رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
المحتويات
لتمسك اسيا يد عمها بدموع: لع يا عمى متجولش اكده وااصل بعد lلشړ عنك انا مليش غيرك يا عمى بعد ابويا ربنا يديك طول العمر والصحه
لينظر اليها بابتسامه: يعنى انتى مش زعلانه منى يا بتى
لتهز رأسها بهدوؤ: لع يا عمى انت كنت شايف ان اكده الصح بس خلاص انا اطلجت منه وهو بجا مع مرته الى بيحبها مش اكده
لتنظر اليه بهدوؤ ۏټۏټړ، ليبتسم: عارف عايزه تجولى اييه لييه اديت لظافر فرصه مش اكده
ابتسمت بخجل: انت عارفنى يا عمى بحب اعرف كل حاجه
ليبتسم بحنان: بصى يا بتى انا زمان جوزتك على عجله واخرتها كانت خراب على الكل، لكن دلوجتى لازم اتمهل فى جوازتك واتأكد اذا كان دا الشخص الصح ولا لع
ليتنهد بهدوؤ: لما شوفت نظرته ليكى من اول مره جه اهنى الدوار عرفت ان وراه حكايه لما شيعت وراه جالى خبره وانك كنتى شغاله عنده جولت هتلاجيه بيشبه بس لما انضرب مع الحرامى شوفت فى عينه جلج ۏخۏڤ مشوفتهمش فى سليم لما شافك عرفت انه رايدك نظراته
ليكى كيف نظراتى لمرت عمك الله يرحمها كلها حب وجلج وغيره اكده من الهوا الطاير، بس لازم نختبره صوح مش هنمشى ورا نظراته لو اتحمل واتعلم علشانك الفلاحه وزرع الارض علشانك يبجا رايدك وشاريكى وفرصه علشان تحمعى فيها حالك وتذاكره على امتحانت المعهد
لتبتسم بسعاده: وه يا عمى انت هتخلينى اجدم فى امتحانات المعهد السنه دى
لتتجه اليه وتضمه بسعاده: ربنا يخليك ليا يا عمى وميحرمنيش منك واصل
ليضمها بحنان: ولا منك يا جلب عمك....
نزل الى الاسفل وتصحبه قمر بالشنط وهو ينظر اليهم پضېق وحزن ليودع الجميع ويتجه الى والده الواقف: مش هتودعنى يا حج
لينظر الى اسيا الواقفه بهدوؤ وينظر اليها پحژڼ وكاد ان يتحدث اليها ولكن توقف ليزفر پضېق ويسحب شنطته ووقمر ويذهب خارح المنزل بهدوؤ تحت نظرات الجميع الهادئه والحزينه على تلك الحال التى وصل اليها الجميع
لتتنهد اسيا پضېق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب: ظافر!!!!!
متابعة القراءة