رواية مميزة اخري كاملة
المحتويات
ومحسساني اني ولا حاجه وانها جايه لمزاجها.. ونازله سخريه مني طول القاعده لما كنت عايز اطبق في زماره رقبتها لا واخرتها تسيبني وتمشي وتقلي نمرتي عندك.. اللي ماستعناش اشغلها خدامه عندي... فاكره نفسها حاجه..انا اتعامل كده انا يتقلي كده.. ھموت واجيب رقبتها.. حته عيله تناطحني كده .
فهتف عمر ماتهدي يا عم خلاص مش عجباك تروح لحالها بس بينها واثقه من نفسها..
كان عمر مذهولا اول مره يجد مراد غاضبا هكذا وخصوصا من امراه فهو كتله من البرود..فقال طب ماجايز تبقي كويسه ليه تفترض الۏحش انت داخل حرب...
ليهتف عمر.. انت يابني مش لسه قايل واقفه تنطح فيك يبقي جايه تصتاد ازاي والواد عادل بيقول بت محترمه..
قام عمر وقال شوف بقلك ايه انا دماغي وجعتني يا اه يا لا بسيطه تروح هيا تيجي مكانها عشره يلا انا عندي شغل..
ظل مراد يفكر في جملته.. يجي مكانها عشره بس هو اول مره يعدي عليه نوع كده لا مافيش عشرات.. ماشفتش اصلا كده.. جبروت... بنت ايه.. لا ومنفضاليحارقاه اوي كاني عيل مايسواش وانا اللي مفيش حد يقدر عليا.. طب يا بنت بارم ديله هنشوف . فقرر ان يوافق عليها ليعرفها حجمهها كان ياكل في نفسه وملفها امامه وصورتها تنير الملف لسانك مبرد ليه كده ومش حلوه اوي يعني زي سي زفت عادل ما قال.. .طب يا عادل الكلب والله لاخذقلك عنيك عشان تبص عليها كويس.. متغاظ يا بنت الجزمه طب استني عليا.. ليتصل بنمرتها لترد عليه بصوت رخيم.. ليهتف بنبره بارده.. مدام اسيا لتعرف صوته ولكنها تصنعت البرود.. ايوه يا فندم معاك خير..
لتهتف افندم اومر..
لينظر للتليفون ويضغط علي يده من غيظه اه يا بنت الجزمه طيب ماشي.. ليقول باستخفاف.. هو ملفك فيه شويه حاجات كده ناقصه زي مثلا تقديرك في الجامعه والا كنت طالعه بالعافيه كان يستخف بها .
لتقول بنفس البرود.. لا يا فندم مش طالعه بالعافيه انا تقديري جيد جدا الاربع سنين..
لتقول ساخطه.. هو حضرتك بتكلمني كده ليه علي اي اساس هو انا بشتغل عندك ايه يعلي قمتي دي.. مش نخلي بالنا من الكلام هو حضرتك مش مدير شركه كبيره برضه واكيد بتعرف الكلام اللي يتقال ومايتقالش..
ليحس بانه سيموت قهرا.. طب انطلها اجيب زماره رقبتها.. البت بتديني دروس وتقلي اقول ايه وماقولش ايه يا قهرك يا مراد .. طيب ماشي.. ليقول.. اكيد طبعا ماكنتش اقصد حاجه وحشه هو بس ضعف الملف اللي خلاني اتكلم مش هنعلق لبعض المشانق..
ليقول.. لا يا مدام هنتصل بيكي لما نقرر الافضل..
لتهتف اوك وقفلت الخط..ميفو ميفو.
ليهب من مكانه نهار ابوكي اسود البت قفلت الخط في وشي.. ايه ايه دانا مراد الشهاوي انا تقفلي الخط في وشي.. طب اجيبها منين دلوقتي افش غلي.. مافيش الا عادل اقوم اطحنه مانا مقهور.. وعادل ماله يا لمبي . طيب والله لهتشتغلي عندي وهعرفك انك ماتنفعيش..علينا برضه دا اللسع علي الفيوز ايوه يا مراد عرفها.. بس لازم اشغلها ماهو لازم تعرف مقامها دا ايه الغرور ده.. ماشي يا ست اسيا هشغلك مخصوص عشان تعرفي انك والا
حاجه.. ايوه كده.. اهدي بقه يا مراد البت هتيجي خلاص ومش هتسيبها.. قصدي هتجربها... هتجربها برضه دا الشياط واصل للسقف اواد .بس بس يا ولاد لمراد يزعل مننا احنا هنعمل مصدقين مشوها هيجربها ...
البارت الرابع...
كانت اسيا قد مر اسبوع ولم يحدث شيئا وخالتها تكلمها وتخبرها ان اكمل جن عندما رحلت وانه يبحث عنها واخبرتها الا تعود وان تبقي فتره فاحست بالقهر ماذا يريد منها مره اخره.. فليتركها في حالها يكفي ما جرا منه ومنها كآنت علاقه مسمومه اذي كل منهم الاخر اقعدي يا غلبانه دانتي ما اذتيش قطهميفو ميفو.. بعد اسبوع ياتي اليها اتصال بانها قبلت في الوظيفه وانهم ينتظرونها في العنوان والساعه المحدده.. كان ذلك كله بعد يومين فقررت انها لن تترك الشقه الا بعد المقابله فلربما تقابل صعوبات ولن تاخذ معها ملابسها كي تري ماينوي عليه ذلك المتغطرس.. مر يومان ولبست اسيا فستانا واسعا جميلها لا يبرز جسدها فهيا اصبح لديها عقده من جسدها فلا تريد ان ينظر اليها احد فهي تشعر بالخجل من جسدها وتشعر انه يشينها وكان معظم لبسها هكذا..مع ان جسدها جسد امراءه فاتنه تخلب لب اي احد ولكنها العقد التي انغرزت بداخلها ولبست عليه حجابا بسيطا يبرز جمال وجهها وعيونها ولم تكن تضع مكياجا من الاساس سوي ملمع خفيف للشفاه واخذت اوراقها وحقيبتها وتوكلت علي ربها ورحلت ميفوميفو. ذهبت للمكان لتجدها فيلا جميله منمقه لياخذها احد الحراس لتنتظر موافقه ذلك المغرور لتتجلد وتتصنع البرود والامبالاه فعشرتها مع اكمل جعلتها تهرب من المشاكل للبرود لتدافع عن مشاعرها.. فكثره الضغط اما ان ينفجر الانسان ويصبح مريضا واما ان يجد وسيله يهرب بها حتي لا يمرض ليضع حوله هاله من البرود تفصله وتحميه من ۏجع الاخرين... مرت اكثر من نصف ساعه ليأذن لها مراد لتدخل كان جالسا علي المكتب ولكنه قام عندما دخلت واشار لها بالجلوس وهيا تلعنه بداخلها..كان يتفرس فيها ويتمني ان تنظر الي عينيه ولكن هيهات فليست اسيا من تنظر لجنس رجل قام واتجه اليها واخرج ورقه وذهب وجلس امامها ووضع قدما فوق الاخري ووضع الورقه امامها وبدا في الكلام باستعلاء .. بصي يا مدام.. انت صحيح ماعندكيش مؤهلات بس انا محتاج حد ضروري ومش لاقي.. يا واد عيب دول اكوام فهيا هتبقي فتره اختبار شهر يا تكملي يا للاسف مالكيش مكان.. تجلدت بالبرود ولم ترد.. ظل منتظرا رد فعل ولكنها كانت مبهمه بالنسبه له.. هيا هتفضل خرسه تحرقلي دمي والا ايه طيب ماشي... فاردف بس فيه شويه شروط كده عشان اقبل اشغلك... ..
فهتفت ببرود.. اكيد طبعا اتفضل سمعاك....
احس بالغيظ من لا مبالاتها اصبر بس هتنجلط .
فقال... اولا حياتك الخاصه ومشاكلك ماتخشش لشغلك .. فقاطعته ببرود وقالت...
متابعة القراءة