روايه سجنها لينتقم بقلم فيروز

موقع أيام نيوز

 

ان يخبرها 

 عمره ما يحصل فيكي علشان احنا اتأذينا و ربنا بيقول القتل پالقتل و العين بالعين .. الي عمل فينا حاجه من حقنا نعمل فيه زيه متقلقيش يا ايوش ..

نظرت له عمته بضيق قبل ان تساله 

 و انت جاي تقولنا ليه يا ايهم منت خلاص عملت الي في دماغك و طلبت ايد البنت

 طالب منكو تيجو بكره معايا نقرا الفاتحه علشان ميحسوش ان في حاجه غلط و ېخافو عليها مننا .. و صدقيني يا عمتو عمري ما اعملها حسااب و لا ابص في وشها حتي هتفضل طول عمرها خدامه تحت رجليكي و ابقي اعملي فيها الي انتي عاوزاه !! .

نظرت له زينة نظره مطوله ثم نظرت الي ابنتها شعرت بالحزن الشديد و هي تراها ستبكي بسبب زواج ايهم حبيبها من فتاه اخري .. لذا فكرت ان تساعد ايهم و حين يتزوج تلك الفتاه تجعلها تدفع ثمن حزن ابنتها و تجعلها تطلب الطلاق من ايهم لانه لن يقدر احد علي اثناءه عن قراره الان ...

لذا ابتسمت باصطناع تخبر ابن شقيقها 

 خلاص يا حبيبي هنيجي معاك و امرنا لله .. بس مش عاوزين نطول ف القصه دي

 حاضر ي عمتو

قالها برسميه شديده قبل ان ينهض من مكانه مستأذنا منهم صاعدا الي غرفته كي ينام ...

في غرفه زينه كانت هدي تبكي بشده فمنذ علمت زواجه و هي ستجن تريده ملكا لها هي وحدها ... ربتت زينه علي كتف ابنتها تخبرها بخبث

 بسس يا عبيطه انتي بټعيطي ليه .. مش هو دماغه و لا الف جزمه يجيبها هنا .. احنا بقي دورنا اننا نطفشها .

ردت هدي پبكاء 

 نطفشها ازاي يا مامي 

ابتسمت زينة بخبث بينما تخبر ابنتها 

 يعني هو قال هيخليها خدامه تحت رجلينا كلنا .. احنا بقي نعلمها يعني اي خدامه بجد و هي اكيد بنت بشوات مش حمل مرمطه .. يعني في الرايح و الجاي نهزأها و نلطشها و هكذا هتتعب و هتطلب الطلاق بنفسها !! .

لمعت عيني هدي ببريق و هي تخبرها 

 ايوه يا مامي صح لازم نكرهها في البيت علشان نخلص منها .. خلاص انا موافقه .

ابتسمت زينة بخبث و هي تخبر ابنتها عما تنتويه مع نجمة حين تاتي و ابنتها تبتسم بحالميه لتفكيرها بان ايهم سيكون لها في النهايه و لكن هيهات

طوال الليل و هي تبكي لا تريد الزواج من شخص لا تعرفه و لم تقابله يوما في حياتها .. تتمني لو يخلصها عمها من هذا الامر و لا تتزوج و لكن ماذا تفعل كتب عليها الزواج

في المساء التالي بعد العشاء حضر ايهم كما اخبر عمها و معه شقيقه و عمته و ايه التي اصرت ان تري عروس اخيها .. اما هدي فاخبرتهم انها لن تاتي لتري حبيبها يتقدم لخطبه اخري !!

الكل يبتسم بسماجه في تلك الجلسه سوا عم نجمه و زوجته هما سعيدان اخيرا انهم سيتخلصون منها لذا يبتسمون بسعاده ...

ابتسمت زينة بتصنع قبل ان تقول 

 هي فين العروسه مش هنشوفها و لا ايه 

ابتسم صلاح عم زينه باتساع و هو يقول 

 لا طبعا ازاي .. المدام هتقوم تجيبها .

استقامت سمية تذهب ناحيه غرفة نجمة لتحضرها و قد كانت شديده الجمال و هي ترتدي ذالك الفستان الصيفي الرقيق ... ابتسمت بسخريه قبل ان تخبرها 

 يلا يا اختي العريس و اهله عايزين يشوفوكي

نزلت معها نجمة و هي تشعر بالحزن و تود لو تركض و تترك تلك الزيجه المخنقه .. و لكنها تتذكر ما فعله عمها منذ قليل قبل ان ياتي ايهم و اهله ... فلقد امسكها من شعرها يهددها پعنف 

 عارفه لو اعترضتي او بينتي قدامهم انك مجبره علي الجوازه هعمل فيكي ايه .. هرميكي في الشارع لكلاب السكك ... الي يقولوه توافقي عليه بالحرف خلينا نخلص من الهم ده بقي !! ..

لذا نزلت خلف زوجه عمها و هي تبكي ليس بيدها شيئ لتفعله ان لم توافق سيلقيها عمها في الشارع كما قال .. حاولت مسح دموعها سريعا قبل ان تدلف اليهم و لكن ظلت خدودها تحمل اللون الاحمر

دخلت الغرفه فنظر لها الجميع پصدمه و تعجب من جمالها البسيط و الفريد و كانت اول من تكلمت هي ايه و هي تهتف بانبهار 

 بسم الله ماشاء الله .. دي جميله اووي يا ايهم ! .

اما زينة فكشرت عن انيابها پغضب و هي تهمس لايه بسخريه 

 احنا مش جايين نعاينها نسيتي اخوكي بيتجوزها ليه اصلا .. انتو احلي منها مېت مره .

نظرت ايه لعمتها بضيق و هي تخبرها 

 ياريته ميتجوزهاش و الله البنت شكلها صغير ! .

علي الجهه الاخري .. كان ايهم ينظر لها منبهرا لم يظن انها بهذا القدر من الجمال و لكن انبهاره تغير حين ذكر نفسه بانتقاامه لابيه منها هي و ابيها .. لذا شعر بان جمالها هذا يجب ان يشوهه و يحطمه ليشفي صدره .. لن يشفع لها جمالها فلن تكون اكثر من خادمه ! .

ابتسم بسماجه قبل ان يهتف لها 

 منوره يا عروسه !

نظرت له بخجل زاد حمره خديها من بعد البكاء اما عمها فابتسم باتساع قبل ان يعرفها علي ايهم هاتفا 

 ده الباشمهندس ايهم .. خطيبك !

اماءت له بشده قبل ان تتجه تسلم عليه بيديها و لاحظ ان يديها ناعمتان بشده فاستنتج انها لا تقوم باي شيئ من اعمال النظافه او المطبخ .. فابتسم بخبث سيجعل تلك الاييدي الرقيقه تفعل كل شيئ في منزلهم !! .. ا

اقتربت تسلم علي عمته فسلمت عليها بجفاء واضح اما ايه فاحتضنتها تشعر بالالفه الشديده لها لا يهمها ماذا يريد منها اخيها لكن تلك الفتاه جميله جدا ...

جلست بجوار عمها بعد ان سلمت علي عمر اخيرا فوضع ايهم قدما فوق الاخري قبل ان يخبر عمها 

 بص بقي يا صلاح باشا احنا معندناش خطوبه و الكلام الفاضي ده انا راجل دوغري و داخل البيت من بابه و عايز يكون كتب كتاب علي طول .

عقبت عليه زينه هاتفه 

 و انا اسفه مش هنعرف نعمل فرح لان انا جوزي لسه مټوفي من كام شهر و لو عملنا فرح الناس هتاكل وشنا .

اماء صلاح بشده قبل ان يهتف 

 مفيش مشكله اكيد ايهم باشا هيعوضها عن الفرح بشهر عسل حلو .. صح و لا ايه 

ايهم بابتسامه خبيثه 

 اكيد طبعا ! .

 طب تحب كتب الكتاب يكون بعد اسبوعين .

سالته سميه بجديه فنظرو جميعا لها پصدمه هذا وقت قليل جدا .. و لم تستطع زينه منع لسانها من السؤال 

 بالسرعه دي ده ميلحقش يوضب شقته الي هيقعد فيها .

 خير للبر عاجله يا زينة هانم و طالما

 

 

انتو شارينا فاحنا كمان بنشتري راجل

 

تم نسخ الرابط