رواية لحظة وداع مؤقت كاملة بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
يقدر يخالف حاجه من اومري ههههههههه وبتقولي اني اخ كويس
لتقترب هند منه وتربط علي كتفه . احنا دلوقتي في النهاردا واحمد ربنا انك قدرت تعرف غلطتك بدري فبلاش تقضي الباقي من عمرك بټندم علي الموضوع دا وانت في ايدك تغيره
لينظر لها يوسف بحزن تفتكري هقدر
هند . انت مش وحش ي يوسف ممكن غلطت ومفيش حد فينا معصوم من الغلط بس ياريت تصلح غلطتك وقرب منها هي محتاجه ليك دلوقتي اكتر من اي وقت روح ليها واحتويها هي لسا صغيره علي رائي احمد هي ممكن سنها كبير بس تحسها طفله تايها وللاسف احنا معرفناش كدا من الاول و لتدمع عيونها كان مفروض مش اعديها وابقي صاحبتها واعرفها الصح من الغلط
لتبتسم له هند وتغادر
لتتوقف قدميها . ليتابع يوسف انتي لي رفضتي تتجوزيني
لتنظر هند لارض وتبكي
ليرفع ذقنها . اوعي تنزلي راسك تاني طب لي الدموع
كاد ان يمسح دموعها
هند يوسف
ليوقف يديه في الهواء . اسف نسيت نفسب ومعرفش كنت هعملها اذاي بس ياريت بلاش دموع لاني مقدرش استحمل دموعك
يوسف بسخريه . محدش اوطي مني اومال اي الكلام الي كنتي بتقوليه دا يوسف انت مش وحش يوسف انت اخ كويس عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليمسكها من زراعها ويهزها پعنف . اي التناقض دا قولي سبب واحد يخليكي تقولي عليا واطي ليبعدها عنه بقوه وبما انك شيفاني واطي جايه توسيني لي هااااااا
ليهداء يوسف طب فهميني انا عملت اي خلتك تقولي اني واطي انا كنت مصدقت ان علاقتنا اتحسنت وانتي جيتي هديتي كل احلامي برفضك ليا جىحتيني وكسرتي قلبي وجايه تقولي ليا واطي
هند . عشان انا سمعتك وانت بتكلم واحد صاحبك علي الفون وبتقوله هههههه بكر توافق وبعدها ها كسر منخوارها الي رفع اه في السما واسبها هههههه عشان تعرف ان محدش بيرفض عرض يوسف الرحمن ابدا
يوسف بعدم تصديق ويضرب كف علي كف . انا مش عارف انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مجتيش توجهيني لي انتي عارفه بغبائك ضيعتي علينا اي كنا زمانا مخلفين ي بنتي هههههه
هند يوسف انا بتكلم بجد
يوسف ي عيون يوسف من جوا انا كمان بتكلم بجد لو كنتي جيتي وقولتي كنت هشرحلك انك فاهمه غلط لاني ساعتها كنت بكلمه علي عميله رفضت العرض بتاعنا فانا كنت ناولها علي نيه سودا عشان كدا قولت كدا فهمتي ي اغبي حد في الكون
يوسف . انا نفسي افهم انتوا البنات بتفكروا اذاي لي مش تيجوا توجهوا وتعرفوا الاسباب ليهز رأسه بانكار
هند . واني اجي اسالك بصفتي اي
يوسف بصفتك حياتي
لتخجل هند .
يوسف اتل وخلينا نفكر في طريقه نرجع بيها محمد وبرائه
يوسف . هههههه حاضر بكرا ي مولخيه تيجي تحت المخرطه ومش هرحمك لټضربه هند في صدره بطل رزاله
يوسف بس اي
هند بستغراب اي
يوسف ناويه تتجوزيني ولا هتخليني اخلل جانبك
هند بهزار . هخليك تخلل جنبي ي ولا ههههه
يوسف لحب . ادام جنبك انا موافق ي مخلل ي عسل انت هههههه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
عند برائه تدخل رحمه الي غرفتها وتقف علي الباب وتنظر الي برائه التي تقطع نفسها من البكاء
رحمه .. لي عملتي كدا
لترفع برائه عيونها لها التي كانت حمراء من كثره البكاء وتجري وتحضنها فلم تجد اي رد فعل
لتبتعد عنها ولكن لم تتكروها وتقول بدموع انتي زعلانه مني صح لتجهش في البكاء وانا كمان زعلانه من نفسي قوي معرفش جيبت الجحود الي عندي منين برغم اني والله العظيم بحبه ذي مبيحبني واتمنيت كتير انه يطلبني للجواز
لتمسح عيونها . بس معرفش حصل ليا اي اول معرفت انه كان بيحبني من قبل ميعرف اني مش اخته قولي ليا هأمن علي نفسي معاه اذاي لتحضنهاوتبادلها رحمه الحضن وتبكي قولي ليا اذاي ي ماما لتبكي وتبكي وتبكي انا والله حاولت اني اعطيه سبب مقنع يخلي الاخ ي حب اخته ذي ما الراجل بيحب الست لتغمض عيونها پألم وتبتعد عنها بس والله العظيم معرفتش اعطيه سبب واحد واحد بس مقنع لان مفيش اخ بيحب اخته كدا انا بعد مبداءت احبه اعرف اني بحب واحد
رحمه بدموع اش اياكي تتكلمي لان محمد عمره مكان كدا ولا هيكون الغلطان في الموضوع انا وابوكي لاننا خبينا الموضوع وخليفنا امر ربنا ونسبناكي لينا لان ربنا حرم الموضوع دا واحنا تغفلنا عنه مكنش ينفع نحط الڼار جنب البنزين ونقول مش هيحصل حاجه لازمي ممكن ربنا حب ييعاقبا علي غلطتنا عشان كد زرع حبك في قلب ابني مهما حاولت اقنعه انك اخته بس هو مكنش بيقتنع فاكره لما قولت ليكي ان محمد هو الي اخترلك اسمك
لتهز رائسها بنعم لتمسح رحمه دموعها لما انقذناكي كان محد معانا ساعتها بس كان نايم كان حوالي عند ٦ سنين اول مصحي تاني يوم اول مصحي شافك وقالي دي جميله ي ماما قوي هي اسمها اي
قولتله لسا هنسميها ي حبيبي اي رائيك تسميها
قالي هي بريئه قوي عشان كدا انا قررت اسميها برائه ولما اكبر هتجوزها
قولتله دي اختك ي حبيبي مينفعش تتجوزها
قالي اختي اذي
قولتله اصلي كنت شايله في بطني نونه ورحت المستشفي وجبتها وانت نايم
بصلي باستغراب وقالي .. بس اذا ي ماما وانتي مفكراني صغير ومش فاهم حاجه انا كبير علي فكرا و عارف انك بتكذبي
لتنظر له بتوتر لي بتقول كدا ي حبيبي
قالي عشان انتي مقولتيش ليا وبابا انك حامل دا اولا ثانيا بطنك مش كانت بټوجعك ولا كبيره ذي مبشوف انا هقول لبابا
ي بابا ي بابا تعالي ي بابا شوف ماما جايبه بنت وبتقول انها اختي
لينظر الاب الي زوجته بتوتر ثم يبتسم الي ابنه . ايو ي حبيبي دي اختك
انت كمان ي بابا بتكذب برائه مش اختي ولما اكبر هتجوزها ليجري الي غرفته
ومن ساعتها اعتبرك حبيبته وكان بيهتم فيكي اكتر ويفضل شاياك بس لما كبر وانتي كبيرتي كنت دايما انت وامجد نخليه يقتنع انك اخته فعشان كدا كل ما كان يكبر كل ما كان بيبعد عنك لانه عارف انه بيفكر فيكي اذاي ولتاني مره نغلط لما كنت بشوف تعامله
معاكي كنت بقول اطفال ويحبه عيني كان
متابعة القراءة