روايه مجدش هيتجوز بنت عمي غيري لكاتبتها سلطانه القلم
المحتويات
يا مهره انا مش هجبل ان ابنى يدمر حياتك لأن زاى ماهو ولدى انتى بتى إلى انا ربتها وكبرتها انا اه نفسي و من عينى انك تكونى مرات ولدى بس مش هجبرك على حاجه
مهره وهى تحول أن تمسح دموعها التى تنهمر دون توقف هو حد بيجدر يجف جدام ولدك
زهره پغضب ضعفك وجله حيالتك ده انا و الى مخليه يركبك يا خيبه وانا مش هجبل بكده
توسعت أعين زهره پصدمه وهى تقول وه انا ابنى يعمل كدا ده باين أنه اټجنن على الاخر
قالت ذلك ونظرت إلى تلك التى لا تفعل شيئا سوي البكاء فقط
كنت ليل تسير فى السوق تنتقي بعد القطع من الملابس ولكن أوقفها صوت شاب يعاكسها وه اى الجمر ده هو فى حد بالجمال ده
ولكن أوقفها صوته مره اخرى وهو يقول اى يا جمر ما تردى عليا بجا هو ماما كنت نفسها فى اى وهي حامل فيكى فى جشطه يا جشطه
لم تتحمل اكثر من ذلك وقالت تحب اجولك بتتوحم على اى
كدا ان يرد عليها ولكن أوقفها صوت جهور جعل منها ترتجف لع ان الى هجوله
قال ذلك وأمسك الرجل من عباته
ام عن ذلك الرجل نظر الى طائفة بابتسامة وهو يقول داخله الصراحه الراجل عنده حج فى اللى جاله هو فى حد بالجمال و الحلوه دى يخربيت ابو اللى جابك
أخرجه صوت الغفيرى من شروده وهو يقول اى يا حضره العمده نعمل اى مع الكلب ده
نظر له مهرن بهدوء وهو يقول خده روج عليه وجبليه ابوه عشان عاوز اعرف ازاى سايب ولده كده
مهرن بجديه عاوزك تعرف بت مين دى بليل تكون جايب كل حاجه عنها فاهم
الغفير بهدوء حاضر يا عمده اللى انت عاوزه
تحرك الغفير وترك مهرن ينظر فى اثرها بهدوء ولكن اخرجه مره اخر صوت اى يا مهرن مالك واجف كده ليه
مهرن اى اشتريتى الى انتى عاوزه يا حسناء
حسناء بجديه اه يا جلبي يلا بينى بجا نروح
عادت زهره الى المنزل پغضب وهى تبحث عن ابنها بعيونها عندم وجدته يجلس مع جده سليمان
قالت بعد اذنك يا عمى انا عاوزه ضرغام فى حاجة
حرك سليمان راسه بهدوء وهو يقول تمام يا بتى
نظرات له زهره پغضب وهى تقول انت مين انا عمرى ماكنت اتخيل ان ابنى يبفكر بتفكير الشيطان ده ازاى تجبر بت عمك على الجواز منك ازاى تجبل ان حرمه تنام جارك وهى مش جبلاك اصلا ازاى تجبل ان الحرمه الى تكون فى حضنك تكون مغصوبه عليك ازاى فهمنى
ضرغام پغضب اكبر هى ازاى تجولك ازاى تدخلك فى اسرار بينا احنا الى الاتنين ازاى
زهرة پصدمه انا بتكلم فى اى وانت بتتكلم فى اى ان عاوزه انت مين وبتفكر كيف
ضرغام بۏجع اجولك بفكر كيف بفكر انى بحبها بفكر انى عاوزها تبجا فى حضنى لحد اخر يوم فى عمرى انا الى كبرتها انا الى ربتها من لم كان عمرها سنه لم امها ردت تمشي من الدر انا الى خدتها انا اللى اهتمية بكل حاجه تخصها انا الى خليت بالى من كل حاجه تخصها انا الى كنت بذاكر ليها انا كل حاجة فى حياتها
زهره پغضب بس ده ميدكش حق انك تجبرها على كل حاجه ده ميدكش حق انك تخليها ترد الجميل بتاعك انك تجبرها على انها تتجوزك
ضرغام پغضب مين اللي قال ان ده رد للجميل مين اللى قال ان اصلا عاوزها ترد حاجه انا عاوزها تكون ليا و بتاعتى و هى وافقت وانا عاوز اجولك حاجه يا حجه جوليلها ان هى هتكون ليا ڠصب عنها ادام الرضاء مش نافع
قال ذلك وخرج من الغرفه دون ان يزيد اى كلمه اخرى من ولدته حته دون ان يضيف اى كلمه اخرى
عند خروجه من الغرفه وجد مهره تسير من امامه نظر له بإبتسامة شديده وهو يقول الف مبروك يا عروسه امى قالت انك جبتى حاجه كتير انا عاوزك تجهزى من كل حاجة عشان هقول لجدى يخلى كتب الكتاب والفرح فى يوم واحد اصل خلص مبقاش عندى صبر على بعدك
القي تلك الكلمات وهو يتوعد لها ب ايام قادمه من السواد فاهو يري انها تستحق اى شئ يحدث معاها فاهو بدا معاها بالحسنة ولكن يظهر انها تريد عكس ذلك
ام مهره خبطت على واجهه وهى تقول يا مرك يا مهره يا غمك يا مهره
ام عند العمده مهرن كان يجلس فى المندره ينتظر الغفير ياتى له بالاخبار فاهو يريد ان يعلم من تلك الفتاه
الغفير بصوته المزعج ياحضره العمده
مهرن پغضب ها يا زفت عرفت من
الغفير بجديه اه يا حضره العمده دى الست ليل اخت ضرغام بيه صفوان
مهرن بجديه خلاص اخفي من جدامى
خرج الغفير من المندره وترك مهرن يفكر فعلا انا جولت اكيد الفرس ده فرس عربي اصيل
قال ذلك وظهرات ابتسامه على واجهه فاهو يعلم انها ليست مخطوبه لاحد فاهو صديق ضرغام
مهرن عمده لتلك القريه ورثها اب عن جد يبلغ من العمر 33عام مفتول العضلات يملك عيون تشبه عيون الصقر فى حدتها ويمتلك بشره حنطايه متزوج من حسناء تبلغ من العمر 28 ابنت عمه ولكن لا يوجد بينهم حب بل زوج اقرب
مرت الايام و ها هو يوم كتب الكتاب كنت كل الاعمال تسير على قدام و ساق فا الجميع لا يريد شئ سوي ان يبتعد عن ضرغام و غضبه فاهو منذ ذلك اليوم وهو انقلب١٨٠ درجه والعصبيه بقت اسلوبه الوحيد
كنت تجلس مهره وسط النساء وهى تحاول ان ترسم ابتسامه على واجهه ولكن ماراته جعل تلك الابتسامة تتوسع وتنقلب الى حقيقه وتنبع من القلب
ماهو ما راته مهره ازاى بنتى تتجوز من غير معرف يا اهل الاصول
انتفضت مهره من على كرسيها و ارتمت فى احضان ولدتها وهى تقول امى واحشنى يا امى
نظرات صفاء الى ابنتها وهى تقول انتى الى
واحشتنى يا نور عينى
مهره پبكاء ازاى هنت عليكى ده كله يا امى ازاى تسبينى ده كله من غير ما تفكري فيا ازاى تسبنى لوحدى الفتره دى كلها يا امى
كدت صفاء ان ترد عليها ولكن اوقفها صوت زهره وهى تقول نورتى يا صفاء تعالى اتفضلى ثم اقتربت منها و همسات بهدوء تعالى ومتحدتيش فى حاجه عشان الناس
نظرات له صفاء بسخريه وهى تقول ناس وهو انتوا عملتوا
متابعة القراءة