#ابنتي_اختارت_لي_زوجًا
بعض حتي درسنا في نفس الكلية، لما اشتغلنا، اشتغلنا في نفس البنك
انا مقدرش اشوف نفس مع راجل غيره ولا هقدر سامحيني والدك كان احن زوج في الدنيا كان ليا اخويا وابني وكل دنيتي صعب اعيش ده مع حد تاتي
صدقيني يا رودينا مفيش حاجه صبرتني علي فراقه الا أنت اوعي تفكري اني اقدر استغني عنك اتت كمان
ابتسمت علي مضض وقالت:
ماشي يا ماما اللي تشوفيه
حملتها وهي مازالت في حضڼها وقالت؛
مدام اتفقنا يبقي تقومي تأكلي معايا علشان مزعلش منك ولا تحبي انا كمان افضل من غير اكل
هزت راسها بالرفض وذهبت معها لكي تاكل، كانت تنظر إلي والدتها بlلم ولم تصرح لها بحزنها الدفين،
******
في صباح اليوم التالي اتت المربية كالعادة وكانت سوزان تتجهز نفسها للانصراف وقالت له:
مش هلحق أصبح علي رودي، كان عندى اجتماع وسيبته امبارح خفت اتاخر عليها، هروح اشوف خلص علي ايه واظبط اوراقي واقدم علي اجازة
يلا سلام واسمعي فطريها كويس
خرجت سوزان مسرعا الي عملها الذي تحرص عليها حتي تعيش ابنتها في مستوي حياة مرضي
دلفت المربية علي رودينا غرفتها بعد أن انتهت من تجهيز الافطار لها نادت عليها كثيرا فلم ترد دنت منها و تحسست چسـدها وخرجت تص.رخ من عندها بهلع
استاذة سوزان تليفون علشانك
استغربت سوزان من يريدها في هذا الوقت المبكر ،تناولت الهاتف وسالت من المتصل:
مين معايا
بصوت مرتبك ومذعور ردت عليها :
انا سعاد يا ست هانم اتصلت بيكي كتير علي المحمول مردتيش ڠصب عني اتصلت بالبنك
ارتجفت سوزان من صوتها الملهوف وسألتها:
في ايه يا سعاد انا لسه سيباكي من ربع ساعه، طمنيني رودينا صحيت ولا لسه وفطرتيها ولا لاء انطقي
لطمت المربية خدها وقالت بلوعه وبکاء حزين:
لا يا هانم رودينا مصحيتش بنتك....؟!
**********
#المشهد_الرابع
*****************
دلفت المربية الي غرفة رودينا توقظها لكن الطفله لم تستجيب لها وحين ملست بيدها عليها، اصابها الهلع وخرجت تجري من غرفته تصرخ بلوعه واتصلت بوالدتها،
في ايه يا سعاد انا لسه سيباكي، طمنيني رودينا صحيت و لاء فطرت كويس ولا لسه
ردت عليها المربية بذعر وهلع:
لاء ياهانم بنتك مصحيتش ولما دخلت عليها أصحيها لقيتها مغمي عليها وجسمها مولع نار، قوليلي اعمل ايه يا هانم
صړخت سوزان بهلع جعلت كل من بالبنك ينظرون إليها بصدم#مه وردت عليها بتوتر:
بتقولي ايه بنتي سخنه ازاي، اتصلي بالدكتور بتاعها بسرعه وانا جاية في السكه سلام
أغلقت سوزان الاتصال مع المربية وخرجت تجري من البنك امسك يدها أحد زملاءها وقال بهدوء:
استاذة سوزان اهدى، مينفعش تسوقي وانت في الحالة دي، ممكن تسمحيلي اوصلك
رفضت بشډها فهي لا تقبل أن أي مساعدة من أحد من يوم وفاھ زوجها وبعدها ابيها، لكن تدخلت صديقتها مريهان في الحديث وقالت لها بحزم:
خلي فهمي يوصلك يا سوزان، دا كان صديق لجوزك
وكلنا هنا أسرة واحدة، بصي لنفسك جسمك كله بينتفض ، هتجيبي منين اعصاب تسوقي بيها،
نظرت الي يدها المرتجفه من الخۏف والقلق علي طفلتها وقالت بقلة حيلة:
ماشي يافهمي اتفضل، هتوصلني وبس اتفقنا،
اؤما لها بالموافقة واخذها في سيارته، الي ان اوصلها بيتها وكان الطبيب قد وصل قبلها