رواية لحظة وداع مؤقت كاملة بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

هذا العمل وقالت لا يا بت بجد إيه الكذب اللي اتسجل في صحيفتك دا يلا يا أبلة على أوضتك وعقاپا على كذبك دا مش هتاكلي حاجة تاني منها
ميار پصدمة يا ماما كنت بهزر مع صحابي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
صابرين ببرود مش بالكذب حتى لو غرضك الهزار لكن ماتكذبيش لأنه بيتسجل في كتابك استغفري ربنا وادخلي البسي وبردوا هتتعاقبي ومش هتاكلي حاجة منها

خرجت ميار بضيق من المطبخ ولكن قابلت أختها سدرة أمامها فقالت بقولك يا سوسو كان نفسك في شوكولاته صح
نظرت لها سدرة بنصف عين وقالت هاتي من الآخر يا ميار
ميار بصعبنة أمك بتحرمني من المكرونة بالبشاميل يا سدرة أمك قلبها بقى قاسې عليا
سدرة بضيق عايزاني أعمل إيه يعني
ميار بابتسامة بصي يا قلب أختك هتخبيلي حتتين كدا أو تلاتة لما تطلع من المطبخ أصل هروح ألف مع سلطان وخلود على فستان الخطوبة وهرجع هفتانة
سدرة قال يعني سلطان هيسبكوا من غير أكل ماشي يا ميار بس ماتنسيش الشكولاته هتسلميها ليا هسلمك المكرونة بالبشاميل
ميار بابتسامةعيوني
دخلت ميار لكي تجهز وسدرة دخلت لكي تغسل يديها ودخلت المطبخ لوالدتها
بعد نصف ساعة ذهب سلطان وميار إلى بيت خلود وأخذوها وذهبوا إلى المحلات
عند بسام كانت خالته تخبره أنها وجدت له عروس وكانت تمدح فيها وحددت مع أهلها ميعاد غدا
بسام پصدمة بتقولي إيه يا خالتي من غير ما اعرف
حنان يا بني يعني هتفضل كدا لا أنت بتدور ولا بتفكر في الموضوع يبقى أنا أقوم بالمهمة دي وأكيد إن شاء الله هتعجبك
بسام ماشي يا خالتي اللي تشوفيه عالساعة كام كدا
حنان بابتسامة الساعة تمانية
بسام تمام وذهب إلى عمر لأنه كان يتصل عليه
أما حنان فرحت جدا أنه وافق فهى فعلت الصح أنها تضعه أمام الأمر الواقع
في اليوم التالي كانت ميار أنهت عملها وسلمته لكريم واستأذنت منه لكي تعود لبيتها مبكرا عن العادة لتجهز نفسها
أما عند بسام فخالته اتصلت عليه لكي تذكره أن لا يتأخر لكي يعود ويجهز نفسه
في المساء كان بسام وخالته وصلوا بيت العروسة وكانت والدة العروسة تتحدث مع حنان
خرجت وعينيها في الأرض وفي يديها صينية عليها بعض الأطباق من الجاتوه 
نظر بسام لها ولكن ركز فيها فقال پصدمة في نفسه إيه دا!
ياترى إيه اللي خلاه ېتصدم
توقعاتكم
خرجت وعينيها في الأرض وفي يديها صينية عليها بعض الأطباق من الجاتوه 
نظر بسام لها ولكن ركز فيها فقال پصدمة في نفسه إيه دا!
همس في أذن خالته وقال حنون العروسة مخطوبة اومال هخطبها إزاي
نظرت خالته له وقال بهمس اسكت مش دي العروسة دي أختها ومتجوزة كمان
نظرة لها ببلاهة من تسرعه وقال ماكنتش أعرف فكرتها العروسة
بعدها دخلت عليهم العروسة وفي يديها صينية عليها عصير وقالت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قالوا جميعا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والدها بابتسامة تعالي يا جنى هنا جنبي
جلست جنى بجانب والدها باستحياء ونظر بسام عليها وهو يقول في نفسه باينلي هوافق ولا إيه
بدأت حنان أن تمدح فيها وتتحدث معها وكل هذا وبسام ينظر لها يراقب أسلوبها في الكلام وقالت حنان طب نسيب العرسان بعد إذنك يا حاج رضوان
رضوان بإيماءة قال تمام مفيش مشكلة
خرجوا جميعهم وبقى بسام والعروسة
تنحنح بسام وقال اسمي بسام عايش مع خالتي بعد انفصال أهلي ۏفاة والدي ليا شركتي وبيشاركها معايا اتنين صحابي الحمد لله بصلي الفروض في وقتها وماعنديش فكرة الاختلاط بين البنات وكدا
اتكلمت العروسة وقالت اسمي وسام عندي 23 سنة معايا بكالوريوس تربية
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
بسام بابتسامة ما شاء الله طب عندك أي أسئلة
وسام أيوا إيه هدفك من الجواز
نظر لها بسام بتفاجئ من هذا السؤال فهو لم يكن مستعدا للإجابة عليه لم يتوقع أن يسأله شخصا هذا السؤال ولو مزحا هو ذات نفسه لم يسأل نفسه لماذا يريد أن يتزوج
نظرت له وسام وجدته مستغرب من السؤال كأنه لم يتوقع أن يسأل هذا السؤال فقالت حضرتك ما عندكش هدف للزواج
نظر لها بسام وقال بتيه لأ ماكنتش متوقع إني أنسأل كدا أصل اللي شوفته في حياتي صعب وانفصال أهلي ماكانش في بالي إني ممكن أتجوز أصلا بس ممكن يبقالي أهداف بعد الجواز مش هدف واحد بس لأن أكيد معظم الشباب مابيكونوش عندهم أهداف قبل الزواج
لكن لما بيتحملوا المسؤولية وإنهم مسؤولين عن شخص تاني بيبدأ عندهم هدف ولما بيجي حياتهم أشخاص تانية اللي هما عيالهم يعني الهدف بيبقى أهداف مش كدا
وسام باقتناع تمام رأيك يحترم بس عشان نكون في الأمان يبقى نحط أهداف ولو بسيطة حتى لو مش أساسية عشان تسعى عشانه عشان الزواج يكمل
بسام بإيماءة كلامك صح طبعا لسه في أسئلة تانية
هزت رأسها وقالت لأ
نظر لخالته بمعنى إنها تدخل ودخلوا لهم وسألوهم عن رأيهم
نظر بسام لوسام لكي يرى بماذا ستجيب أو أي شيء يدل على موافقتها فهو ارتاح لها
فقالت وسام لوالدها هصلي استخارة الأول يا بابا
رضوان تمام مفيش مشكلة
فقال بسام تمام احنا منتظرين ردكم
وبعدها ذهبوا إلى بيتهم وهو يتمنى أن توافق فهو شعر أنها الإنسانة الصح التي ستكمله شعر أنها نصفه الآخر.
اتصل عمر على كريم وقال ازيك يا كريم
كريم الحمد لله أنت فين دلوقتي لما أنت حواليك أصوات كتير كدا
عمر مسافر تاني
كريم باستغراب قال ليه دا أنت لسه ماكملتش حاجة جاي من السفر
عمر فترة وهرجع تاني يا كريم بعدين عايز أستقيل بشغل لنفسي في سفري كل شوية أهلي بيعاملوني كأني طفل عايز أمشي من البلد دي
كريم رجعنا تاني للخناق مع أهلك لكن بسام هيزعل لما تمشي تاني وبعدين دلوقتي الشركة فيها شغل مهم يعني مش وقت سفرك دا
عمر ڠصب عني مابقاش فيا طاقة واتصلت عليك عشان أقولك تعرف بسام ودي لحظة وداع مؤقت يعني مش العمر كله يلا سلام عشان بينادوا في الإستقبال اللي في الصالة
أغلق معه الهاتف وذهب لكي يركب الطائرة ويعود إلى مكانه الذي يرتاح فيه دون تحكم أو ضغوط ويعمل حرا
عند ميار كانت تجلس مع العريس ولا تريد أن تنظر إليه فقط تسمع لكلام والدته معه وهى تقول في سرها
دي محسساني إنه ابنها وبتعامله أحسن مني
كان سلطان يجلس معهم ويتحدث معه أيضا
نظر سلطان إلى ميار وجدها تجلس بدون مبالاة فقال طب نسيب العرسان لو حابين يسألوا بعض
نظرت له ميار پغضب فخاف من نظرتها وقال في نفسه هو أنا شټمتها ولا إيه
خرجت صابرين وسلطان وبقى ميار والعريس
العريس احم اسمي نعمان مطلق من سنتين ومش معايا عيال ولو حابة تعرفي السبب مفيش مشكلة بس مش هدخل في تفاصيل لأن الفترة دي مش تخصني لوحدي لأنها تخصها هى كمان وعندي 29سنة
نظرت له ميار بمغزى وقالت أنت مطلق ليه تتجوز واحدة لسه مادخلش في حياتها أي شخص قبل كدا ليه ماروحتش تشوف واحدة تناسبك تكون زيك
كان سؤالها صدمة بالنسبة له فلم يتوقع أن تسأله هكذا
نظرت له ميار بمغزى وقالت أنت مطلق ليه تتجوز واحدة لسه مادخلش في حياتها أي شخص قبل كدا ليه ماروحتش تشوف واحدة تناسبك تكون زيك
كان سؤالها
صدمة بالنسبة له فلم يتوقع
تم نسخ الرابط