رواية كاملة

موقع أيام نيوز

 


فين يا بابا وحشتنى قووى 
   حسن راح الشركه يقابل عبدالله ويقعد معاه ...
حسن قولى يا عوبد فيك ايه بس يمكن اقدر اخفف من همومك اللى شيلها فى قلبك لوحدك 
عبدالله تعبان يا حسن حاسس بالذنب ناحية عمر اخويا الله يرحمه كان هو اللى صح وانا اللى غلط تخيل انى كنت بضغط عليه يسيب ام لين وياخد خلود اللى كانت السبب فى مۏته 

حسن ايه هو عمر ماټ مقتول 
عبدالله ايوه خلود هى اللى لعبة فى فرامل العربيه بس الموضوع دا خليه يفضل سر احسن مش عايز احسر عليه اللى بيحبوا واولهم رنا مش عايزاه تكرهنى اكتر حاسس بذنب تجاها بوظت حياتها زى ما كنت عايز ابوظ حياة عمر اجبرتها تعيش حياتى وعرضتها للقتل وانا فاكر انى بحميها وقربها منى هو الامان ليها ولين بس ربنا عاقبنى بذنبها وذنب اللى عملته فيها 
حسن ليه انت قاسې على نفسك كده يا عبدالله 
عبدالله علشان هو دا اللى استحقه انا لسه معيشها فى نفس الكذبه بستغل مرضها علشان اجبرها تحبنى زى ما بحبها 
حسن خلاص يا عبدالله ريح نفسك ورايحها واعترف لها بكل شىء وهى بقي ليها حرية الاختيار ساعتها 
عبدالله واسيبها تبعد عنى مقدرش اعيش من غيرها 
حسن وايه اللى اكدلك انها ممكن تسيبك وحتى لو انت لازم تكون صادق مع نفسك علشان تبتدى صح ولو لا قدر الله خسړت قلبك فانت كسبت نفسك 
عبدالله بتنهيده صح 
روح عبدالله وهو ناوى يصارحها بكل شىء ويسيب لها مطلق الحريه انها تختار حياتها بالشكل اللى تشوفه وكان مستعد يتقبل اى رد فعل ليها حتى لو وصلت انه يطلقها ويرجعها لاهلها زى ما كانت دايما بتطلب منه فى حياتهم اللى قبل كده ........
دخل سلم على الجميع ..
عبدالله طيب انا هطلع اغير هدومى وانزل يكون الغدا جهز 
مريم اطلع حبيبي مراتك مجهزالك غداك فوق ومستنياك من بدرى 
عبدالله طيب عن اذنكم 
عبدالله .. كنت طالع وانا خاېف من نتيجة قرارى اللى خدته بس صممت انى لازم اصارحها مهما كانت النتايج جيت اقرب من باب الاوضه شميت عطور حسيت انها اتخللت براسي وسمعت صوت اغنيه افتكرتها بتتفرج على التليفزيون ومعليه الصوت اول ما دخلت اتفاجأت باللى شوفته ووقفت متجمد مكانى مش مستوعب ايه اللى بيحصل ..
رنا .. وقفت عالطول اول ما دخل وابتسمت له كان مصډوم باللى شافه زى ما يكون مش متوقع اللى بيحصل رغم التوتر اللى كنت فيه لان دى اول مره اعمل كده بس كنت
بعتبر اللى بعمله ده فرصة عمرى معاه ومستحيل اضيعها اتماسكت وحاولت ادارى خجلى وروحت عنده وهو لسه واقف على وقفته ما اتحركش ونظراته كانت عليه مسكت ايده ومشيت بيه من غير اى مقاومه منه قعدته على الكرسي قدام السفره اللى كنت مجهزها بنفسي بكل الاكلات اللى بيحبها 
عبدالله مشيت معاها وانا بلا ارادة ابتسامتها قربها ولامستها شلت تفكيرى لقتها بتقرب منى علشان تحط لى الاكل فى طبقى فى اللحظه دى عطرها اتخلل لكل خليه فى جسمى دوبتنى اكتر بقربها وحركاتها رغم انى حسيت بتوترها لما فضلت ترجع شعرها لورا بعفويه اول ما جهزتلى الطبق جت تبعد عنى كنت نفسي ساعتها اضمها ليه وما اسيبهاش تبعد ابداا
رنا .. نظراته كانت ربكانى وموترانى اكتر بس بعشقها اقعدت قدامه وانا بحاول اجمع انفاسي وابتسمت اتفضل بالهنا ان شاء الله يعجبك 
عبدالله كنت متنح وانا باصص لها ومش عايز ابص لاى شىء تانى كانت قمر فى طلتها خطفت قلبى وسحرت عيونى لا لمحت نظرات التوتر فى عيونها من سكوتى انتى اللى عملتى كل ده 
رنا ابتسمت ايوا عجبك 
عبدالله .. فضلت ابص على كل الاوضه فعلا
 

 

تم نسخ الرابط