روايه حسنا شيقة جدا

موقع أيام نيوز


ستي تشكريمقبوله منك حسناء مش بقولك بيئهسيبني أمشي بقي قبل ما اتعدي منك جواد لو عايزه تروحي هوصلكهمت بالكلام ولكن قاطعها قائلا هشبرضو هوصلكويلا ورايااه م الحق هوا حمزة شافك هناك حسناء ايوه شافنيأهي بالمره عشان تكمل جواد بقلق دا كده اسودتطب هنعمل ايه حسناء بلامبالاه هعمل ايه يعني وما هوا كده كده مابيطيق نيشف الموضوع مش هيفرق معاه ويلا بقي عشان عايزه اروحواعمل حسابك هتوصلني لحد الموقف بس وهكمل انا بقي 

جواد حاضراي اوامر تانيه حسناء شكرامش عايزه منك حاجهوعلي فكره انا لسه زعلانه منك جواد دا احنا كنا سمنه علي عسل من شويه ايه اللي حصل حسناء انا عيله ي سيدي ورجعت ف كلامي ومش عايزه اصالحك جواد والله انتي بتحسسيني إنك بنت اختييعني احنا دلوقتي متخاصمين حسناء بطفوله ايوهولازم تصالحني اتصرف يلا جواد طب اصالحك انا ازاي دلوقتيمش عارف حسناء والله دي بقي مش مشكلتيثم ربعت يديها واتكأت علي المقعد واكملت يلا صالحنيوالله ماحدش قالك تزعقلي 
جواد دا الموضوع شكله كبير بقيطب اعمل ايه دلوقتيوبعدين انتي ازاي اتحولتي فجأه كدهمش كنتي قلباها دراما من شويه حسناء انا كده بقيبعيط بسرعه واضحك بسرعهعاجبك!ولا اقوم امشي وانا زعلانه جواد بإبتسامه عاجبني والله عاجبني طب سهليها عليا شويه وقوليلي اصالحك ازاي حسناء بعند لأمش هقول حاجه وهنا خطرت لجواد فكره لمصالتحها بالتأكيد ستعجبها فتحدث بحماس عرفت هصالحك ازاي اركبي يلا بسرعه وبعد ان مشيا مسافه ليست بالكبيره توقف جواد أمام أحد أكبر المتاجر لبيع الكتب ثم نزل وفتح لها وقال بتمثيل اتفضلي ي مولاتي فتحدثت حسناء تشكر ي ابني جواد وهو يقلد صوتها تشكروابنك بقيتي بيئه اوي ي حسناء حسناء والله بتردهالي يعني!جواد ايوه بالظبط كدهويلا بقي انزلي وبعدما أدخلها جواد المتجر قال عارف انك بتحبي القراءهومالقيتش حاجه احسن من كده اصالحك بيها اختاري الكتب اللي تعجبك علي ما اجيلك 
حسناء ماشيبس متتأخرش أومأ لها
بالموافقه وذهباما هي ظلت تدور هنا وهناك وتمسك هذا وتترك ذاك الي ان استقرت علي مجموعة كتب ووقفت تنتظرهوما هي الا دقائق وآتيلتجده يحمل باقه كبيره من الورد الاحمر في يد وباقه اكبر من انواع مختلفه من الشيكولاته في اليد الاخري جواد ايه رايك ف المفاجأةورد احمر وشيكولاته ومش حارمك من حاجه اهويارب بس يعجبوكي حسناء بذهول إنت عرفت منين اني بحب الحاجات دي جواد دا سر المهنه ي قطهويلا عشان لسه في مفاجأه اكبر حسناء لأ ي جواد كده كتير اوي جواد سيبك بس من الكلام داويلا تعالي حسناء لأ كفايه كده ي جوادمشولكن قاطع كلامها بنهره قويه نظر لهم الجميع علي إثرها مش قولت يلا إنتفضت الاخري وقالت بعتاب طب بتزعقلي ليه دلوقتيوعاجبك كده الناس كلها بتبص علينا جواد ما انتي اللي مابتسمعيش الكلاميلا ورايا ثم خرج الاثنان ومشيا وصولا إلي كافيه يطل علي النيلوعندما جلسا جاء لهم النادل بصحن كبير مليئ بالفراوله والتوت وأنواع متعدده من الفواكه وبعدما ذهب تحدثت حسناء لأ كده كتير بجدمين اللي هياكل كل دا جواد إنتي طبعامش انتي اللي عامله فيها زعلانه اتفضلي كلي بقيوعشان افتح نفسك هاكل معاكي مكثا في هذا المكان لوقت طويل حتي أن الشمس أصبحت علي وشك الغروبفقد سرقهما الوقت وهم يتسامران ويضحان كما لو كانا حبيبينفتلك الشقيه ذات الروح المرحه جعلته ينسي نفسه وينغمس في مشاركتها احاديثها المسليه تلكوبعد مرور ساعه أخري تنبهت حسناء إلي أن الوقت قد تأخر كثيرا فتحدثت بقلق انا اتأخرت اوي ي جواد ولازم اروح جواد ايه ي بنتي ماتقلقيش كدهما انا هوصلك وبعد ان دفع جواد فاتورة الحساب ركب هو وهي السياره بعدما قضوا وقتا ممتعا ربما لن يعوض لكليهما فالأحداث القادمه لن تكون في صالح اي منهماتري ماذا يخبئ لهم القدر
الفصل الحادي عشر 
أتمني لكمم قراءة ممتعة 
بعد مرور عدة أيام 
في أحد الأحياء السكنية الراقيه 
في منتصف الليل تقريبا نجد فتاة متبرجة ترتدي ملابس فاضحه تنزل من سياره فخمه ثم تدخل بنايه كبيره متعددة الطوابق لا تزال حديثة البناءوعندما تقف أمام المصعد تجد ورقه مكتوب بها أن المصعد معطل فتسب بأبشع الشتائم كما لو كانت شابا مجردا من الأخلاقفتضطر للصعود علي الدرجولكن أثناء صعودها تجدها غير متوازنه وتترنح في مشيتهالابد من أنها مخمورهوأسفاه علي تلك الشابات اللاتي يضعين أنفسهن بالسكر والسعي وراء الشهواتوما أكثرهن في هذه الأيامولكن دعونا من هذا ولنستكمل حديثنا عن تلك التي ظلت تصعد إلي ان وصلت للدور الثالث ثم وقفت أمام الشقه التي تحمل رقم فأخرجت المفاتيح وحاولت فتحهاوتظل تدخل وتخرج المفتاح لعدة مرات ثم تتنبه أخيرا أنها ليست شقتها بل وأيضا هذا ليس الطابق الذي توجد بهلقد إختلط عليها الأمر فشقتها تقع في الطابق العلوي وتحمل رقموبمجرد أن انسحبت وصعدت الدرجنجد باب تلك الشقه يفتح ويخرج منها شابا
 

تم نسخ الرابط