رواية الجميله والو.حش
ماما هدير سابتها ومشيت وهدير حاولت تنام علي السرير تتقلب شمال ويمين عشان تنام مافيش فايده راحت لبست الروب بتاعها واتسحبت بالراحه جدا وفتحت الباب وفتحت باب الشقه بتاعت داغر ودخلت واول ما فتحت الباب دخلت بالراحه اوي علي طراطيف صوابعها لاقت داغر نايم علي الكنبه بره في الصاله راحت قربت منه وبقت تلمس بأيديها ملامحه وهي بتبتسم ومره واحده وبحركه لا اراديه منها غمضت عنيها وبا.سته
داغر : مش عيب واحده فحكم المتجوزه تدخل علي واحد غريب عنها بالليل وتبو.سه
هدير : داغر سيبني ياداغر انت بتعمل اي
داغر : انا اللي بعمل اي .. انتي اللي جايه في نص الليل عندي ..انتي اللي عايزه اي
داغر ابتدي يقرب من هدير وبقي يبو.سها
هدير : داغر .. داغر سيبني انت بتعمل اي
داغر : بعمل اللي يليق بواحده كدابه وخا.ين.ه زيك
هدير ( بعياط وتوسل ) : سيبني ياداغر سيبني حرام عليك ما تعملش فيا كده
هدير نز.لت وقعدت علي ركبها وبقت تمسك رجلين داغر وهي بتعيط وبتتوسل عشان يسيبها
هدير .. بلاش انت بالذات تأذيني ياداغر بلاش
داغر فاق لنفسه ووقف وشد رجله من ايديها وزقها
داغر : اطلعي بره واعرفي اني لو في يوم قربت منك هقرب منك لمزاجي وبس انتي فاهمه انتي نز.لتي من نظرى وهتفضلي طول عمرك في نظرى رخي.صه
هدير بقت تمسك البلوزه بتاعتها وتض.م. بيها صد.رها ومشيت وهي بتعيط وشعرها منكوش ومتبهدله دخلت بسرعه علي اوضتها
داغر بقي بيضر.ب بايده الحيطه وهو هيتجن من اللي حصل
غيظه وحقده من هدير انها ماقلتلهووش خلاه مش في وعيه
ماما هدير دخلت عليها الاوضه هدير عدلت نفسها بسرعه وبقت ترجع شعرها لورا
هدير اترمت في حض.ن مامتها وبقت تعيط .. تعيط وبس
هدير : مش .. مش هاين عليا يا امي .. مش هاين عليا ابعد وكل اللي بينا يروح في لحظه كده انا بحبه .. بحبه اوي يا امي .. بحبه ..
: الجميله والوح.ش 💞
( الجزء العشرون )
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: في اي ياهدير اي اللي حصلك
هدير : مش .. مش هاين عليا يا امي .. مش هاين عليا ابعد وكل اللي بينا يروح في لحظه كده انا بحبه .. بحبه اوي يا امي .. بحبه ..
ماما هدير طبطبت علي هدير واخدتها في حض.نها اكتر ومابقيتش عا.رفه تعمل اي في الموقف ده اول مره تشوف هدير بالشكل ده اول مره تشوف بنتها متعلقه بشخص اوي كده
ماما هدير: طيب اهدي .. اهدي شويه وكله هيتحل بأذن الله
هدير ( وهي بتعيط وبتمسح مناخيرها بايدها ) : تفتكرى
ماما هدير: اي القرف ده بتمسحي مناخيرك بايدك كده عادي بقيتي مقرفه ما تاخدي كلينكس من جنبك
هدير : وهي بتضحك والد.موع في عنيها
هدير : انا كده بقيت مقرفه ما انتي ما عشتيش في بيت داغر الوح.ش
ماما هدير: ليه .. هو بيته عامل ازاي
هدير : مهما احكيلك مش هتصد.قي
ماما هدير : لا دي عايزالها قاعده انا ارجع بضهرى ورا كده واسند علي السرير واخدك في حض.ني زي زمان
ماما هدير فردت دراعها وهدير نامت عليه وض.م.تها في حض.نها
ماما هدير: احكي بقي
هدير : بصي ياستي اول مره شوفته لما دخلت البيت المرعب اللي كله بالاسود
( في نفس الوقت )
رعد : برضوا لسه قافل علي نفسك الاوضه ياغالب ومش عايز تكلم حد
غالب : اطلع بره يارعد مش طايق اشوف وشك او اسمع صوتك
رعد : ( بنرفزه ) احنا مش عا.رفين نشوف مصالحنا من ساعه اللي حصل كل حاجه متعطله حرفيا انا مش عا.رف اتصر.ف من غيرك ياخويا
غالب قرب من رعد ومسكه من الياقه بتاعته وزقه علي الحيطه
غالب : ( بكل غيظ ) اعتبرني ميت .. اعتبر انك قت.لتني لما سيبتني ومشيت ياجبان .. اعتبر اني داغر ما أنقذنيش كنت هتتصر.ف ازاي وقتها .. انا عمرى ما هنسي اللي حصل ولا انك سيبتني في يوم
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد : ( بخو.ف ) انت ليه مش قادر تفهم انا خوفت من اللي حصل مكنتش عا.رف اعمل ايه .. انت لو مكاني كنت هتعمل كده ومكنتش هلومك
غالب : حجه البليد