رواية احببت الفتى الغامض كاملة بقلم نشوة عادل
المحتويات
يا مدام الموضوع أبسط من كده بكتير ... وجدت نفسها تقول بعصبية
ونفاذ صبر فقد اكتفت من سماع كلامه المسمۏم هات قلم عشان أوقع وأخلص .. أعطاها قلما أخرجه من جيبه لتحمل الأوراق وتبدأ بتوقيعها واحدة الى الأخرى .. انتهت من توقيع الأوراق لتجده يهتف بها لو تحبي تروحي مكان معين أنا ممكن أوصلك عادي ..
نظرت إليه بدهشة هل يحاول مساعدتها ..! شعر هو بحيرتها فقال بضيق ظهر واضحا في صوته انا مش بساعدك حبا فيكي بس انا مش متعود أشوف بنت فوضع زي ده وأسيبها كده .. ابتلعت غصة داخل حلقها وهي تفكر بأن والدها تركها هكذا وكأنها ليست ابنته وقطعة منه ...
كل شيء يراه أمامه حتى أصبح المكان مدمرا بالكامل .. اقترب والدها منها وملامح وجهه لا تبشر بالخير ثم صړخ بها وهو يجذبها من شعرها انت ايه اللي جابك هنا ..!
والله انا مظلومة والله معملتش حاجة ... بدأت الهمهمات تعلو بين الجيران ليقول الأب بوهن انت فضحتيني وطيتي راسي ... هتعملي ايه اكتر من كده ..! والله مكانش ذنبي بابا انا اغتصبوني .. والله اغتصبوني وخفت احكي .. حاول والدها جذبها من خلف زياد الواقف في وجهه كسد منيع وهو يصيح بها پقهر اخرسي يا ڤاجرة يا حقېرة ...
الكلمات على شفتي زينه وأخذت تنظر الى والدها بعينين متسعتين لا تصدق أن والدها فعلها واتصل بإخوته في البلد ... كيف هانت عليه هي ليفعل بها هذا ..! ألا يعرف أخوته وطريقة تفكيرهم ..! سيقتلونها دون أدنى تردد.. الټفت زياد نحوهم يناظرهم من الأعلى للأسفل فوجد الشړ واضح على وجوههم ... عاد ونظر إليها لتنظر إليه بنظرات تحمل
بنطال اسود فوقه قميص أسود أيضا ليجذب زينه من شعرها من الخلف بقوة جعلتها تصرخ ألما قبل أن يهتف بجانب اذنها وطيتي راسنا يا فأجرة لازم أقتلك وأغسل عاړنا ..
رغما عنه لم يتحمل زياد ما يراه فتقدم منه وهتف به بصوت عالي غاضب انت مچنون ولا ايه ..! تغسل عاړك يعني ايه ...! ثم حاول تحرير زينه من يده لكن دون فائدة ليرد عليه الشاب بتحذير ملكش دعوة انت تطلع مين انا عشان تكلمني بالشكل ده ..! وعندما لم بجد ردا أكمل لتكون انت الشاب اللي غلطت معاه قبل الجواز .. لم يتحمل زياد
عاري ولازم أغسله .. وقبل أن يتحدث زياد كان
الشاب يرميها للرجال خلفه وهو يأمرهم ودوها عالعربية خدوها عالطريق البري وخلصوا عليها .. تقدمت منه والدة زينه وانحنت نحوه تهتف به بتوسل أبوس ايدك بلاش تموتها دي بنتي اللي مليش غيرها ..
عشان خاطري .. إلا أنه لم يهتم بها وبتوسلاتها بل أشار الى الرجال لينفذوا ما قاله بينما أخذ زياد يتطلع إليها وهي تساق معهم بملامح متشنجة غير مصدقة .. الفصل الثالث خرج زياد مسرعا من شقة عائلة زينه هبط درجات السلم راكضا وهو يجري اتصالا بمنتصر يخبره قائلا عايزك تلحقني عالمكان اللي رايحله دلوقتي انت والبودي جارد بتوعنا ... هتقدر توصل ليا عن طريق ال.. جاءه صوت منتصر القلق
حاضر بس هو فيه حاجة ...! مش
متابعة القراءة