#ابنتي_اختارت_لي_زوجًا

موقع أيام نيوز

 

 ابًا لها؛
**********
عادت الي  البيت والحيرة تتملك منها كيف  ستتعامل مع زوجها المحمل بالذنب،  وما تبلغه ما دار بينها وبين والدتها العازله عن الزواج، 
ما ان دلفت جري عليها اولادها بلهفه والحزن يملاء عيونهم وقالت ابنتها الكبري:
ماما كنت فين كل ده، هو احنا حصلنا ايه،مش كفاية بابا بعد عنا ونسي اننا أولاده

ربتت ليلي علي كتفها وضمت أبناءها الي صدرها وقالت تواسيهم بمحبه وود:
معلش يا سمھا، بابا نفسيته  تعبانه اليومين دول اعذريها ان شاء الله فترة وهتعدي وهيرجع ليكم زي الاول واحسن، قوليلي هو رجع ولا نزل يتمشي لوحدها كعادته في الفترة الأخيرة

رد  عليها سامر ابنها الصغير:
لاء في أوضته ومرديش ياكل معانا ولا يكلمنا، هو زعلان منا في حاجه يا ماما

هزت ليلي  راسها بالنفي وردت عليه بابتسامه حزين علي أوضاع بيتها الذي تبدل حالها:
لا ياحبيبتي مش زعلان منكم ولا حاجه،  هو زعلان من نفسه ومحتاج بكون لوحده لحد ما يروق،
يلا  زي الشاطر ادخلوا اوضتكم وانا هكلمها وهخليه  يجي يقعد يذاكر ليكم  ايه رايكم

 تهلل الاطفال فرحًا وذهبا الي غرفهم ، ودلفت هي علي زوجها غرفة النوم وراته ممدد علي الفراش بلا حراك وينظر الي السقف بشرود، تنهدت بحسرة وlلم   وجلست امامه،  فجاة انتفض حسام عندما شعر بها وسألها بلهفه واندفاع:

طمنيني البنت اخبارها ايه، كلمته امها  واقتنعت صح

اشارت بيدها بالرفض وقالت بحزن:
للاسف امها رفضا الجواز وفاءًا لجوزها، وده سبب ان بنتها حسا بالوحدة لا اب ولا اخوات، بقولك ايه
قوم يا حسام روح زورها يمكن لما البنت تحس بيك
تفوق من غيبوبتها،

غمغم بحيرة وسألها بريبة:
اروح اعمل ليه  ايه،  لا امها عايزه تتجوز ولا انا اقدر اتجوزها علشان احقق ليها امنيتها،  قوليلي ايه بيدنا نعمله ليها  علشان ننقذها، خلاص كده البنت هتضيع  ربنا يتولاها برحمته ويسامحني

اخذت ليلي نفس عميق وقالت بlلم يمزق قلبها:
بيدك تنقذها يا حسام روح ليها واعرض الحواز علي والدتها هتوافق متقلقش هي قالتلي كده، هي علي استعداد تتضحي بروحها في سبيل إنقاذها، 
ولو الجواز منك هو السبيل هتوافق، بس جواز فقط اسمي، هي عايزاك اب لبنتها مش زوج ليها فاهم

حدق فيها حسام بعدم تصديق وسألها بصدم#مه:

انت بتقولي ايه يا ليلي، اتجننتي، دول ولادك قالو عنها هتسرقني منهم ودافعوا عن حقهم فيا وانت كده بالساهل بتتنزلي عني من غير ما تعملي حساب لاولادك ، اظن من حقي اقول راي وانا برفض

ضحكت ليلي بسخرية ونظرت إليه پغضب:
شوف نفسك يا حسام، البنت فعلا سرقتك منا من غير ما تحس، ولادك  اتحرمو من حنانك وحبك ليهم

من يوم ما دخلت حياتنا، بقت شاغله فكرك، لولا أنها طفله كنت قلت حبيتها لكني فعلا بشفق عليها

ضـ،ـرب كديده كف بكف وسألها:
وعلشان تشفقي عليها تضحي بيا وبحياتي مع الاولاد

قالت بعيون حزين وقلب  يبكي كمًدًا:
ايوه يا حسام هصخي بجزء منك علشان ترجع ليا ولاولادى ، لو ليلة أو اتنين هيكون السبيل  هنتحرم فيهم منك، هينهو  علي احساسك بالذنب، 
انا هتنازل عنهم احسن ما تضيع مني وتعيش بالذنب طول عمرك ونخسرك للابد لو البنت دي ماتت، انا يوافق تتجوز عليا لاني حفظاك كويس يا حسام وعارف عطاءك ممكن يوصلك لفين،

ارتبك حسام فهو قد أهمل أبناءه  فعليا دون قصد والسبب إحساسه  الڈم ..ا بالذنب الذي قت.ل روحه الحنونه، فرد عليها بتوتر:
حقكم عليا انا معرفش ايه جرالي بس البنت مست قلبي بجد، وفكرتني بطفولتي، وانت عارفه جزء كبير منها، لولا احتواء عمك ليا وتربيتي مع اولاده، مكنتش كملت وده كان سبب انه وافق علي جوازي منك

ردت عليها بتهالك ونفس مکسورة :
خلاص يا حسام، الواضح ان البنت ارتبطت بيك عاطفيا وانت كمان، انا ام وحست بوجـ،ـع ام النهاردة علي بنتها واشفقت عليها من فراقها بعد جوزها
انا بقدم ليك الحل اللي ينقذك من الذ.نب،روح اعرض عليها الجواز، وأكد ليها أن جوازكم هيكون ابيض
وانك ھتكون بس اب لبنتها لحد ما تستوعب ان ليك اسرتك اللي محتاجلك اكثر منها، بعدها تنفصل عن امها وتترك ليها هي المجال تتجوز وتختار ليها اب او تعيش علي وفائها تبقي حره بعيد عن فقد وحيدتها،

لم يقتنع حسام بحديث زوجته، وشعر ان خوفها من خسارته جعلها تطلب منه أن

 

تم نسخ الرابط