#الحب كدا بقلم سلمي ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

رواية الحب كدا

❤️

الحلقه 18

هنا بحاله هيستريا رهيبه وعياط شديد..ونبي يا عمي.. ارحمني يا عمي...والله العظيم ما عملت حاجه

عادل ولا اتاثر حتي بحالتها وقام قف وخنق"ها في الحيطه....وهي فضلت تعيط بجنون لكن لا حياة لمن تنادي

عادل بتهديد وحده..بت،..أمور الهبل دي مبتخيلش عليا.....عارفه لو يوسف او حليمه شمو خبر هعمل فيكي اي..كانت بتتنفس بالعافيه ونفسها بيروح من خن"قه ليها..وضر"بها كمان علي ضهرها وعلمت ايده علي ضهرها وكتفها

هنا بانهيار..والله العظيم ما هقول حاجه....والله العظيم

عادل..يلا...غوري قبل ما حليمه تيجي

جريت هنا برا البيت خالص ولقت حليمه داخله البيت

حليمه..مالك يبت...شوفتي عفريت

هنا برعب وبتتنفض..انا عاوزه يوسف...انا هروح ليوسف...وسابتها وجريت

حليمه باستغراب شديد..مالها دي..تكونش بتهرب من الشغل والتنضيف.........

كانت بتمشي هنا بسرعتها لحد ما وصلت للعيادة....دخلت جوه بدون استاذان من عايده السكرتيرة.....استغربت لكن سابتها لانو كان وقت راحته

دخلت هنا وهي بتتنفض من الرعب وقفلت الباب...قام وقف يوسف بقلق شديد عليها وهي جريت علي حضنه في ثانيه

يوسف بقلق شديد..مالك يا حبيبتي....حصل اي

هنا بخوف شديد..عاوزه اشرب.....هاتلي ميه.......

جابلها يوسف ميه تشرب وحست بعدها انها بقت احسن.شويه....قعدها علي الكرسي وقعد عالارض ادامها ومسك ايديها بحنيه

يوسف بحنيه شديده..مالك يحبيبتي.....اي حصلك

هنا كانت بتاخد نفسها..مفيش.....

يوسف..اومال مالك بس

خبطت عايده عالباب

يوسف..تعالي يا عايده........

دخلت عايده واستغربت جدا أن الدكتور يوسف قاعد كدا تحت رجليها كدا

عايده..احم..دكتور يوسف...ادخل المرضي امتي

يوسف..معلش شويه شويه كدا.....

عايده..حاضر وخرجت.........راح قفل يوسف الباب بالترباس وراح عندها 

يوسف..قومي يهنا كدا....قامت هنا وقعد يوسف وشدها علي رجلو بحنيه.......ورفع النقاب وفضل يبصلها بحب

وهنا بقت مكسوفه اوي من نظراته ليها.....

يوسف..مش ناويه بقا تقوليلي اي حصل

هنا بهدوء..انا خايفه اقولك ييوسف

يوسف..لي بس يهنا

هنا..عشان لو قولتلك...هيكون في خط"ر عليا

يوسف..لا..دا الموضوع كبير...ونا هعرفو....قومي بس انتي روحي دلوقتي ونا هخلص بدري...واطلعي عالشقه متعمليش حاجه معاهم

هنا..خايفه اروح لوحدي.....

يوسف بحنيه..خلاص...هاجي انا اوديكي وارجع...يلا

هنا..يلا......قربها عليه وبا"س خدها بحنيه......

يوسف..اوعي تخافي من حاجه طول ما انا معاكي......

هنا ابتسمت وقربت منو با"ستو من خده بحب شديد..حاضر يحبيبي.......

يوسف بضحكه خفيفه..لا دا احنا اتجرانا اوي

ضحكت كدا بكسوف ونزلها النقاب واخدها وخرجو وماسك ايديها...

يوسف..بعتذر يا جماعه..زوجتي بس تعبانه شويه...هروحها واجيلكم علطول..بعتذر مره تانيه.....شوفيهم يشربو اي كلهم يا عايده بدون مقابل

عايده..تحت امرك يا دكتور.......

خرج يوسف وماسك في ايده هنا وماشين في البلد......

يوسف..يسلام عليا ونا ماشي كدا جنب اجمل بنوته في العالم كله

هنا بفرحه..ونا ماشيه مع الدكتور يوسف..جوزي وحبيبي وكل ما ليا

يوسف..طب ولما اشدك دلوقتي بقا احضنك ادام الناس.....

هنا ضحكت بكسوف..خلاص..روحنا اهو.......

دخلو البيت واتقلبت ملامح يوسف خالص وظاهر عليه الجمود الشديد.....شافهم عادل وحليمه وصفيه...وكان عادل وصفيه مرعوبين....

عادل بتوتر خفيف..في حاجه ولا اي يا يوسف

يوسف بهدوء..هنا حبيبتي..اطلعي فوق ولو مين طلب منك تنزلي متنزليش....وبا"س راسها

هنا..حاضر يا يوسف.....وطلعت بسرعه........

عادل وصفيه اترعبو اكتر ومعاهم حليمه مستغربه جدا...

حليمه..مالك يابني

يوسف بحده..هنا فيها حاجه....ونا هعرفها واللي مضايقها وربي ما هسيبو

صفيه..ومين بس هيضايقها..هي اللي بتدلع

يوسف بعصبيه رعبتهم..انتي نسيتي نفسك ولا اي يبت..انتي هنا حتت خدامه فاهمه.....ازاي تتكلمي كدا علي ستك.....اقسم بالله اللي هيضايقها لازعلو مني جامد...مهما كان....فاهمين....ونتو بقا عارفين زعلي كويس....ومحدش يقرب من باب شقتنا..فاهمين

ولف ضهره ومشي خطويتين واتكلم ولسه لافف ضهره..يبقي حد بس يفكر يطلع عالسلم...ومشي

التلاته بقم واقفين مرعوبين........

حليمه..مالو دا........

صفيه..اكيد هنا الزفته مقوياه علينا

تم نسخ الرابط