#الحب كدا بقلم سلمي ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

يوسف رد بسرعه..هنا....هو نا مش قولتلك اطلعي....اسمعي كلام جوزك وبس واطلعي

هنا كملت السلم بسرعه وطلعت

حليمه بغيظ شديد..انت بتتحداني يعني

يوسف..هنا هي اللي روقت الدار الصبح وجابتلنا الفطار وعملت الغدا لينا كلنا دا غير الشاي وكل دا.....اعملي انتي حاجه بقا

حليمه بحده..بقا كدا......

يوسف بابتسامه..تصبحي علي خير يا اما.....وسابهم وطلع

حليمه..شوفت ابنك

عادل..بصراحه انتي بتيجي عالبت اوي...اعملي انتي انهارده مكانها

حليمه..اعمل اي بس....البت دي كانت بتعمل كل حاجه...انا مقدرش اعمل ربعها

عادل..لي يعني....انتي لسه في سن الخمسينات بالكتير.....لسه فيكي صحه

حليمه..بس انا اتعودت عالقاعده وان البت دي تعمل كل حاجه....مش هقدر.......

طلع يوسف فتح باب الشقه لقاها قاعده عالكنبه في الصاله مستنياه.......وقف كدا شويه وقفل الباب وراه وقرب عليها شويه

يوسف..هنا....تعالي هنا.......

هنا قامت بخجل وقفت ادامو..بصلها اوي فعيونها وهي بقت بتهرب عينيها منو بسبب احراجها........حط ايده علي آخر النقاب وقعد يلعب في طرفه كدا مديها ايحاء انو هيرفعو وهو باصصلها اوي

يوسف بحنيه ونبره حنيه..هو نا مش قولتلك من شويه..لما اكلمك تبصيلي فعيني.....عينك بتتحرك عن عيني لي

هنا بكسوف شديد..عشان......انا.......

يوسف بابتسامه..مكسوفه مني صح.........

هنا بصت للارض........يوسف كان بيرفع النقاب براحه خالص...وصل كدا لحد ربعه....وبصلها فعيونها...وسابو تاني وبعد عنها

يوسف..ادخلي يلا......غيري هدومك ونامي

هنا طبعا كان قلبها بيدق اوي بسبب توترها..حاضر....ودخلت الاوضه وهو قعد يضحك ع شكلها شويه

دخلت وقفل وراها الباب واخدت نفسها كدا..يخربيتك يشيخ..قلبي كان هيوقف.......

دخل يوسف الحمام اخد دش وبعدها خرج وراح خبط عالاوضه وكانت هي قل"عت النقاب.......جابت طرحه كدا حطتها ع وشها كانها نقاب وكانت مسكاها بايديها وفتحتلو

يوسف..معلش.. ديما بنسا لبسي........

هنا..اتفضل طبعا..........

يوسف راح الدولاب وفضل يدور..هو فين بقيت اللبس 

هنا..عندك اهو..استني وقربت اوي وفضلت تشب عشان تجيبو لحد ما الطرحه وقع"ت منها وهي كانت قاصده تعمل كدا شويه وشعرها ووشها بانو

يوسف اول ما شافها فضل مبلم كدا شويه بيتامل في جمالها فعلا قمر.......وشعرها الناعم الجميل جدا

هي بقت مكسوفه من نظراته دي..آسفه...الهدوم من الدولاب وقعت مني

يوسف بتوهان فيها..دنا اللي وقعت

هنا بكسوف شديد..نعم

فاق يوسف كدا..لا ابدا....عادي ولا يهمك.....انتي..زعلانه اني شوفتك دلوقتي

هنا بصت للارض بكسوف..لا عادي...انت بردو من محارمي.....

يوسف بابتسامه..ماشي....بس انتي..ماشاء الله قمر

هنا اتكسفت اوي اول مره حد يبصلها كدا بالنظره دي واول مره تسمع كدا من حد

يوسف حس بكسوفها..طب خلاص..انا هاخد اللبس دا وهروح اوضتي بقا

هنا بابتسامه..ماشي

يوسف لنفسه..مخبيه عليا الابتسامة الجميله دي....وسابها وخرج وهي بقت مكسوفه اوي بس مبسوطه

راح هو لبس وخرج تاني من الاوضه نده عليها

هنا خرجت كدا وكانت لابسه بجامه بيضا وعليها كرتون..نعم

يوسف كان منتظر خروجها بالنقاب بس اتبسط اوي انها عملت كدا لانها كدا بدأت تثق فيه

يوسف..تعالي أقعدي هنا...واقفه لي....راحت قعدت جنبو

يوسف..انا مسافر بكرا القاهره

هنا وشها اتقلب وزعلت اوي..اي...مسافر...لا متسافرش

يوسف بصلها كدا وقال فنفسه..ونبي متعمليش كدا بدل ما هشدك دلوقتي وابو"سك....ونتي زي القمر كدا

يوسف..احم.....دا بس عشان اجيب تصريح العياده وكدا

هنا بطفوله..هو....نا مينفعش اجي معاك

يوسف ونسي انو هيقابل منه..لا ينفع.....اجهزي بكرا...ماشي

هنا بفرحه..حاضر.....تصبح على خير وقامت دخلت الاوضه وقفلت الباب

يوسف لنفسه..الله يخربيتك...هعيش معاكي ازاي كدا......همسك نفسي ازاي.....ودخل ينام هو كمان

طبعا الاتنين نامو بصعوبه لأنهم بيفكروا في بعض اوي.....

صحيو الصبح وكانت هنا بتلبس النقاب وعيونها الجميله ظهرت...حس انو غيران عليها في عيونها

يوسف..عينك دي.....مينفعش تتغطي

هنا..ينفع.....بس انا بدوخ منها وبتزغلل عيني

يوسف..طب تفضلي مغمضاها بقا...ضحكت هنا وبعدها نزلو

حليمه..رايحين فين

يوسف..هروح القاهره اجيب التصريح بتاع العياده..انا قايل لابويا

حليمه..وهنا...واخدها معاك لي

يوسف..هفسحها شويه..البت عمرها ما راحت القاهره

حليمه بتتصنع التعب..ونبي يبني مش قادره ادوس ع رجلي ومحتاجاها........خليها تقعد معايا........

يتبع..............

تم نسخ الرابط