القول في تفسير قوله تعالى : فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا ..
التفسير الميسر : فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك
فناداها جبريل أو عيسى: أن لا تَحزني، قد جعل ربك تحتك جَدْول ماء.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
فناداها عيسى من تحت قدميها: لا تحزني، قد جعل ربك تحتك جدول ماءٍ تشربين منه.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 24
«فناداها من تحتها» أي: جبريل وكان أسفل منها «ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا» نهر ماء كان قد انقطع.
تفسير السعدي : فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك
فحينئذ سكن الملك روعها وثبت جأشها وناداها من تحتها، لعله في مكان أنزل من مكانها، وقال لها: لا تحزني،- أي: لا تجزعي ولا تهتمي، فــ { قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا ْ}-
أي: نهرا تشربين منه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 24 من سورة مريم
( فناداها من تحتها ) قرأ أبو جعفر ونافع وحمزة والكسائي وحفص : ( من تحتها ) بكسر الميم والتاء ، يعني جبريل عليه السلام ، وكانت مريم عـLـي أكمة وجبريل وراء الأكمة تحتها فناداها .
وقرأ الآخرون بفتح الميم والتاء ، وأراد جبريل عليه السلام أيضا ، ناداها من سفح الجبل .
والأول قول ابن عباس رضي الله عنهما و السدي وقتادة والضحاك وجم١عة : أن المنادي كان جبريل ، لما سمع كلامها وعرف جزعها ناداها ألا تحزني .
( قد جعل ربك تحتك سريا ) و ” السري ” : النهر الصغير .
وقيل: تحتك ، أي : جعله الله تحت أمرك ، إن أمرتيه أن يجري جرى ، وإن أمرتيه بالإمـ،ساك أمسك .
وقيل: كان هناك نهر يابس أجرى الله سبحانه وتعالى فيه الماء وحييت النخلة اليابسة ، فأورقت وأثمرت وأرطبت .
وقال الحسن : ” تحتك سريا ” يعني : عيسى وكان والله عبدا سريا ، يعني : رفيعا .