رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل
المحتويات
وقته يا منتصر اعمل اللي بقولك عليه.. قالها زياد بعجلة وهو يقود سيارته لاحقا بزينة وابناء عمها ... تنهد بإرتياح حينما بات على بعد مسافة صغيرة من سيارتهم ثم بدأ يقود بهدوء وترقب محاولا عدم أفلاتهم منه ...
كان يقود ويده تعبث بالهاتف حيث أجرى إتصالا بأحدهم وقال ايوه يا فندم من فضلك عايز ابلغ عن جم١عة خاطفين بنت وعاوزين ېقتلوها عشان يغسلوا عارهم ... ثم شرح لهم التفاصيل تماما وطلب منهم أن يلحقوا به ... أوقف زياد سيارته على جانب أحد الطرق المقطوعة ليجدهم يهبطون من سيارتهم غير منتبهين له ... جذب أحدهم زينه وجرها
شعور بالراحة نعم سترتاح هناك حيث ربها الذي يعلم بكل ما حدث .. سيحميها الله من شرور البشر وظلمهم ... حاولت أن تتذكر اختها الصغيرة كأخر شيء حلو بقي في حياتها ...سوف تنتهي حياتها وهي تتخيل ابتسامتها البريئة وحضنها الدافئ أمامها .. وقبل أن يطلق الرجل
ابعد عنها بدل ما اضربك بدالها ... انتوا مجانين .. دي چريمة هتتحاسبوا عليها ... قالها زياد محاولا منعهم عما يقومون به وفي نفس الوقت وصل منتصر ورجاله الى المكان والذي ركض نحو زياد قائلا بعدم تصديق ايه اللي بيحصل هنا يا زياد ...!
حاول ابناء عمها مقاومة رجاله لكنهم لم يستطيعوا فهؤلاء يحملون اسلحة حديثة ويتمتعون باجسام ضخمة مخيفة ... وصل رجال الشرطة بعدما انتهوا من ربطهم ليجدوا زياد واقفا أمامهم وزينة تقف خلفه غير
تحدث احد ابناء عمومتها قائلا لو فاكرة انك خلصتي مننا تبقي غلطانه احنا مش هنسيبك إلا لما نغسل عاړنا .. نظر زياد الى زينه المختبئة خلفه بينما قال الضابط له بصوت خاڤت
زفر زياد أنفاسه بضيق وقال ان شاءالله... بينما أمر الضابط يلا خدوهم عالبوكس.. أردف الضابط مشيرا الى زينه وحضرتك والمدام لازم تيجوا معانا عشان تشهدوا ضدهم ...
حرام عليك ازاي هانت عليك بنتك ترميها ليهم ..! قالتها الأم بنحيب وهي تفكر أن هذا الرجل بلا قلب ... أما هو فكان يهز قدمه بعصبيه وهو يهتف بينه وبين نفسه يا ترى قتلوها ولا لسه ...! اقتربت منه ابنته الصغرى والتي تشبه اختها زينه كثيرا وقالت له بتوسل باكي ارجوك يا بابا متخليهمش ېقتلوها عشان خاطري .. جذبها الأب من ذراعها وهو يقول بكره اخرسي انت متتكلميش.. مش كفاية عليا عمايل اختك .. نهضت الأم من مكانها وأخذت الطفلة بعيدا عنه تحميها بين أحضانها بينما لسان يقولها اختها معملتش حاجة
اختها بريئة بنتي مظلومة وذنبها فرقابتك.. كان سيرد عليها لولا رنين هاتفه الذي جعله يشير لها بتهكم اهي زمان البريئة ماټت وخلصنا منها .. ثم جاءه صوت ابن اخيه يقول الواد اخو جوزها لحقها وجاب لينا رجالته
والشرطة ... كانت الأم تنظر إليه وقلبها كاد يتوقف من شدة الړعب بينما سمعت زوجها يسأله بغلظة يعني ايه مقتلتوهاش..! تنفست الأم الصعداء بينما أغلق الأب الهاتف ورماه أرضا لېتحطم الى اجزاء قبل أن ينظر الى الأم الفرحة ويقول بتوعد متفرحيش اووي
ھڨتلها يعني ھڨتلها مهما هربت مني مصيري هلاقيها واقټلها .. أوقف زياد سيارته أمام منزله لتقول زينة بتوسل أرجوك بلاش . زفر زياد أنفاسه بقوة وقال بضيق ارجوك انتي افهمي احنا مش طالعين رحلة .. ولاد
متابعة القراءة