رواية مميزة اخري كاملة
المحتويات
زي بقيت الستات.. كانت دموعها لا تتوقف واكملت انا كنت عارفه ان انا بالنسبه لك مسخ شيء مقرف زي ما كنت بتقول بس ده ڠصب عني يا اكمل في ايدي ايه ما كانش ليا يد فيه بتحاسبني علي اي دا ربنا مش انا.. يا اكمل قلتلك مېت مره ابعد حتي بعد مارحنا للدكتور وقال اني ماتفعش ساعتها قلتلك سيبني وروح انا معيوبه يا اكل.. ابتلاء من ربنا ورضيت بيه انت اللي ما رضيتش.. عارفه اني عذبتك بس دا نصيبي خلاص.. بس فعلا انا ما عنتش قادره اكمل كده انا بتوجع وبتوجع وما ليش ذنب غير ان ربنا ابتلاني باللي انا فيه.. اذا كنت فاكر ان انا في يوم من الايام هكرر اللي حصل ده عمره ما هيحصل انا بشكرك على انك تحملتني بس اوعدك فعلا زي ما انت بتقولي عمري في حياتي ما هدخل راجل ثاني في حياتي ولا هأذي حد زي ما اذيتك عشان يعيش الچحيم اللي انا عيشته ليك اطمن يابن عمي لا هفضحك. لا هفضح نفسي هستفاد ايه لو راجل دخل حياتي غير الجرسه والفضايح وتعذيب اللي معايا وتمزيعي تاتي . طلقني يا اكمل وعيش حياتك اتجوز واتبسط.. طلقي انا ما ينفعش خلاص كفايه على كده.. انا رضيت باللي ربنا قسمه ليا والحمد لله على كده وسامحني يابن الغالي علي عذابك مني .. خرجت من تلك الجلسه وذلك اللعېن قد راسخ في اذهانها كل تلك الافكار الحقيره وهو ذلك المړيض الذي لا يصلح لكونه ان يكون انسانا من الاساس.. .. فهو حقېرا يفعل ذلك ليخفي على فعلته وانهي علي فتاه جميله رائعه الجمال طيبه القلب محبه للناس لا تستحق ذلك.. وخرجت هي ايضا من الحجره وقد اقسمت ان تكون بمفردها طول عمرها وان لا تعرض نفسها ابدا الي تلك التجربه البشعه مره اخري ولا تقترب من احدا كمصدر لاذيته..ولكنها الان تشعر بالالم بشده وانها ابدا لن تكون اما.. فهي تعشق الاطفال بشده..فتمنت ان تعمل في الملاجئ حتي تشبع تلك الرغبه فعشقها للاطفال فوق الوصف ولكنها لن تحصل عليها.. خرجت وكلها تصميم الا تدخل ابدا رجلا الى حياتها لتجعل الحياه چحيما كما فعلت مع ابن عمها.. لتخرج وتشعر بالحزن الشديد على حالها وهو يشعر بالسعاده... اشوفك مشلۏل وعلى وجهه نظره خبيثه لانه يعلم ان زوجته اصبحت وحيده طول عمرها.. فتصرفه هذا معها لن يكون هناك داعي من الڤضيحه.. واحس بالارتياح وتم الطلاق بهدوء وتنازلت هي عن كل حقوقها له و تركت تلك الحياه للابد.. بعد ان عاشت اپشع سنتين عاشتهم في حياتها.. سنتين من الذل والاهانه سنتين من عدم الكرامه سنتين من المړض الشديد سنتين من ايذائها لزوجها
فهو ليس له ذنب فعلا بذلك.. ولكنه في فكرها كان يصون لحمه وابنه عمه.. دخلت تلك الزيجه انثي متفجره الانوثه ذات جمال خلاب واقبال علي الحياه لتخرج منها چثه بلا روح شخص مهلهل من الداخل ليترسخ بداخلها وهم صعب اخراجه فذلك الخقير وفي وكفي
اخذتها خالتها الى بيتها وهي لا تعلم شيئا تماما عما يدور في خلد بنت اختها.. فاسيا كانت فتاه كتومه لا تريد ان تفضح نفسها او تعلم الاخرين كم عاني ابن عمها بسببها وكم اوجعته وانها طلبت منه كثيرا الانفصال ولكنه كان يصون العشره.. اما خالتها لم ياتي ابدا الى بالها ان يكون ذلك الحقېر يصب في اذنها كل ذلك ويصب مرضه عليها و هو يلقي عليها كل ماهو سيء بداخله.. كل ما هو مريض بداخله.. حتى اشبعها مرضا وجعلها انثى مېته من الداخل رغم انها فتاه رائعه الجمال من الخارج.. ولكن لله في ذلك حكم ولا يعلم احداالا الله ماذا سيكون مقدر لتلك الفتاه ان تعيشه.. فهل ستكون لها يوما حياه سعيده ام ستظل وحيده تعاني من مرض ليس فيها ولكنه انغرس فيها من شخص مريض ليس له علاج.. شخص حقودا الصق بها كل ما هو سيئ.. ام سيأتي من يزيح تلك الغمامه لتعود اسيا مشعه لا نعلم حقيقه فنتركها وندعو لها ان ينزل الله علي قلبها صبرا لما تعانيه من ۏجع سيوجع بعد ذلك من حولها دون شعور منها. ..
متابعة القراءة