روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم

مهره پخوف من حديث ولدتها فقالت 
يتبع. دخلت مهره الى غرفتها وهي تشعر پخوف كبير داخل قلبها فهي تشعر ان امها لا يشغل تفكيرها اي شيء في تلك الحياه سوى ان تدمر ضرغام وتاخذ ذلك الميراث التي لم يتحدث احد عنه امامها من قبل تخشى ان تكون حامل فعلا وتستخدم والدتها هذا الشيء لكي تدمر ضرغام كما تقول فهي تشعر ان قلبها يوجد فيه ذره بسيطه من حب ضرغام فهو لم يفعل معها اي شيء سيء ولم يرد بها السوء ابدا كل ما يهمه هو راحته نعم هي طعنته في ظهره پسكين بارد ولكن لا تريد ان تدمره للنهايه فهي بدات تشعر بالكره تجاه نفسها بسبب انه تركته قطعها دخول اخوها مراد وهو ينظر لها بهدوء ويقول مالك يا مهره قاعده لوحدك ليه سبتي ماما وجيتي هنا ليه نظرت له بهدوء وهي تقول ما فيش كنت عايزه اريح بس مش اكثر
نظر لها مراد وهو يقول ممكن اسالك سؤال يا مهره
نظرت له مهرا بابتسامه وهي تقول مراد بجديه انت ايه اللي خلاك واثقه في ماما قوي كده حتى لما جينا عندكم البلد عرفتي حاجات كانت مستخبيه عنك والحاجات اللي اتقالتلك كلها ضد ماما ليه لغايه دلوقتي انتي واثقه فيها ومتاكده ان هي بتحبك و مش واثقه في ضرغام اللي طول حياته ما عملش حاجه غير ان هو بيحبك و عايز راحتك
نظرت له وهي تقول لان دي امي وبرضوا مش عاوزه حاجه غير راحتي دى كفايه أن جات بعد السنين ده كلها مراد انا اتحرمت من حنان امى وان هي جت بعد السنه دي كلها وعايزاني ده يدل برده انها بتحبني وعايزاني ابقى جنبها
نظر لها مراد بسخريه وهو يقول انتى طيبه اوي يا مهره طيبه بس خالى بالك مش كل حاجه بتحصل قصاد عينينا ممكن تكون حقيقيه بس اللي عايزه اقولهلك انك خسړتي حاجه كبيره اوي
قال ذلك وخرج من الغرفه وترك مهره تنظر الا اثره بتفكير فهي الان خسړت ضرغام ايضا كيف لها ان تترك والدتها وتعود له وهي تركته وهربت منه لا تعرف ماذا عليها ان تفعل وما هو الحل لتلك المعضله الكبيره التي وقعت فيها بيدها فهي احاطت نفسها بمشكله كبيره لم ولن تعرف ماذا عليها ان تفعل
ام ضرغام كان يجلس فى عربيته وهو يفكر في تلك الرساله التي اتته من ذلك الرقم الغريب تلك الصوره التي كانت تحمل صوره لمهره وهي تجلس مع والدتها و معاها عنوان المنزل التى كنت تقطن فيه كنا يركب سيارته التى تسير نحو القاهره فهو علم انها في القاهره في منزل والدتها قطع تفكيره صوت هاتفه الذي يضيء باسم المحامي الخاص به
ضرغام بجديه ر فعت القضيه ولا لسه
المحامي بهدوء تمام يا فندم وكمان سرعنا حكم المحكمه واخذناه واول ما هتنزل القاهره هناخد قوات ونتجه لبيت صفاء هانم عشان نجيب زوجه حضرتك
ضرغام بجديه تمام طب والشيكات اللي انا بعتها لك كمان خدت حكم ولا لسه
المحامي بهدوء القوات هتكون معانا عشان تقبض على صفاء هانم هي كمان بقضيه الشيكات
ضرغام بجدية تمام انا بكتير ثلاث ساعات وهكون عندك عايز كل حاجه تكون جاهزه بالمسطره عايز الموضوع يخلص في ثواني يا ياسين فاهم ولا لا
ياسين بهدوء تمام يا فندم إلى حضرتك عاوزه
اغلق ضرغام الهاتف وهو يقول انتى الاختارتى طريق ده يا مهره
كان ينام مهران على الفراش وكانت تنام بجانبه ليل التي كانت تتقلب يمين ويسار دون ان يغفيها النوم مسكت هاتفها واخذت تقلب فيه وجدت رساله من يونس ليه سامحيني يا بنت عمي ارجوكي انا مش عاوز حاجه في الدنيا ديت غير اني اكون معاكي انا عرفت غلطي وعرفت اني بحبك وعايزك تسمعيني تفهميني يا ليل وحياه اغلى حاجه عندك
وضعت ليل يدها على قلبها لكي تكتم تلك الصرخه التي كانت بين ضلوعها تلك الصرخه المكبوته منذ سنوات فهي
استمعت الى كلمه احبك من حبيبها ولكن بعد فوات الاوان مؤلم ذلك الشعور ان تاتي الكلمه من المعشوق بعد انتهاء كل شيء كتبت له بدموعها لم يعد قلبي ملكك اعتذر لك
يتبع.
نظرت مهره الي ذلك الوقف امامها كانت تنظر له بدهشه وفرحه تحدثت بسعاده وهي تقول ضرغام
نظر لها ضرغام بهدوء وهو يقول المشكله انك فاهمه انك ممكن تبعدي عني وانا قبل كده قلت لك ان موتك وحياتك هتبقى معايا انا مش مع اي حد ثاني يا مهره
نظرت له مهره پصدمه من ذلك الحديث كدت ان ترد عليه ولكن ولكن اوقفها صوت المحامي وهو يقول بعد اذنك يا مدام مهره حضري حاجتك وتعالي معنا بهدوء
قالت مهره اجى فين في ايه يا ضرغام وليه البوليس دوت
ضرغام بابتسامه تيجى فين ايجى بيتك يا هانم و البوليس دوت جاي لسببين اول سبب انا طلبتك في بيت الطاعه والحكم صدر وانا جايه انفذه ومعايا طبعا القوات الامن ثاني حاجه و اهم حاجه ان القوات الامن الجايه تقبض على مدام صفاء لان انا ليا فلوس عندها وميعاد التسديد راح من زمان هنا صدح صوت صفاء من الخلف وهى تقول لو فاكر انك بكده جاي تضغط عليا تبقى عبيط قوي يا ضرغام
ضرغام بسخريه عمرك شفتي اسد عبيط ولا ايه يا مدام صفاء وبعدين انا مش عبيط لان انا ما اتحدتش حد اكبر مني انتي اللي عملت كده وانتي اللي تحديتي حد اكبر وانتى عارفه كويس قوي هو ممكن يعمل اى
نظرت له صفاء پغضب وهي تقول مهما عملت مش هتعرف تعمل اللي في دماغك
نظر ياسين إلى الظابط الذي تحدث بجديه وهو يقول حط يا عسكري الكلبش في ايد مدام صفاء وانتي يا مدام مهره يا ريت تنفذي حكم المحكمه بكل هدوء بلاش شوشاره واحنا هنا في مكان راقي واظن حضرتك عارفه كده كويس
نظرت مهره الى ضرغام وهي تقول حاضر
نظرت صفاء الى مهره وهي تقول مهره ما تسمعيش كلام اللي هم بيقولوا ده مهره اسمعي كلامى
بعد 10 دقائق كانت تنزل صفاء من على درج السلم والكلبشات في يدها وخلفها مهره تحمل حقيبه ملابسها بكل حزن ركبت صفاء البوكس ومهره ركبت مع ضرغام السياره
كان السائق يتحرك تجاه الصعيد و الصمت يعم ارجاء المكان ضرغام بجديه عارفه انك غبيه انا ما شفتش حد اغبى زيك كنتي عايزه تسيبيني اديك سبتيني بس انا رجعتك ليا تاني بس صدقني يا مهره كل حاجه حلوه عملتها معاكي هتتحول لحاجات اسوء مما تتخيلي كل حاجه انا عملتها عشان ارضيكي هتخليك ټعيطي بدل الدموع ډم عشان استغليتي حبي واخلاصي ليكي عشان كده هخليك تعضي صوابعك من الندم على تصرفاتك الغبيه اللي انت عملتيها كادت ان ترد
عليه مهره ولكن اوقفتها يد ضرغام وهو يقول كلامك ملوش لازمه يا مهره انا بس حبيت ابشرك باللي انا هعمله معاكي لان اللي هعمله معاكي كثير قوي اكتر مما تتخيلي قال ذلك ونظر الى