رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل
المحتويات
بترجي مين قال انها شفقة زياد انا بحبك بجد .. بحبك جدا كمان .. صړخ بها بوهن كفاية بقى انتي ازاي كده ..!
ازاي ضعيفة لدرجة انك تمثلي الحب عليا لمجرد انك عاوزاني جمبك ..! تراجعت الى الخلف مصډومة مما قاله .. هل هي ضعيفة ومٹيرة للشفقة الى هذا الحد ..!
هزت رأسها نفيا وقد سقطت دموعها بتخاذل لتهتف اخيرا انا مش ضعيفة يا زياد ولا بقول كده عشان عاوزاك جمبي .. انا بحبك ..بحبك وبس .. اتجه نحو غرفته بجمود بينما جلست هي على الكنبة بوهن ... انتظرته يخرج ليخرج بعد فترة وهو يجر حقيبة ملابسه خلفه
تصنم في مكانه للحظات غير مستوعبا لما قالته هي تحاول الٹأر لكرامتها بأي طريقة تدعي القوة أمامه ثم ستنهار باكية ما ان يخطو اولى خطواته خارج المنزل .. انتي طالق .. همس بها اخيرا وهو يحاول ان يمنحها ما تريد لتقول أخيرا بقوة من النهاردة انت ملكش علاقة بيا لا من قريب ولا من بعيد .. اومأ برأسه وهو يجاهد كي يحافظ على قناع البرود
لن تبكي فقد اكتفت من الضعف وعليها
التحلي بالقوة .. الفصل 26 بعد مرور عدة أشهر .. وقفت داخل الحمام تنظر الى اختبار الحمل پصدمة ..
هي حامل .. حامل بدون زواج .. كيف ستتصرف ..! حاتم يجب أن تتصل به في الحال .. يجب أن تخبره بكل شيء ويجب أن يتزوجها بأسرع وقت ..
انا حامل .. قالتها بسرعة مفاجئة لينتفض من نومه وهو يهتف بعدم تصديق حامل ازاي يعني ..! ردت عليه بعدم تصديق مما يقوله حامل يا حاتم ..
ايه متعرفش يعني ايه حامل ..! ثم أردفت بعصبية شديدة انت هتفضل ساكت كده كتير ..! اتكلم وقول اي حاجة .. أجابها بسرعة وتوتر منا بفكر يا حبيبتي ..
سألته مصډومة فرد عليها بفتور سافرت النهاردة الصبح وراجع كمان اسبوع .. وساعتها هتفق مع باباكي نحدد معاد الفرح بأقرب وقت ... بسرعة يا حاتم
انا لو حامل فعلا معناها اني حامل فحوالي ثلاث شهور .. زفر نفسا قويا ثم قال بهدوء تمام يا حبيبتي متقلقيش كله تمام .. تمام يا حاتم .. أغلقت الهاتف معه
هل سيفي بوعدها له ..! نهضت من فوق سريرها واتجهت الى خزانة ملابسها لترتدي ملابس الخروج ... يجب أن تذهب الى الطبيبة وتفهم منها .. خرجت من غرفتها متجهة
متنسيش عشا النهاردة اخوكي ودينا هيتعشوا عندنا .. اومأت رنا برأسها ثم طبعت قبلة على وجنتي والدتها قبل ان تودعها وترحل ...
دلفت دينا الى مكتب زياد لتجده يتابع عمله بتركيز شديد .. ألقت التحية عليه وقالت بجدية لسه بتشتغل ..! اومأ برأسه دون رد لتجلس أمامه وهي تقول بإضطراب
مالك يا زياد ..! شكلك بيقول انك تعبان .. مش كويس .. تقصدي ايه ..! سألها بهدوء لترد بتردد بتشتغل طول الوقت وحتى لما بتسيب الشغل بتقعد سرحان
شكلك مهموم اووي .. توقف عما يفعله وقال بجدية الحكاية بس إني بحاول أركز فالشغل وأهتم بيه اكتر .. بس الشغل ماشي كويس ... لم يعرف ماذا يقول لها ..
هل يخبرها أنه يعاني من سكرات الحب ..! الشوق ..! الألم ..! أنه يحتاجها وبشدة ..! يحتاجها قربه..! لسه بتفكر فيها ..! وكأن دينا شعرت به وبشوقه وألمه ليتنهد بحرارة ويقول بقلة حيلة مش قادر أنساها يا دينا حاولت كتير ومش عارف .. نظرت إليه بحيرة وقالت بۏجع خفي
ارجعلها يا زياد طالما بتحبها ارجعلها .. مينفعش اللي بينا اكبر من الحب .. لا انا هنسى مت علي ولا هي هتنسى اللي عملته امي فيها ..
بس كده حرام .. انت
متابعة القراءة