رواية جديدة للكاتبة حنان عبد العزيز.
المحتويات
ليتنهد سليم وهو ينظر الى اسيا وقمر پضېق: ايوه يا حج قررت
ليبتسم الحح بهدوؤ: بس مش هاممنى جرارك يا ولدى
ليعقد سليم حاجبيه باستغراب: ازاى يعنى يا حج اومال مين الى قالى اعمل كده مش انت
ليخبط حمدان العصا بصرامه: وانت مفكر انى عبيط هغلط الغلط مرتين ايااك انت لو ولدى فأسيا بتى وانا مش ظالم علشان أجبرها تعيش مع حد مش عايزااه
ليحول حمدان انظاره الى اسيا بهدوؤ: اتحدتى يا بتى جوليلى عايزه حوازتك من سليم رايداه ولا مش رايدااه
لتنظر اليهم پټۏټړ وهى تبتلع ريقها بخۏف من الانظار المصبه باتجاهها لتقول بخفوت: الى انت عايزه يا عمى
ليبتسم بحنان: لع يا بتى الى انتى رايداه انا هنفذه انا مش هظلمك اكتر من اكده جوليلى جرارك
لتنخرط باكيه بدموع وشده وهى واقفه
لينظر اليها الجميع پحژڼ ۏقھړ على حالاتها وخصوصا ظافر الذى يريد ان يجذبها داخل احضانه الان ويهدأها ولكن يشعر انه مكبل لينظر اليها پحژڼ ويتمنى ان يواسيها بأى طريقه
لينظر لها عمها پحژڼ: مكنتش اعرف ان حصلك كل دى يا بتااى
لينظر لهم الجميع بصډمه وشهقه خرجت من وسطهم بصډمه وحزن على ما حدث، لينظر حمدان الى سليم بجمود: حديت بنت عمك دا صح يا سليم
لينظر سليم الى الارض پحژڼ: ايوه يا حج انا طلجتها امبارح
لينزل راسه الى الأرض پحژڼ ولم يرد
ليحول حمدان نظراته الى ظافر الذى يقف لا يشعر باى شئ سوى دموعها التى تنزل بلا توقف لا ينكر فرحته الداخليه بطلاقها لكن يؤلمه قلبه بشده عند رؤيتها هكذا لينتشله من شروده صوت حمدان الصخرى: انت الى كانت شغاله عنده اسيا فى اسكندريه مش اكده
لينظر اليه ظافر بهدوؤ واستغراب: ايوه يا حج اناا
متابعة القراءة