روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم

موقع أيام نيوز

ضرغام انت عمرك ما حبت مهره انتوغيرتك من ضرغام خليتك تقول انك بتحب مهره حته مبصتش علي اللى مش عاوزه حاجه فى الدنيا غير رضاك
بس خلاص انا هروح من ايدك يا يونس وانت حته محستش ولا هتحس بحبي ليك
كدا يونس ان يتحدث ولكن اوقفه يد ليل التي قالت ملوش لازمه الكلام يا يونس لان اصلا خلاص انا هتجوز و اعيش حياتى بس انت بقا اى الى هيحصل معاك يا ولد عمي برا يا يونس رجلك متجيش جار غرفتي تانى برا
فى المساء كلن الحديقه الخاصه ب الدر مزدحمه من المعازيم عداد كبير من الناس كان ضرغام على ظهر حصانه الاسوا
يرقص بكل فرحه مع العمده مهران الذي كان يركب حصانه البني ولكن اوقفهم صوت سليمان الذي مسك الميكرفون وتحدث بكل هيبه و قوه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اول حاجه تانى حاجه عاوز اشكر كل الناس الى جات عشان تشركنى فرحتي واحب اجول ان النهارده الفرحه اتنين انهاردخ فرح حفيدي ضرغام صفوان علىبت ولدى وحفديتى الغاليه مهره وتاتى حاجه هو خطوبه حفيدتى ليل على العمده مهران
يتبع
نظر لها بتساول يريد ان يعرف لماذا تمنعه من حقه
فركت مهره يدها بتوتر وهى تقول ضرغام انت عارف انى مش بحبك وانت اكيد عارف مشاعري كنت عامله ازاى واكيد مش هقدر اغير مشاعري بين يوم و ليله واكيد برضوا مش هقدر اخليك تقرب منى و انا مش حاسه تجاهك ب اى حاجه
ضرغام بهدوء وانا مش هجبرك على حاجه بالعكس انا معاكى ل الاخر لحد ما تعرفي ان مفيش حد هيحبك زاى يا مهره
ثم اكمل بإبتسامة يلا تعالى بقا ناكل لحسن انا جعان واصل اصل من فرحتي انك هتبقي اليوم ده بتاعتى و تكوني فى حضنى معرفتش اكل طول اليوم تعالى ده انا وصية امي تعمل كل الاكل اللى انتى بتحبي
نظرات له مهره بحزن فاهى لا تعرف ماذا عليها ان تفعل مع ذلك الضرغام
دخل مهران الى الفيلا التى يقطن بها هو و عائلته وجد حسناء تجلس على الاريطه تنتظره وعلى واجهه علامات الحزن و القهر نظر لها مهران بهدوء فاهو يعلم ماذا تريد مهران بجديه اى يا حسناء مالك قعده كدا ليه
نظرات له حسناء پغضب وهى تقول الف مبروك يا عريس الف مبروك يا جوزى مش كنت تقولى على الاقل لم الناس تقولى مبروك ابقا فاهمه هو قصدهم على اى
مهران بهدوء حسناء افهمنى
نظرات له حسناء پغضب وقالت بصړاخ افهم اى افهم انك خاېن افهم انك عاوز تتجوز عليا افهم انى كنت معزومه على فرح والقي الناس بتربك ليا على خطوبه جوزى قولى افهم اى يا مهران افهم انى مش مهمه فى حياتك
مهران بجديه ممكن تفهمنى ممكن تسمعي
حسناء پغضب افهم اى قولى عندك اى تقول ليا يخلينى اغير نظراتى عنك قولى انا عملت اى يخليك تتجوز عليا خلفتي بنت صح هو ده الحاجه اللى خليتك تتجوز عليا يا مهران
مهران پغضب لا يا حسناء مش عشان كدا انتى عارفه و متاكده انى مش بفكر بطريقة دى
حسناء بسخريه امال اى
مهران بجديه عشان مش بحبك عشان قلبي مش حاسس بيكى انا عارف انى متجوزك برضاي بس انتى عارفه ان انى كنت شايفك بنت عمى مش اكتر من كدا انا كنت حاسس انك اختى بس ابويا قراءة الفاتحه مع عمى وانتى عارفه و متاكده انى مش هقدر اقول لا عشان كدا وافقت من غير اى تفكير
نظرات له حسناء بدموع فكل ذلك الكلام كان كالسكاكين الذي تقطع قلبها حاولت ان تجفف دموعها وهى تقول بس كفايه يا ابنى عمى كفايه الكلام لحد كدا انت قولت كل اللى عندك مش قولت انك مجبور مش قولت انك متجوزتنيش بمزاجك عاوز تقول حاجه تاني ولا كفايه كدا
نظر مهران لها وهو يضع يده على كتفاها ويقول حسناء افهمنى
نظرات له حسناء بدموع وهى تقول بس كفايه لحد كدا اسمعنى انت بقا اسمع حړقت قلبي انا بحبك من واتا صغيره بحبك ومكنتش عاوزه حاجه غيرك لم بقيت مراتك حسيت انى اسعاد واحده فى العالم ثم اكملت بحزن اكبر عارف انا مش زعلانه منك ولا حته هقدر عارف ليه لانى بحبك حته مش هقدر اقول طلقنى لا لان الكلامه دى عمرها ما هتحصل انا هفضل معاك لانى مليش غيرك
قالت ذلك وصعدت الى الاعلى وهى لا ترى امامها دخلت الى غرفتها واخذت تبكي وتركت مهران يفكر هل ظلمها فعلا ام لا
كدت ان ترد عليه مهره ولكن اوقفه صوت طرقات على الباب هبت مهره من على الفراش واتجهت الى الباب وفتحت وجدت زهره تقف امامها
زهره لوووووووولى لوووووووولى الف مبروك يا مرات ولدى
مهره الله يبارك فيكى يا امى
نظرات زهره الى مهران وهى تقول انزل يا مهران الى جدك وخد الامانه معاك
نظرات لهم مهره بستغراب فاهى لا تفهم اى شئ
يتبع. كنت تجلس حسناء وسط النساء تسمتع تعالى اصوات الزغريط فى كل مكان كنت تجلس بكل تعالى و فخر و عزه فاه. زوجه العمده وكل النساء يحاولون أن يتقربوا منها ولكن سمعت بعض الهمسات من النساء جعلت منها تنظر لهم پصدمه
احد السيدات انتى متاكده ان العمده خطب ليل اخت ضرغام بيه
ردت عليها امرأة أخرى وهى تقول اه انا ولدى لسه جيالى دلوقتي ان الحج سليمان هو اللى جال ده كمان بيجوله ان كتب الكتاب النهارده
نظرات لهم حسناء پغضب وهى تقول اى الى انتى بتقولى يا حرمه انتى و هى ده مين الى هيكتب الكتاب
احد السيدات انا مالى ده الحج سليمان هو اللى قال كدا
قمت تلك السيده واتجهت إلى ليل وهى تقول الف مبروك يا عروسه مبروك يا مرات العمده منه المال ومنك العيال وان شاء الله تجيبي الواد قالت ذلك ونظرات إلى حسناء التى نظرات لها پغضب وقامت واتجهت إلى ليل وهى تقول الف مبروك يا ضرتى ثم همست داخل أذنها وهى تقول انتى هتبجي كيف البجره عشان تجيبي الواد بس اكتر من كدا لا لكن انا إلى. فى
القلب
نظرات ليل داخل أعينها بهدوء وهى تقول الله يبارك فيك يا ضرتى مين قال كدا بس انى بجره بنت عيله صفوان عمرها ماكنت بجره وبعدين إللى بتجيب الواد بتبجا إللى فى القلب ده غير أنه لو كان بيحبك مكنش طلب يدي من جدى
قالت ذلك وجعلت حسناء تشتعل الڼار داخل قلبها و ليل اخذت ترقص وسط النساء
فى الخارج كان يجلس مهران وسط الشيخ يكتب الكتاب على ليل بعد كتب الكتاب
قال مهران بعد اذنك يا جدى لو تسمح ليا انى اجولك يا جدى طبعا
سليمان بجديه طبعا يابنى تجول انت بجيت كيف ضرغام واكتر كمان ده انت واخد حته من جلبي
مهران بابتسامه انا عاوز اقعد مع ليل
وضع سليمان يده على كتف مهران وهو يقول الجواز بعد اسبوع واتقعد معاها براحتك يا ولدى
مر الفرح بسلم و امان بين سعادة ضرغام التى لا
تم نسخ الرابط