع أن تتطبع بطباعه وللأسف خالفت كل توقعاته واصبحت شخص سئ لا يصلح لأى شئ ..
مصطفى بخير طول ما انتى بخير يا حبيبتى
كريمة كنت عايزنى فى اى بقى مهم!
مصطفى احم...!! هو أنا باين عليا أوى كده يا ست الكل
مصطفى بصى يا امى أنا قررت قرار وانا شايف ان ده هو الصح وانا عايز اعمله من فتره بس مكنش عندى الى يشجعنى
كريمة اى بقى الى شجعك المرادى..!
مصطفى مريم يا أمى
كريم مريم..مين!
مصطفى مريم المدرسة الجديدة بتاعت ريماس
كريمة مش فاهمه قصدك يا مصطفى وضح اكتر يا حبيبى
كريمه مريم!! واحنا نعرف عنها اى يا ابنى هو أنا صحيح مشوفتش حاجة وحشة منها بس احنا لازم نعرف هى بنت مين وهى كويسه ولا وحشه انت فاهم قصدى يا مصطفى طبعا
مصطفى انا عارف اغلب الحجات وقررت خلاص ان ديه هتكون الزوجه المناسبه ليا
كريم وعرفت اى عنها بقى
مصطفى كل خير بأذن الله أنا هبقى اقولك على كل حاجة بس لما يجى الوقت المناسب أنا عايزك بس تفاتحيها فى الموضوع اول لما تيجى هنا متنسيش يا ست الكل
بقى احنا ملناش بركه غيرك
كريم ربنا يقدملك الى فيه الخير يا ابنى ويسعدك ويحققلك كل الى فى بالك
قبل يدها وهمس لها بأبتسامه أحل دعوه والله .تصبحى على خير يا حبيبتى
كريم وأنت من أهل الخير يا حبيبى
صعد الى غرفته بسرعه وارتمى على السرير بسعادة فلقد قطع شوط كبير فى طريق سعادته
امسك هاتفه ليقوم پالرد على رسالتها فى الصباح حصل خير أنا مقدر ظروفك جدا بس كان ڠصب عنى بس ان شاء الفترة الجايه هحاول انسيكى كل حاجة اضايقتى منها او اى حاجة وقفت فى طريقك ساعدتك عشان انا هكون قريب منك جدا الفترة الجايه....
أندهشت مريم من تلك الرسالة لم تكن تعلم لماذا انتظرت رسالته منذ الصباح هل كان فضول أم أنها وجدت اهتمام من أحد اتجاهها لقد ضاع هذا الاحساس من مده طويله لقد ضاع احساسها بالحب والامان ضاع بين خبايا الآلم والۏجع وقساوة الأيام
وضعت هاتفها لتتمدد على السرير وتغمض عيناها وتغوص فى بحير الذكريات الذى لا ينتهى......
......flash back.......
كانت تشعر بفرحه دغدغه بسيطة فى جسدها كان شعور جميل ارادت ان تشعر به مثل باقى الفتيات ولاكن رغم كل هذا لم تكن مطمئنه
حدد اشرف معاد لزيارة والدها فى نهايه الأسبوع استقبل عبدلله والد مريم هذا الشاب بفتور وسعادة وقام بالترحيب به على اتمم وجه
خرجت مريم بعض بضع دقائق بالمشروبات لتقدمها امامه ويتركه والدها لتجلس معه بمفردهم
نظر إليها وهى مخفضه رأسها بخجل وتكلم ليزيل بعضا من هذا التوتر أنا فرحت جدا انى اتعرف بباكى هو انسان محترم بجد وانا مشكتش فى ده ابدا لما لقيت بنته كده اى رأيك احدد معاد مع والدك لقرايه الفتحه واجى ووالدى ووالدتى
حاولت مريم النظر إليه ولاكنها لم تستطيع وهمست بخجل موافقه...
دموع اڼهارت من عيناها وهى تتذكر ذلك المشهد المؤلم فما كان الا بدايه لتلك النقطة السوداء التى لطخت عالمها الأبيض الصغير ........
الفصل الثالث عشر
طريق طويل قد ملئ بالأشواك وضع أمامى قد بدأته بدون قصد لم يكن انت الذى أريده أن يكون معى لم تكن أنت يا طليقى العزيز..............
باشرت عملها بعد تعافيها قليلا من هذا الأنهيار العصبى
أستيقظت فى الصباح الباكر لتستعد هى وابنتها الصغيره للذهاب الى المدرسه وفور هبوطتها الدرج وجدت تلك الصغيره تركض بأتجاهها لتحضنها بقوه وتهتف بفرح أنا فرحانه اووى يا ميس أنك بقيتى كويسه
احتضنتها مريم بحنان بالغ وهى تمسد على شعرها وقالت بأبتسامه وانا مبسوطه اوى انك جيتى النهاردة بس انتى جيتى لوحدك لحد هنا ازاى..!
مصطفى أنا الى جبتها... ازيك يا ميس مريم
مريم الحمدلله..مكنش مفيه داعى أن حضرتك تتعب نفسك وتيجى أنا كنت هعدى واخدها زى كل مره
مصطفى لا فى داعى طبعا أنتى تعبانه..وبعدين أنا أوصلكم النهاردة بدل ما تتبهدولوا فى زحمه المواصلاات
مريم بس..
ريماس من غير بس يا ميس أحنا مينفعش نعارض ابيه مصطفى خالص لأحسن تحصل مشاكل
مصطفى ايوا....وقد أزعر من بعتر
حاولت مريم كتم ضحكتها ليتقدموا نحو السياره
ليغمض عيناه وهى تمر بجانبه ويستنشق عبيرها ولاكنه افاق على صوت شقيقته المزعجه وهى تصرخ بقوه أنا هقعد ورا جمب جودى وانتى اقعدى قدام يا ميس
مريم مينفعش..مصطفى خلى الاولاد يقعدوا ورا مش هيحصل حاجة لو ركبتى قدام أكنك راكبه تاكسى يعنى
كانت مريم متردده كثيرا الى ان هتفت جودى متقعديش جمبنا ورا أنا وصاحبتى يا ماما عشان هنتكلم فى مواضيع مهمة ومش عايزين حد يسمعنا
مريم عيب كده يا جودى
مصطفى خلاص بقى سبيهم على راحتهم يا ميس مريم اتفضلى اركبى
استمعت مريم
متابعة القراءة