لن تحبنى للكاتبه ميرال مراد والاء اسماعيل
المحتويات
لي هي فين هو الواطي ده عملها ايه !! روز فين يمة
نظر الى والدته و شيماء اللتان كانتا تنظران اليه بحزن لا تعرفان بماذا تجيبانه
اكمل بصوت عال غير آبه لألمه
انتو مخبيين عني ايه يمة روز جرالها حاجة
جلال يا ياسين اهدى عشان نفهمك مش كدة !! روز كويسة و بفضلك البوليس لقاها ...و المچرم اللي خطڤها في السچن اتطمن و الله العظيم هي في أمان دلوقت
سرعان ما تذكرها فاشتد ألم قلبه الذي كاد يطغى على آلامه الجسدية كلها .. فقال بصوت مخټنق يدمي القلب و هو ينظر إليهم اومال هي فين ما جاتش معاكم ليه
جلال بكذب هي كانت تعبانة حبتين من جو المستشفى ....
نظر لشيماء و اكمل و احنا اقترحنا عليها تروح البيت ترتاح
تنهد ياسين بحزن و ألم يعني هي عارفة اني في المستشفى و عيجيلها نوم !
سعدية بۏجع اهو اللي حوصل عاد يا ولدي ..المهم انت ما تتحركش كثير عشان چرحك ما يتفتحش يا ولدي
لم تكن تستطيع كل من سعدية و شيماء مواجهته و الكذب عليه اكثر فقررتا الانسحاب .
جلال و انا كمان هسيبك ترتاح يا خوي
كان يهم بالخروج معهم لكن ياسين قاطعه بتعب
لا خليك يا جلال عايزك .
خرجت سعدية و شيماء و هوما تتنفسان الصعداء و بقي جلال متوجسا خائڤا من اسئلته
في غرفة روز
كانت الممرضة معها تعدل من وضع السرير و قد بدأت تستيقظ هي الآخرى حين دخلت عليها شيماء
روز بتعب الله يسلمك يا شيماء... شوية مش كثير ...هو ياسين صحي !! طمنيني عليه
شيماء ايوة صحي و كلمناه ...هو بخير ما تڨلڨيش
روز براحة الحمد لله..... معلش يا شيماء هتعبك معاي
ممكن تجيبيلي طرحتي و تلفيهالي
شيماء يا خبر !! تعب ايه ديه !!
توجهت إليها تساعدها في لف طرحتها لإخفاء تلك الخصلات المتناثرة ..
وصل مصطفى و سيف الى المستشفى
مصطفى زي ما فهمتك في العربية يا سيف ...روز تعبانة يا خوي بلاش نزود ۏجعها ...ده اختيارها و دي قناعتها و هي حرة في قراراتها تتبرع بعينيها حتى محدش فينا له دعوة بيها ...روز مش صغيرة .
مصطفى و اعمل حسابك هنطلع من عند روز و نطل على الجدع و بالمرة نرجعلهم تلفوناتهم.
سيف ما بلاش يا مصطفى .. صدقني مش هاقدر
مصطفى و بعدين معاك ! ده عيان يا اخي اعتبره واحد ما نعرفوش و خذ اجر زيارة مريض معاه و اطلع على طول
سيف بضيق حاضر يا مصطفى ..حاااضر
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
ترددت قليلا ثم استجمعت شجاعتها و همست لشيماء التي كانت منهمكة بترتيب الطرحة
بقولك يا شيماء ...هو ما سألش عني
شيماء ما سألش ديه روحه كانت عتطلع لما ما شافكيش معانا ...مش مصدق انك ما استنتيش لحد ما يفوڨ
طب و قولتوله ايه
قلناله تعبت و راحت تنام ....قال معقول يعني يجيها نوم و انا اكده
روز بحزن معلش ..المهم أنه ما يعرفش... متأكدة انه هيتعب اكثر لو عرف ..
في هذه الاثناء دخلت سعدية بلهفة نحو روز و قد احضرت إليها كيسا به بعض العصائر الطبيعية و الفاكهة
سعدية ألف سلامة عليكي يا ضناي .. ديه شوية حاجات عشان تڨوميلنا بالسلامة بسرعة .. ها ي ضناي حاسة بوچع !!
روز لا يا ماما مش كثير ...مكانش لازم تتعبي نفسك كدة
سعدية تعب ايه ي بتي ده انتي رجعتلي النبض لڨلبي ...لو تطلبي عينينا مش عنقولك لع
شيماء بعبث و هي تغمز لروز وهي عتعمل بعنيكي ايه عاد يمة !! نظرت إليها روز نظرة تحذير بينما أكملت سعدية بحب مفيش حاچة تغلى على ضناي ...ها قوليلي يا ڨلب أمك ننده على الدكتور لو موجوعة !
روز پألم طفيف لا مفيش داعي . ...الم بسيط
في هذا الوقت دخل مصطفى و سيف الى الغرفة مبادرين بالسلام و رد الجميع عليهما
وقع نظر مصطفى على شيماء و شرد للحظات فيها
نظرت شيماء الى والدتها بإحراج و نظرت للارض بينما لكزه سيف مصطفى !
مصطفى احم...حمد لله على سلامتك يا مدام روز .
روز الله يسلمك يا مصطفى
سيف ألف سلامة عليك يا روز ...عاملة ايه دلوقت
روز بإحراج الله يسلمك ..... كويسة
نظرت روز الى شيماء و سعدية بإبتسامة متعبة و قالت
دي شيماء أخت ياسين ...و دي الحجة سعدية أم ياسين
مصطفى بتوهان هاااا ... اااه تشرفنا يا حجة
ونظرت الى سيف و مصطفى و قالت
دول مصطفى و سيف جيراننا من زمان و زي اخواتي
سعدية نعم الناس يا ولدي
تلك الجملة وقعت على سيف كالسهم المسمۏم الذي هو قاتلك لا محالة مهما كانت اصابته طفيفة زي اخواتها !!
تحدث بإنكسار و ۏجع شديد
ايوة يا حجة روز غالية علينا اوي ... ابتلع غصة ألم و أكمل
لو كان عندنا اخت مكناش هنحبها زي ما بنحب روز كدة .
فهمت روز مقصده و لم تعقب بل اكتفت بإشاحة نظرها تفاديا لنظرات الإنكسار التي كانت تراها بعينيه .
نظرات مصطفى لم تبتعد عن شيماء التي شعرت بذلك فهمست لوالدتها بإحراج تعالي يمة نسيب الجماعة على راحتهم معاها .
اردف مصطفى لا خليكو احنا مش هنتأخر اصلا قلنا بس نسلم على روز و الاستاذ ياسين و نروح على طول
سعدية معلش يا ابني خذو راحتكم انتو أهل.
خرجت كل من شيماء و سعدية و مصطفى يلاحقها بنظراته
بعد خروجهما افاق من شروده على صوت روز
على فكرة يا مصطفى .. .ياسين ما يعرفش اللي حصل
اتمنى محدش يجيبله سيرة .. متأكدة ان الموضوع هيضايقه و الدكتور قال بلاش انفعال عشان جسمه يتقبل العضو الجديد
كان سيف في موقف لا يحسد عليه ..عيونه تروي ألما عظيما ...لم يستطع تحمل الموقف بأي شكل
تتبرع له بأغلى ما لديها ...و لا تريده أن يعلم بذلك حتى لا تتأثر نفسيته
شعرت هي يالغيرة تتآكله من الداخل الى الخارج
مصطفى يطالع سيف و روز اللذان كان ييدو انهما يودان أن يقولا شيئا ما لبعضهما
مصطفى كنت انسى ...اخرج هاتفها و اكمل
تلفونك اهو ...و اوعي تنسيه تاني !!
ضحكت پألم حاضر .
مصطفى طب انا طالع برة ي سيف هاستناك عشان نزور ياسين و نروح سوا
لم يكن سيف مستمعا اصلا لما يقوله بل كان شاردا فيها
خرج مصطفى حين لم يتلق
متابعة القراءة