قصّة الفتاة أم النمر

موقع أيام نيوز


للإجابة عن السؤال التالي ماذا ستفعلون لو كنتم مكان الأميرة وإنما أسأل
إلى أي باب تتوقعونها أشارت وهي التي ېحترق قلبها غيرة وحزنا بعد أن قلبته على ڼار هادئة حسرة على حبيب فقدته إلى الأبد حبيب حسمت مصيره بنفسها ولكن من يدري هل طغت عاطفتها على قرارها ذاك أم كان الحقد الذي تحمله تجاه غريمتها سيد الموقف فأين قررت أن يقضي بقية عمره أبين أحضان الحسناء أم بين أنياب النمر

ثم كم من ليلة داهمها طيفه وهو يفتح باب النمر ليصبح بعدها ذلك المنظر كابوسا يصرف عنها نومها ويعكر عليها صفو يقظتها ولكن كم من ليلة أخرى رأته باسم الوجه وهو يفتح باب الحسناء لتكز بعد ذلك على أسنانها غيضا وتقطع شعرها ندما وهي تراه يرتمي بين أحضان إمرأة أخرى ترمقها بعينين أقرتهما الأقدار بحبيب وزوج لطالما تمنت أن يكون من نصيبها
وكيف بها إذا رأته يزف لغيرها أمام عينيها ثم يمسك بيد عروسه ليقطعا سوية الطريق المفروش بالزهور في يوم أشبه ما يكون بالعيد يوم لا صوت يعلو فيه على صوت الغناء الجماعي يوم بهيج لا مكان فيه للعزف المنفرد على آلة البكاء
أفليس خيرا لها أن ېموت مرة واحدة ثم تلحق به ولو بعد حين ولكن من أين ستأتي بقلب يحتمل منظره وهو يقع فريسة لذلك النمر وأنى لها جلدا يجعلها تقوى على سماع صراخه ورؤية دمائه وهي تسيل شاهدا حيا على حب ماټ على يدها شړ مېتة
كل ما أعرفه هو أنها إتخذت قرارها بعد طول تفكير وسابق قناعة فلقد ساقت لنفسها كل الحجج والمبررات قبل أن تستجمع شتات عقلها وقلبها وترسل تلك الإشارة الخاطفة معرفة منها بأنها مسؤولة عن هذا القرار طال الزمان أم قصر.
وإنني هنا لأنأى بنفسي عن التخمين للصعوبة التي أراها تكتنف هذه المعادلة لذا فسوف أترك المجال مفتوحا أمامكم لتجيبوا عن هذا السؤال ما الذي كان يخبئه الباب الأيمن أحسناء أم نمر
تمت

 

تم نسخ الرابط