رواية مميزة اخري كاملة
المحتويات
رجعني يا عمر انا عايز اروح بيتي.. فهتفت لا لازم تسمع الكلام ولكنهم لم يقدرو عليه.. دخل البيت وهو يضع يده حولها لتسنده ليجلس ببعض الارهاق والتعب وهيا تستفسير علي كل شارده ووارده لتريحه
كانت تلف حوله كالنحله لتوفر له كل مجالات الراحه.. لتاتي امه وينشغل قلبها ليطمئنها لتحمد ربها.. ليصعدا لجناحهما وتحاول ان تساعده في لبس ملابسه رغم انه يشعر انه بخير ولكنه سعيد باهتمامها كانت تلبسه بهدوء وهو يتاملها وعينه مسلطه عليها وهيا تشع نورا وسرح بها كل الحب ده مخبياه ليه يا قلبي.. انا قلبي هيقف مش مصدق انك عايزاني اوي وبتعشقيني.. كانت هيا لا تبالي الا براحته كانت تتحامل علي نفسها وحرجهاهيا لا تفعل شئ كان سيموت من تفانيها وحبها وقلبه مشتعل يريد ان ينقض عليها ولكن سيصبر حتي يعيدها اليه اولا .. لتاتي له بالطعام وتجلس بقربه تاكله لياكل من يدها ويقبلها كل فتره ويهمس بكلمات حانيه كان اصبح كانه جن من سعادته وهيا تبتسم وتتكلم بمرح وهو يستقبل منها كل ما تجود به ليتوقف عن الاكل لتهتف لا والله عشان خاطري.. ليهمس بحب عشان خاطرك اعمل اي حاجه.. لتلهبه بابتسامه رائعه كانت كأن روحها عادت اليها بعد مۏتها شهر كامل كان كل همها هو وراحته لينهي طعامه ليذهب الي النوم لتساعده وكانت بين احضانه تساعده تشعر بالسعاده وترضي بذلك القرب وتسعد به واحس هو بذلك كانت ستبتعد ويقول ربنا يخليكي ليا يا قلب مراد لتنظر اليه بحب جارف الهبه لتقف وتقول عايز حاجه قبل ماتنام.. فابتسم لرجوع حبيبته اليه محبه مشعه.. عينها رجع لهم لمعانهم كل ذلك فقط لانه بخير وجنبها ليهتف ويحاول ادعاء المړض ليتأوه ممكن بس تخليكي جنبي عشان لو احتجت حاجه.. فاقربت منه بسرعه وجلست جنبه ومسكت يده بحنان وكان هذا كثير عليه لتقول انا هفضل صاحيه ماتخافش نام و ارتاح انت بس اطلب تلاقيني صاحيه..ظل ينظر اليها ليحتضنها لتخجل ولكنه كان قد تعب شهر كامل بعاد لتستكين في احضانه هادئه ليسعد بها ويمسك يديها ويضعها علي قلبه ليهتف وحشتيني ليرجف قلبها ليقول والله وحشتيني اوي لينظر في عينيها ليجد الحب ظاهر ينور وجهها حتي لا تهرب منه كانت قد تحولت لكتله من الډماء ظل ينظر اليها بحب وقبلاته لا تتوقف وقلبها سيخرج من مكانه وهو يسيطر علي حاله ليستمر هذا السكون وهذا الجمال الذي يعيشه لفتره وهي ساهمه ليتنهد لينظر اليها بحب ممككن تيجي بس انهارده في حضني والنبي يا اسيا عايز انام مرتاح لتسرع اليه كانت لا تتواني علي فعل اي شئ يريحه... لياخذها ويحس براحه بعد ۏجع شهر كامل بعاد.. شهد فيهم سوادا لم يشهده في حياته كانت نائمه ملتصقه به كأنه روحها مستسلمه تماما سعيده تحمد ربها انه بخير نست مرضها وتناست من اجل راحته وهو من فرط سعادته ضمھا اليه بشده كان يشعر انه دخل الجنه ووجد حبيبته. انها مستكينه لتنام قريره العين سعيده بعد لهفه ړعب من فقدانه لتنام مرتاحه من دنيتها لن تبالي بما بها وليحدث ما يحدث ستتمتع بوجودها معه باي شكل يرضاه وستحاول ان تعدل من نفسها لعله يرضي بها ستفعل له ما يحبه.. ستعيش علي نظره خب منه يجود بها عليها نامت اخيرا مرتاحه سعيده ليتأملها بحب كانت كلماتها ترن في اذنه الف مره عايزاك وبحبك..اخيرا يا اسيا قلبي ارتاح حب وعشق ورغبه في قبب حبيبي بس ايه اللي مانع عايزاني اوي ليتنهد طب ايه انا كمان عايز وعايزك اوي وھموت عليكي طب الحل بقه الصبر هصبر يا عمري وهيحصل وهشوف ان شالله عمري كله نش بعد ما سمعت الكلام ده اسيبك ابدا مش انا اللي اتنازل عن حبي بسهوله كده كفايه اوي انك راضيه في حضني .. كانت الايام تمر عليهم وهيا تراعيه بحب شديد وهو مستمتع بها جدا ليهدا قلبه اخيرا فهي تحبه وتعشقه وهو يتدلل عليها لتقترب منه وتساعده بحب شديد كانت لهفتها تنزل السکينه علي قلبه الموجوع ليرتاح قلبه اخيرا ويرتاح من ان اخيرا حبيبته تحبه. وان هناك شئ خارج ارادتها جعلتها تفعل ذلك ومهما يكن لا يهمه يكفي انها تحبه وتعشقه..ادرك مراد ان حبيبته تريده تيقن من كل شئ يبقي ان يكشف مابها فهي لا تكره الرجال بل تكره شيئا اكمل غرزه فيها.. السبب اكمل وليس الرجال.. اكمل فعل شئ جعلها هكذا تعشقه وتحبه ولكن اكمل يبعدها بشئ لا يعلمه اسيا مړعوبه بشئ غرزه اكمل فيها وليس حقيقيا فمهما يكن فيها السبب اكمل .. قرر ان يعرف ما بها بصبره وتفانيه قرر ان يجعلها حبيبته وسيكشف ما غرزه اكمل بها.. هنا لا يوجد عڼف ولا قوه ولا تسلط ولا اوامر.. سيعرف ما بها بفرط حبه وصبره سيراعي ويحميها لتدرك ان ما وضعه اكمل ليس صحيحه.. كان الحل بداخل دماغها وادرك ان بها شئ ليس لها حيله فيه تعاني من شئ ڠصبا اكمل فعل شيئا بها جعل بداخلها ړعب من شئ
ليرهبا من اي علاقه عاطفيه فالحب والرغبه موجوده اذا هناك شئ يقف ليمنع اتمام تلك العلاقه وسيعرفه لا محاله ليهدأ ويقر عينه ان حبيبته تتمناه كما يتمناها ليتصرف علي هذا الاساس ومهما يكن سيرضي بما قسمه الله
البارت السابع عشر والاخييييير ...
ظل مراد طيله اسبوع يتدلل علي اسيا وهيا مستسلمه تماما له تبثه حبا وعشقا وتتفاني في ارضاءه حتي احس ان قلبه سيخرج من مكانه... كانت هيا تحمد ربها انه بخير وانه في بيته.. كانت تتخيل اشياء بشعه وهيا نائمه لتستيقظ فزعه ويهدهدها ويتحمل ويصبر ففيها شئ خطېر يوجعها.. كانت اصبحت شعله بهجه في البيت حتي لاحظ الجميع ذلك واصبحت مرحه بعد شهر من الهم وقبضه روحها.. بعد ان سمع كل كلامها احس براحه الدنيا.. كيف انها تعشقه وتحبه ليسعد ويهنأ ويهتف طالما بتحبك اي حاجه تانيه مش مهم.. خلاص يا مراد مراتك بقت ليك بس لازم تعرف هيا فيها ايه.. شوف طريقه تعرف بيها من غير ماترهبها وتوجعها.. شوف وفكر ازاي هتخليها تقرب منك وتحكي اللي جواها.. فيه فزع وۏجع جواها ودا اللي متاكد منه. بس ازاي هخليها تقول.. انا شايف قدامي واحده بتلف حواليا طايره من الفرحه بعد ما شفتها مېته في بعدي من الۏجع.. يا تري فيكي ايه يا قلبي.. اما اسيا فقررت ان تقبل بمشاعرها تجاهه وتقبل بالقليل منه وهيا لا تعلم انه سمعها فكانت سعيده انه عاد اليها كما كان ينظر اليها ويشاكسها كان ذلك فقط اقصي امانيها.. كانت تحمد ربها الف مره وجوده حولها وانه ربما صرف نظرا عنها واو ربما اراد ان يعيش في سلام.. كانت تحوم حوله سعيده راضيه فرحه تتمني فقط ان يشير فتجيبه.. كان مذهولا من تفانيها كان يتعمد لمسها فلم تكن تغضب بل كانت تحمر وتخجل
متابعة القراءة