رواية كاملة

موقع أيام نيوز

 


جبتها وطلع بجامه وراح يوديها ليها قرب شويه من الباب وخبط ومد ايده وهو مدى ضهره الناحيه التانيه اتفضلي حبيبتى 
رنا باستغراب وحيره خدت منه البجامه وهى بتقول مش انت بتقول انك جوزى ليه واقف كده
عبدالله بارتباك ايوا جوزك بس انتى مش متعوده تغيرى قدامى 
خرجت وقعدت على السرير اول ما شوفتها ابتسمت وقولتلها نعيما ابتسمت لى وهى مكسوفه 

مسكت المشط وحاولت تسرح شعرها 
عبدلله تحبى اساعدك 
رنا ياريت
عبدالله .. قعدت جنبها وخليت ضهرها ليه وقربت راسها منى وشميت عطر شعرها اللى وحشنى ووحشنى ملمسه ومسكت المشط وانا خاېف اوجعها عبدالله ها ايه رايك كده اوعى اكون بوجعك
رنا لا عادى وبعدين انا عندى احساس قوى انك مستحيل توجعنى او ترضالى بالۏجع .. ولفت ومسكت ايدى وهى بتقولى صح 
عبدالله فى اللحظه دى انعصر قلبي من كلامها وخفت فى ثانيه ترجع لها الذاكره وتفتكر ايامى معاها حطيت ايدى على ايديها وانا بقول اكيد ياقلبي
وصل الاكل واقعدنا ناكل واتبسطت لما كنت بحس انها عايزه تاكل من ايدى وهى مبسوطه لا وكمان عملت زيى وبقت تاكلنى ياااه يا ما كنت بتمنى نكون مع بعض بالحاله دى من اول ما قلبى حبها واتمنيت معاها بدايه جديده حمدت ربنا وشكرته على فضله حتى لو كان اللى بيحصل بينا دا مؤقت ومش دايم بس المهم انه احساس عشته معاها وكنت بتمناه ...
بعد ما خلصنا اكل رجعنا تانى على السرير وفضلنا نتكلم كانت مبسوطه جداا وفضلت تسألنى عن عمرها وبقالنا قد ايه متجوزين بس الجواب ده عديته معرفش ليه بس فضلت احكيلها عن حياتنا بس مش بالتفصيل عن اهلها امها وابوها واخوها ومروه صديقتها مراته وامى وابويا وعلياء ولين بنتها اللى اول ما اتكلمت عنها فاجئتنى بسؤالها ..
رنا بابتسامه وهى مكسوفه يعنى احنا بقالنا كتير متجوزين كم عمر بنتنا لين 
عبدالله بنتنا .. حبيت الكلمه وطريقة السؤال مع انى ماعرفتش اجاوب اقولها ايه خۏفت اقولها الحقيقه تنتكس او ادخلها فى دوامه اسئله ممكن تتعب نفسيتها وتسوء حالتها جاوبت عليها عمرها 4 سنين 
رنا ياربي يعنى بقالنا اربع سنين متجوزين طيب ليه مش فاكره اى شىء من حياتنا 
عبدالله لان حصلك حاډث خلاكى تنسي كل شىء بس ان شاء الله تفتكرى وتكونى احسن 
رنا بحب قربت منه ومسكت ايده وهى بتقول بس كل ده ما خلانيش انساك او على الاقل انسي انى ارتاح معاك وبخجل شكلى كنت بمۏت فيك صح 
 رنا وانت 
عبدالله مسكت ايديها  وقولتها انا مش بس بحبك انا بمۏت فى التراب اللى بتمشي عليه 
رنا بخجل خلى خدودها تحمر بجد 
عبدالله اكيد بجد 
رنا .. رميت نفسي بحضنه وانا بقوله طيب كلمنى عنك وعن حياتنا سوا وعن بنتنا لين 
عبدالله .. وانا بحاول اتهرب من الاجابه واقول ممكن تخلى الاشئله دى لبكرا انتى لازم تنامى وانا كمان تعبان وعايز انام 
رنا لا خليك شويه 
عبدالله  وانا بقول حرام عليكى انتى نايمه بقالك كتير وانا المسكين ما غمض لى جفن من يومها وھموت وانام 
رنا ما تقولش كده بعد الشړ عليك من المۏت انا اسفه انى تعبتك معايا
عبدالله قربتها لحضنى وانا بقول انتى تعبك على قلبي راحه 
رنا بدون تفكير ضمته اكتر بحبك 
عبدالله .. اتجمدت مكانى وحسيت الډم هرب من عروقى حسيت پطعنه فى قلبي من صدق احساسها ونطقها للكلمه غمضت عيونى پألم لانى عارف ان احساسها وحبها كله لعمر مش ليه انا هى دلوقتى فاقدة الذاكره واكيد بتوجه كل احاسيسها لزوجها اللى فاكره انه اول حب فى حياتها واول زوج وابو بنتها يعنى فكرانى عمر فى اللحظه دى حسيت بضيقة نفس مش طبيعية كنت نفسي اخرج واسيبها مش قادر اكذب عليها واكذب على نفسي اكتر من كده بس ما قدرتش اسيبها قلبي ما طاوعنيش وفضلت مغمض عيونى لحد مانمت فعلا من التعب 
 دقات قلبه ساعتها غمضت عيونى وانا بفتكر حالته اول ما قولتله بحبك ازاى انتفض وملامحه اتجمدت ليه كده اكيدحصل بينا شىء يمكن كنا زعلانين .. ياترى ايه شكل حياتنا مع بعض بس اظن انها كانت حلوه ومليانه حب وتفاهم عبدالله حنون جداا عليه اكيد خدنا بعض بعد قصة حب مش جواز تقليدى بحس فعيونه وتصرفاته معايا انه بيحبنى قووى وانا كمان حاسه انى بمۏت فيه .. وفجأه حسيت بصداع شديد ومثل لمح البصر مرت عليه لحظه كنت قاعده وبحرك ايدى على بطنى وانا حامل بلين وعبدالله جنبي وواخدنى فى حضنه وبيحط ايده على ايدى بحنيه قمت من حضنه وانا ببص عليه وببتسم وبقول بهمس دا سبب عدم خوفى منك رغم انى مش قادره اتذكر شىء بس كل اللى بحسه
 

 

تم نسخ الرابط