#الحب كدا بقلم سلمي ابراهيم

موقع أيام نيوز

روايه الحب كدا

❤️

الحلقه 4

طلع يوسف الاوضه وهو متعصب من تفكير ابوه وكانت الساعه تقريبا 12 بالليل...دخل لقا هنا نايمه عالارض ولسه لابسه النقاب..استغرب اوي قرب عليها شويه وبدأ يصحيها......

يوسف بحنيه..هنا....اصحي ياهنا....

هنا قامت بخضه شديده..حاضر...قايمه اهو...قايمه يا أمي حليمه....

يوسف..ششش....اهدي....انا يوسف....مالك......

هنا قامت وقفت بسرعه..انا آسفه والله اني نمت قبل ما انت تخلص طلباتك....عاوز اي ونا اعملهولك

يوسف بقا مصدوم من حالتها..لا...الموضوع شكلو كبير اوي....يبنتي انا كنت بصحيكي بس عشان متناميش عالارض

هنا انصدمت ان في حد قلبو عليها كدا وخايف عليها من نومة الأرض..كتر خيرك...لا انا هنام كدا....ونت نام عالسرير.....

يوسف..انتي اتجننتي....انا عارف انك مش واخده عليا...انتي نامي هنا فالاوضه وارفعي النقاب براحتك ونا هنام فالاوضه التانيه

هنا..لا ميصحش...نام انت فالاوضه دي..التانيه فيها كنبه مش سرير......

يوسف..ملكيش دعوه انتي....

هنا..مش هينفع والله.....

يوسف..هو مش المفروض ان البنت بتسمع كلام جوزها في كل حاجه.....

هنا..حصل اه....

يوسف..يبقا اسمعي الكلام.....نامي انتي هنا ونا هنام هناك ماشي.....

هنا برقه..حاضر....

ابتسم يوسف..بردو مش عاوزه تقوليلي خايفه منهم لي......

هنا بصت للارض بخوف وكسوف.......

يوسف..طب خلاص......بلاش دلوقتي..انا هروح انام بقا عشان تعبان....تصبحي علي خير

هنا بخجل..ونت من اهلو........

يوسف ابتسملها وسابها وخرج من الاوضه...هي رفعت النقاب وقعدت شويه كدا مبتسمه كل ما تفتكر مواقفه معاها تفرح. فتحت الدولاب ولبست بجامه كدا عليها قطط شكلها حلو..ورمت جسمها عالسرير اللي مكانتش بتنام عليه غير قليل اوي...ونامت بعمق شديد........

راح يوسف الاوضه التانيه وقعد شويه لقا منه بعتالو رساله..رن عليها

يوسف..عامله اي.....

منه..بخير الحمد لله.....ونت عامل اي.....

يوسف..بخير بردو......طيارتك الساعه كام.....

منه..الساعة 2..كمان ساعتين يعني.....خلاص اهو بحضر آخر الحجات

يوسف..ربنا معاكي...المهم اني هاجي بعد بكرا بفكرك.....

منه..ونا فاكره طبعا...انت واحشني اوي

يوسف..ونتي كمان...يلا بقا عشان هنام....تعبان

منه..ماشي يحبيبي..سلام.......قفل هو وافتكر انو لسه مغيرش هدومه....وكل لبسه فالاوضه التانيه....قام خرج من اوضته وصل لحد اوضته خبط لكن هنا كانت في سابع نومه.....

يوسف لنفسه..وبعدين بقا..اكيد رفعت النقاب....ونا مش عاوز اشوفها غير بارادتها.....انا هدي ضهري للسرير.......

دخل وهو مدي ضهره للسرير فعلا والدولاب ادام السرير اصلا..فتحه وخرج منه لبس مريح اخده..كان جواه احساس

تم نسخ الرابط