رواية زوـجــــــــة أخي

موقع أيام نيوز

تدور علي موظفه غير جيداء يارامز 
ثم حمل سترته .. ليسير من جانبه دون كلمه أخري
ليتعجب رامز أكثر من حال صديقه وعصبيته التي ازدادت 
.................
نظرت كارمن الي حاتم الجالس امامها .. وهي لا تصدق الكذبه التي خدعوا بها تلك المسكينه الاخري وهتفت بضيق 
لاء ياحاتم انا مش هقدر اكمل في التمثليه ديه اكتر من كده انت مش شايف حالتها .. حرام عليك
ليطالعها حاتم بنظرات جامده وهو يهتف بضيق كارمن اسكتي خالص 
فصمتت كارمن للحظات .. وهتفت قائله برجاء بلاش تعاقبها بالطريقه ديه .. صدقني هتكرهك
ليضحك هو متهكما تكرهني 
وهتف داخل نفسه قلبها نسيته معاه اه يامريم يارتني ماعرفتك ولا فضلتي جوه قلبي كده ..
وعند اذ رفع وجهه ليجدها تردف اليهم قائله بنظره خاويه 
شريف راح فين 
ليطالعها حاتم بجمود قائلا شريف بيلعب في الجنينه بره
فهتفت پخوف قائله مش موجود الخدم قالولي مش قاعد 
ابني راح فين ياحاتم
ليشعر حاتم بالفزع .. ووقف يطالعها بقلق الي ان هتف بعلو بالخدم قائلا انتوا ياأغبيه !
اما كارمن وقفت تنظر اليها بأسي وهي تشعر نحوها بالشفقه من ان يصيب طفلها مكروه
..................
دلفت الي مكتبه ببتسامه واسعه .. ليرفع هو وجهه من علي الاوراق بعدما أستجمع قواه لتلك المشاعر التي يكرهها معها
ووقف هو الاخر ببتسامه جعلت قلبها يزداد خفقان .. فكل هذه المشاعر والرجوله الطاغيه لم تعيشها يوم حتي مع حازم .. فهشام لديه قدره غريبه ان يجعل اي امرأه تقع في هواه
واقترب منها ليمسك أحد أيديها قائلا بهدوء ايدك عامله ايه النهارده ياجميله 
لتتفاجئ جميله من فعلته تلك..وتسألت داخلها عن سبب معرفته بحړق يدها .. ليفهم هو ذلك .. وتابع حديثه بعدما ترك يدها
سمعت زهره النهارده الصبح وهي بتحكي لماما 
لتبتسم جميله بهدوء وهي تشكر زهره بداخلها علي انها قصت ذلك لحماتها ليسمعه هو وتكون هذه النتيجه ..
وتنحنحت حرجا حاجه بسيطه !
فطالعها هو قليلا ليهتف بحنان ابقي خدي بالك بعد كده سلامتك حاجه مهمه اووي بالنسبالي
وغمز اليها بطرف عينيه .. لتسقط أكثر في بئر حبه 
وأعطاها ظهره وهو يغير معالم وجهه التي احتقنت من كثرة التمثيل 
لتطالعه جميله متسأله هنتغدي مع بعض النهارده
ليلتف اليها ثانيه وهو يرسم أبتسامته قائلا طبعا 
وتابع حديثه بجاذبيه ديه عاده خلاص اتعودت عليها .. وشكلي كده الله واعلم هدمن وجودك ديما
لتتأمله جميله بأضطراب وهي تخبر نفسها ايه الراجل الغريب ده يالهووي مش معقول يكون موجود منه في مصر ... كان عنده حق يتقل عليا في الاول .. طبعا التقل والدلع لي ناسه .. وضحكت علي حالها وهي تكمل 
بس في النهايه وقع ومحدش سمي عليه 
وعندما لاحظ صمتها .. هتف قائلا فستانك جميل اووي النهارده 
فطالعت هي ما كانت ترتديه بسعاده فائقه وكادت ان تشكره علي مدحه .. فوجدته يقترب منها وهو يخرج من جيبه منديلا وينظر الي شفتيها المطليه بأحمر الشفاه .. 
ومد يده ليزيله عنها .. فشعر بأرتجاف شفيتيها 
وأبتسم بخبث اليها قائلا متحطيهوش تاني 
ومال علي أذنيها ليهمس بجرأه بيخلي شفايفك حلوه اوي وعايزه تتاكل أكل
وبعد جملته الاخيره وجدت نفسها تطالعه بغرابه الي ان استجعمت قواها وهمست بخفوت ماشي 
وتابعت حديثها هروح اشوف شغلي بقي
فحرك رأسه اليها بموافقه لتنصرف من امامه 
وبعدما رحلت وتركته تنهد بضيق شتان بينك وبين زهره 
وتابع ضيقه مهمتي معاكي بقيت سهله اوي ياجميله .. اكيد كنتي بتعاني بنقص الاهتمام والمغازله مع خطيبك عشان كده بتدوري علي نقصك .. بس ده ميمنعش انك تستاهلي الدرس اللي هعلمهولك وأخد حق زهره وحازم خطيبك
وتذكر نهي التي لم يمر علي ۏفاتها شئ .. ليهتف بندم سامحيني يانهي ..! 
............
اما هي جلست في غرفتها تدندن بسعاده وهي تلامس شفتيها بأناملها .. متذكره فعلته .. لتشعر بأنها معه كالطفله الصغيره التي لم يسبق
لها تجارب .. ورغم ان حازم كان يفعل معها بعض الاشياء التي تثير عاطفتها .. ولكن شتان بين بعضهما .. فهشام في اسبوع واحد جعلها تطير عاليا
حتي انها عادت تنسي أمر وجود اختها هنا وبعدها عن زوجها .. فهدفها قد تحقق واقترب هو منها 
لتفيق من حالميتها علي صوت منه 
عينك ووشك بقي يلمعوا من السعاده هو ايه اللي بيحصل بقالي اسبوع مش عارفه عنك حاجه
فتزفر جميله انفاسها بضيق متذكره بأنها بغبائها جعلتها تعرف الكثير غير أنها انساقت ورائها في بعض الاشياء 
فشعرت منه بضيقها وجلست علي الكرسي المقابل لها..
وهتفت بها اخبارك ايه معاه
لتفهم جميله مقصدها فتنهض من علي مقعدها قائله پغضب منه انا مش فاضيه وحاسبي علي كلامك معايا
فضحكت منه وهي تراها هكذا فبالتأكيد جميله حصلت علي هدفها بمساعدة اختها الغبيه .. واليوم تريد ابعادها عنها كي تنعم بذلك الحب الذي تعلم مخططه
فحاولت جميله ان تهدأ قليلا وهتفت بهدوء معلش يامنه مقصدش .. ضغط الشغل بقي وانتي عارفه
ثم تابعت بفخر وهي تلامس جسدها المتناسق محدش يقدر يقومني وانتي عارفه كده
فأبتسمت منه عندما وجدت صديقتها تعود الي طباعها المتعجرفه التي ستقضي عليها يوما
لتتسأل جميله ببرود مش ملاحظه ان وزنك عمال يزيد يامنه ياحببتي 
وطالعتها منه بهدوء وهي معتاده علي تلميحات جميله لها دوما بزياده وزنها 
وتلاشت حديثها وهمست بتسأل يبقي اكيد نجحتي في اللي كنتي عايزاه وبجداره
ورغم انها كانت تتمني نفيها .. فهي قد أحبت هشام وتمنت لو يحبها ويعوض نقصها من تلك المشاعر التي لم تحظي بها يوم 
لتبتسم اليها جميله قائله بحالميه قولتلك محدش يقدر يقاومني !
................ 
بعد يوم حافل من العمل تحت حرارة الشمس .. اصطحبها الي أحد المولات القريبه من الموقع الذي ينشئون فيه مشروعهم الجديد .. لتجلس هي بتعب وتزيل نظارتها عن أعينها قائله الصيف جيه بشمسه وعياله
ليضحك حازم علي دعابتها .. قائلا انا بقول الست مالهاش غير البيت بس نعمل ايه نتكلم تصدعونا بحقوق المرأه
خليكم تستهلوا
لتبتسم فرحه
علي تغيره معها قائله برفض لاء طبعا يعني بعد التعليم ده كله والمرمطه نقعد في البيت 
فطالعها حازم بدعابه وهو يشير الي النادل أطلبلك ايه يالمضه !
لتبتسم علي ماقاله بسعاده وهتفت بحماس ايس كريم
فنظر اليها بغرابه ثم ألتف ليطالع النادل قائلا قهوه وايس كريم 
وقبل ان يذهب النادل ليأتي اليهم بطالبتهم هتفت قائله بالمانجه والفراوله لو سامحت 
ليبتسم اليها النادل ويرحل من امامهم 
ليطالعها حازم ضاحكا كل يوم بكتشف فيكي حاجه جديده يافرحه
وتابع بتشجيع كي لا يجعلها تعود الي ماكانت عليه بس انا مبسوط بيكي كده
فطالعته هي بأمتنان فهو رغم احتياجه للدعم .. دعمها كثيرا عندما أخبرته عن كل شئ بحياتها .. وابتسمت قائله 
بس انا مش مبسوطه وانت كده ياحازم 
وتابعت برجاء انسي بقي !
ليتأملها حازم بهدوء .. ثم وقعت عيناه علي جميله وهي تردف مع هشام الذي يعلم بهويته وعلي وجهها السعاده
لتطالع فرحه نظراته التي تغيرت سريعا .. ونظرت الي ما يطالعه .. فأشفقت عليه وهي تهمس بدفئ لو حابب نمشي معنديش مشكله
ليلتف اليها حازم پغضب قائلا لاء هنقعد يافرحه 
..............
أستمعت الي حماتها وهي تخبره بأنها هنا .. وكادت ان تنادي عليها .. الي ان وجدتها تتسأل خلاص خلاص مالك اتعصبت كده .. مش هنادي علي زهره تكلمها
ثم تابعت حديثها
تم نسخ الرابط