روايه حسنا شيقة جدا
المحتويات
بيتصل يطمن عليكي .
هنا تذكرت حسناء أنها قد أعطت رقم الجاره نجوي لزين فقالت طيب ي طنط أنا هدخل ألبس الإسدال وجايه معاكي أهو .
أومأت لها نجوي وإنتظرتها حتي خرجت ونزلت معها ثم أعطتها الهاتف فوضعته حسناء علي أذنها وقالت ألو سلام عليكم .
عز الدين بلهفه وعليكم السلام إنتي فين ي حسناء مابتجيش بقالك يومين ....إنتي كويسه
عز الدين ماشي ي حبيبتي ي رب تكون خير طب هتيجي إمته
حسناء خير إن شاء الله أنا بإذن الله هاجي
بكره .
عز الدين ماشي ي حبيبتي خدي بالك من نفسك .
حسناء بإنصياع حاضر .
بعدما أغلقت حسناء الهاتف سألتها نجوي بترقب إنتي ماروحتيش بقالك يومين ليه ي حسناء إنتي كنتي تعبانه .
نجوي وهي تربت علي كتفها ربنا يعينك ي حبيبتيحسناء ي رب ....أنا طالعه بقي ي طنط عايزه حاجه. نجوي لأ ي حبيبتي شكرا ....بس خلي بالك من نفسكتركتها حسناء وصعدت وعندما دخلت قالت نعمه مين اللي كان عايز يكلمك .حسناء دا صاحب البيت اللي بشتغل فيه .نعمه كان عايز إيه يعني .حسناء كان بيسأل هرجع الشغل تاني إمته .نعمه طب يلا ي ختي روحي حضري الغدا . في قصر السيوفي
الفصل الثالث
أتمني لكم قراءة ممتعة
إستيفظت حسناء بنشاط لتتوضأ وتصلي الضحي وقامت بإعداد الإفطار قبل أن يستيقظ أحد ووضعته علي الطاولة ونزلت مسرعه لكي تصل باكرا . سارت في الطريق الذي تسلكه دائما وأثناء سيرها تذكرت بأنها لم تذهب الملجأ منذ فتره فهي برغم صغر سنها وصغر ډخلها إلا أنها دائمة التبرع له .....كانت ستذهب لكن عندما نظرت في ساعتها وجدت أنها إن ذهبت ستصل عملها متأخره .....لذا قررت أن تستأن مبكرا اليوم .....بعد وقت طويل من عناء المواصلات وصلت أخيرا القصر .....وجدت البوابه مفتوحه علي غير عادتها وهناك صوت مياه يأتي من بعيد فتتبعت الصوت إلي وصلت
إلي مصدره ....تفاجأت بأنه حمزة ...فحدثت نفسها ي حظك الإسود ي حسناء إنتي جايه ترجعي ف
متابعة القراءة